أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام














المزيد.....

المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 20:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبد أو مستعبد .. العَبْدُ ضد الحُر
من القاموس
عبَّد فُلانًا : استعبده ؛ اتّخذه عبدًا ؛ أي عبدًا مملوكًا ، أو عامله معاملة العبد ، ذلَّله حتَّى عمِل عمَل العبيد " { وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } ".
أصل العُبُودية الخضوع والذل و التَّعْبِيدُ التذليل يُقال طريق مُعَبَّدٌ و التَّعبِيدُ أيضا الاسْتِعْبادُ وهو اتخاذ الشخص عبدا
المتكبر ..من أسماء وصفة من صفات الله بحسب الحديث والثراث الإسلامي لأنه من مقتضيات الكمال ..
وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
أي كمال الله مطلق ولا دخل لهوي أو رغبة إنسان أيا إن كان هذا الإنسان ولا عصمة لكائن من كان حتي لو كان رسولا من كبرياء وكمال الله المطلق
هل تحقق الكمال المطلق لله من الحفاظ علي كبرياء الله المتعالي في عقيدة الإسلام؟
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ* وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ* أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور]. وإذا دعوا إلي الله ورسوله ...أين كمال وكبرياء الله المطلق في شراكة الرسول له ( واو العطف ..و ..رسوله )...!!!؟؟
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) تضاربت القراءات في تفسير ...أمرنا مفسديها ... ما بين زيادة تعدادهم أو أوامر المتكبر المطلق لهم مباشرة في إهلاك القرية
الله في الإسلام طوع وملك مفسري الإسلام ..يفسرون كلام الله بحسب أمزجتهم وأغراضهم بل والأدهي والأعم الله ينفذ أغراض رسوله في لما قضي وطرا منها زوجناكها والغريب يتم هذا الزواج بعدما رأي النبي (ص) زوجة إبنه بالتبني وهي شبه عارية أي توظيف الله في خدمة الرسول وليس العكس ...
قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم ...سلطان الله أصبح في متناول عبيده - المسلم هو عبد لله بحسب العقيدة الإسلامية - بأياديهم يعذبون الإنسان خلقة الله بعدما تنازل الله عن كبرياءه المطلق لحساب عقيدة الإسلام ...ياله من إله يعتز بكبرياؤه وكماله المطلق ...!!!
من القضايا المهمة في إستعباد الله لحساب الإسلام ورسوله قضية الناسخ والمنسوخ والتي كتبت فييها المجلدات وتبارت المناظرات لفضحها أو إثبات ألوهيتها ولكن من نفس كتاب القرءان نختار ...
قال تعالى: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) .
عندما تمكن الإسلام من الملعب تغير التكتيك وبدلا من خطة الدفاع والمهادنة والجدال بالتي هي أحسن صار الإسلام قوة ضاربة في العمق دون إعتبار لما كتبه سابقا الله في القرآن وظهرت حقيقة الله الذي يتراجع عما أمر به لحساب تحقيق رغبات رسول الإسلام كائن طوطمي يتغير بحسب أهواء من يدعون أنه مطلق الكبرياء ومستحق للعبادة والتقديس وليس رهينة للإستعباد وتنفيذ ما يطلب منه في المكان والزمان المناسب لإنتشار الإسلام حتي لو نسخت آيات الله البينات وظهر عجز الوحي في التنبوء بالمستقبل ...
لازال الله بكل كبريائه طوطم مُستعبد لحساب الجماعات الإسلامية تتغير نظرة وعقليات من يتبعهم بحسب أغراض هذة الجماعات وإمكانيتهم توظيف الله من كتابه لحساب تحقيق أطماعهم وليس من خلال مقدرة وكبرياء الله المطلق والمزعوم .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلد ويولد وله كفوا أحد .. الإسلام ..
- الله.. في الإسلام
- البروباجندا ..والإسلام
- الفشّل..مع الإسلام..
- التَعرّي... والإسلام ..
- نور الإسلام وصوابع مرسي ..
- ما بين ..إسلام .. الرسول محمد.. وحسن البنا و.
- في الإسلام ..من ينافق من..!!؟
- الإيمان.. والإسلام
- المصطبة و..الإسلام
- عقل المسلم ..مطيّة الحاكم
- البحث عن الله ..
- إعادة إعمار ..فكر المسلم .
- الله ..يولد من جديد ..
- المرأة العربية ضحية ثقافة ..فرض عليكم..
- وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..
- إستنساخ رسول ..الإسلام
- محمد... ليس مسئولا ..!!
- الله ....في حاجة إليك ...
- لا يبُصر .. يقود أمة لا تبُصر ..!! الإسلام


المزيد.....




- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام