أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد زوين - رسالة عاجلة الى دائرة السينما والمسرح














المزيد.....

رسالة عاجلة الى دائرة السينما والمسرح


رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


دائرة السينما والمسرح هذه المؤسسة العريقة في تاريخها بكل ما قدمته من اعمال مسرحية وفنية جميلة جدا على مر السنين على خشبة المسرح الوطني وكان المواطن يتلهف للحضور الى مهرجان او عرض مسرحي او فعالية تقام على هذا المسرح العريق وبعد اختيار بغداد عاصمة الثقافه العربيه لعام 2013 بدأت الفرق العربية والعالمية بالحضور الى بغداد واحياء مهرجاناتها واغلبها تكون بدايتها على خشبة المسرح الوطني وانا واحد من المتابعين لهذه المهرجانات والنشاطات التي تقام في المسرح فهنا اقول الا يستحق هذا المسرح قليلا من الاهتمام يا دائرة السينما والمسرح هل وقف احدكم امام واجهة المسرح ونظر اليه من الجهة الامامية هل فكر احدكم عندما توقفون سياراتكم في الباحة الامامية ان ترفعوا رؤوسكم الى الاعلى لترون ما يحتاجه المسرح من اعمال صيانه للواجهة ام انكم تنشغلون بحماياتكم الذين يفسحون المجال امامكم لتنفذوا مابين الجمهور الواقف امام المسرح الذي خرج من المسرح ليتنفس قليلا من الهواء الحار الذي هو اقل حرارة من الساونا التي ندخل لها مجبرين لمتابعة العروض ياناس يا مسؤولين هل تعلمون بان هنالك دول ستبدأ ببناء مدن سياحية في الفضاء ؟؟؟ وانتم تتذرعون بان خرائط اجهزة التبريد مفقوده !!! ولا يمكن اصلاحها لانكم لاتعرفون كيف تتم عمليه الصيانة لاجهزة التبريد للمسرح ما اقبحه من عذر هل هذه فعلا معضلة برأيكم ؟؟؟ هل تعجز شركات التبريد الموجوده في سوق التبريد في السنك عن حل هذه المعضلة وهل يصعب عليكم ايجاد شركة اجنبية لعمل صيانة لهذه الاجهزة ؟؟؟ هل فكرتم بالغاء هذه الاجهزه ونصب اجهزه جديدة تعمل بكفائه عالية وقد تكون اقل كلفة من عملية الصيانة ؟؟؟هل انتم كدائرة حكومية تابعه لوزارة الثقافة لاتمتلكون التمويل اللازم لعمل كل ذلك ؟؟ فلو كان هذا هو السبب ايضا يكون حله بسيط فلو اخذتم مبلغ 1000 دينار من كل من يدخل الى المسرح الوطني ستجمعون المبلغ اللازم لعمل التبريد ولا اعتقد بان اي مواطن سيعترض على ذلك .
انا لا اعلم ما هو رأي الفرق التي تعمل مهرجانات على خشبة المسرح عندما تشعر بهذا الحر الموجود داخل المسرح بالامس كنا نستمع الى الفرقه السمفونيه العراقية عجبي كل العجب لو رايت بان احدا من الجمهور قد استمتع استمتاعا كاملا بالعزف الرائع الذي اقامته الفرقة لان السمفونيه حتى العازفين لايصدق ان تنتهي فقرته في العزف ليقوم باخراج المنديل سريعا ويمسح عرقه قبل ان تاتي وصلته ويكمل مسيرته مع الفرقه ان الاستمتاع بالسماع الى السمفونيه يجب ان تتوفر عدة شروط اولها الراحه النفسيه للمستمع في جلوسه وعدم انشغال نظره بغير الفرقة التي تعزف امامه فكيف لي ان استمتع وانى ارى البطاقات التي طبعت عن البرنامج الذي ستقدمة الفرقه تعمل كمهفات وتتحرك يمينا وشمالا من كل الجالسين في المسرح كيف يمكنني ان استمتع وانا امسح عرقي الذي يتصبب واشم مختلف انواع العطور الخانقه التي لايمكن وصفها انا استغرب من حضور عدد من المسؤولين لهذه العروض ويخرجون بعد اي عرض ولا يتفوهون بكلمه واحدة ولا يحاولون ان يقدموا المساعدة المناسبة لهذا المسرح فهل المروحتين التي وضعت لهم كافية لتبريدهم ام اجهزةه التبريد الاربعة سعة 4 طن تعتبرونها كافية ؟؟؟ اعتقد بان هنالك معادلة لاحتساب كمية التبريد اللازمة بالطن مقابل المساحة المتوفرة فهذه ال16 طن على افتراض انها 4 طن فعلي وليست اقل لا تمثل اللا نفخ في قربة مثقوبة ارحموا الطبقة المثقفه من الشعب العراقي فالمسرح الوطني هو متنفسهم الوحيد فلا تخنقوهم به






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة المركزية واللجنة المركزية للحزب الشيوعي
- الارهاب اللعين
- رسالتي الى نوري المالكي
- الجين الامريكي الجديد
- عجيب غريب امور قضية
- اخلاقيات العمل الصحفي
- كم تجربة فاشلة نحتاج لنتقدم
- الى متى ؟؟؟؟
- استذكار لتاريخ يهود العراق
- هل يحتاج ابو حنيفة النعمان الى نصره ؟؟؟


المزيد.....




- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد زوين - رسالة عاجلة الى دائرة السينما والمسرح