أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - نص عبرى / حداثى















المزيد.....

نص عبرى / حداثى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 02:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نص عبرى/ حداثى
طلعت رضوان
يا أيها المطيعون/ اذكروا أفضالى عليكم/ إذْ فضلتكم على العالمين/ يا أيها المطيعون/ يقول أعداؤكم أنكم منبطحون/ وإلى السماء بمؤخراتكم تتوجّهون/ فلا تبتئسوا فأنتم الفائزون/ أنتم قطيعى وأنا راعيكم فتمرحون/ ليس منـّا غيرطائع لعلكم تفقهون/ وإنّ أكثرالناس لايعلمون/ لم تـُخلق لكم الأذن لتسمعوا ما تحبون/ ولا اللسان لتعبروا عما ترغبون/ واعلموا أنّ ما لا أراه أنا لا تروه / أطيعونى وأطيعوا أمرائى وولاتى تربحون/ أنتم المطيعون وكل خصومكم ملعونون/ لا تتمرّدوا على مشيئتى فتكفرون/ فتـُصبحوا على ما فعلتم نادمين/ وتجرّدوا من عقولكم/ أهب لكم سعادة الأولين/ أهب لكم الصحراء وعلى رمالها تلهون/ صحراء خاصمها الماء/ فكرهتْ الزرع والنماء/ كـُتب عليكم عيش الزواحف وذوات الأربع كى لاتشقوا بالبناء/ ورفعتُ عنكم همّ الدراما والملاحم وكل هذا الهراء/ مثل السحالى من أجل بطونكم تلهثون/ فلا تفكروا فتكفرون/ وتذكروا جدودكم الأولين/ منهم المطيعون ومنهم العاصون/ والمطيع له الولدان والإماء والنعيم/ ومن عصانى فى معتقلاتى خالدون/ أسلط عليهم زبانيتى/ ضباط التعذيب/ المُدرّبين فى المخابرات الأمريكية/ على أحدث وسائل التعذيب العصرية/ مباركة أمريكا مورّدة كل وسائل قهر المعارضين/ الصعق بالكهرباء مع الغمربالماء/ يسلخون جلودهم ويُشوّهون وجوههم/ فيا أيها المطيعون/ أنا مرشدكم فاحذروا عصيانى/ إنّ العاصين من الكافرين/ ليس فى شرعى معارضون ولا متمردون ولا مفكرون/ يا أيها المطيعون اقتلوا من يلونكم من المتمردين/ اقتلوهم أنّـا وجدتموهم/ ولاتأخذكم بهم شفقة/ فهم مجرمون ملعونون/ أنا مرشدكم الأعلى أعلم ما فى الصدور وأنتم لاتعلمون/ أرفع من أشاء أعلى عليين/ وأهبط بمن أشاء أسفل سافلين/ أهب الحكم لمن أشاء/ والمعتقلات للمعترضين/ أنهاكم عن البدع إلاّما بها تـُرهبون عدوى وعدوكم/ فأعدوا ما استطعتم لقتل خصومكم/ المجد لمخترع النابالم وكل حارق وخارق/ به تقضون على كل فاسق ومارق/ اليهود جدودكم/ وإسرائيل مباركة من ربكم فقال (يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمتُ عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم وإياى فارهبون) وكررنفس المعنى فقال ((يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمتُ عليكم وإنى فضلتكم على العالمين)) (البقرة/ 40، 47) وذكركتابكم المقدس الأول ((وظهرالله ليعقوب.. وباركه. وقال له الله اسمك يعقوب. لايُدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك إسرائيل. فدعا اسمه إسرائيل. وقال له الله أنا الله القدير)) (تكوين/ 35) لديكم أيها المطيعون متوالية تبدأ بيعقوب ثم إسرائيل الاسم إلى إسرائيل الدولة/ ولأنـّا أحفاد العبريين الأول/ فنحن أحفاد بنى إسرائيل/ ولذا فإسرائيل(الدولة) مجدكم وشرفكم/ ونحن بارعون ولسنا كاذبين/ ماهرون ولسنا مخادعين/ فملعون من يصفكم بالكاذبين المخادعين/ هم يكيدون ونحن أمهرالكائدين/ أعداؤكم اليهود والنصارى المصريون/ وليس اليهود والنصارى العبريين أحفاد بنى إسرائيل/ فلا تصدّقوا العلمانيين أعداء إسرائيل/ نحن وأمريكا أشداء على القوم الفاسقين/ وهل نسيتم توحدنا ووقوفنا مع المجاهدين/ ضد الكفارمن شعوب أفغانستان والشيشان/ كما دمّرنا دول البلقان/ اليوم رضيتُ لكم الإرهاب دينــًا / فلا تتخاذلوا فتـُصبحوا على خزيكم نادمين/ أنشئوا المولات وأقيموا الناطحات وانشروا الفساد/ فتقبضوا على ريع التجارة ورقاب العباد/ العدل لمن أطاع من الإخوان/ وبالسيفيْن أقيموا القسط والميزان/ أحد السيوف لمن خرج من الجماعة عن طاعتنا / والثانى لكل من رفض الخضوع لإرادتنا / صندوق النقد زعيمنا والخلافة الإسلامية غايتنا / نحن والصندوق مع الشريعة والدستور/ ولأنّ السماء معنا / فقد نجحتْ خطتنا واتحدتْ كلمتنا مع المجلس العسكرى والأمريكان وصندوق النقد لنصل إلى (البرلمان) قبل كتابة الدستور/ ونحن والصندوق ضد الربا وضد السفور/ نحن والصندوق متفاهمون/ وعلى الشريعة سائرون/ وصندوق النقد غيرصندوق الانتخابات/ الأول ليس للتركيع كما يقول الليبراليون والاشتراكيون/ والثانى ليس للترقيع فهو وسيلة مواصلات/ نركبها بعض الوقت لاكل الأوقات/ هذا شرعى وهذه شريعتى/ إنْ تمسكتم بها سيفرالباطل من أمامكم إلى يوم القيامة/ فيا أيها المطيعون/ ويراكم أعداؤكم منبطحون/ اهزموا الباطل تنصروا الإسلام/ أنتم جنود الإسلام/ فاقضوا على جنود الباطل/ اقتلوا العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين/ اقتلوا الأحرارمن المفكرين والمبدعين/ واقتلوا اليهود والنصارى المصريين/ واعلمو أنّ المسلمين المرتدين/ هم أشد أعداء الإسلام/ وأخطرمن الزنادقة والملحدين/ أعداؤكم هم الشيعة والشوافع والأحناف والبهائيين/ وعلى رأسهم كل الأميين المصريين/ المولعين بالأولياء الفاسقين/ ويُطلقون عليهم الأولياء الصالحين/ ويدفنون موتاهم بطريقة عجيبة تـُخالف شرعنا / ويحتفلون بسبوع الطفل وخميس وأربعين المتوفى/ كما كان يفعل جدودهم المصريون القدماء/ وكل ذلك بدع كفـّرها الوهابيون الأتقياء/ فيا أيها المطيعون قاتلوا المصريين/ ولاتنسوا أنّ جدودكم أتباع موسى من بنى إسرائيل قتلوا المصريين القدماء/ حتى الأطفال/ وحوّلوا النيل والبيوت والشجرإلى دم/ فالعداء بيننا وبينهم تاريخى/ هم رضوا لأنفسهم الذل بالعمل فى الزراعة والبناء/ والفن والمعمار/ أما جدودنا العبريون فامتازواعليهم بالتنقل وعيشة الصحراء ورعى الغنم ونعمة عدم الاستقرار/ واعتمدوا على غزوالشعوب الخاملة المسالمة/ فكفـّروا أرضهم كما كفـّروا معتقداتهم/ وبتكفير الأرض حصدوا (الخراج) وبتكفيرالمعتقد حصدوا (الجزية) وذلك عاقبة المُسالمين الخانعين/ المصريون القدماء فرحوا باللصوق بالأرض وبمعنى الوطن/ وجدودنا احتموا بالعشيرة والفخذ والبطن والقبيلة/ والمصريون المُحدثون هم أحفاد القدماء/ فلا تأخذكم بهم رحمة/ وصدق السلفى العبرى فلان ابن فلان الذى احتقرمصر والمصريين عندما قال فى قوله الحكيم (( طظ فى مصر واللى جابو مصر)) وكما كان جدودنا أتباع موسى يكرهون المصريين القدماء/ ونزلتْ عليهم اللعنات من إلهنا العبرى/ عشرات المرات فى كتابنا المقدس الأول (العهد القديم) إذْ قال ((إذا خرجتَ للحرب على عدوك ورأيتَ خيلا ومراكب قومًا أكثرمنك فلا تخف منهم لأنّ معك الرب الذى أصعدك من أرض مصر. الرب إلهكم سائرمعكم لكى يُحارب عنكم)) (تثنية- إصحاح 20) وقال ربنا العبرى أيضًا ((فإنى أجتازفى أرض مصر. وأضرب كل بكرفى أرض مصرمن الناس والبهائم وأصنع أحكامًا بكل آلهة المصريين. أنا الرب ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها. فأرى الدم وأعبرعنكم. فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر. ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتعيدونه عيدًا للرب فى أجيالكم تـُعيّدونه فريضة أبدية)) (خروج 12) وقال ربنا العبرى أيضًا ((وقال موسى هكذا يقول الرب إنى نحونصف الليل أخرج فى وسط مصر. فيموت كل بكرفى أرض مصرمن بكرفرعون الجالس على كرسيه إلى بكرالجارية التى خلف الرحى وكل بكر بهيمة. ويكون صراخ عظيم فى كل أرض مصرلم يكن مثله ولايكون مثله أيضًا... لكى تعلموا أنّ الرب يُميّزبين المصريين وإسرائيل)) (خروج إصحاح 11) وإلهنا العبرى لايمل من تكرارأنه قتل كل المصريين فيقول فى كتابه العظيم ((إنّ الرب قتل كل بكرفى أرض مصر)) (خروج 13) وربنا العبرى وقف مع جدودنا أتباع موسى فقال ((فإنه كما رأيتم المصريين اليوم لاتعودون ترونهم أيضًا إلى الأبد. الرب يُقاتل عنكم وأنتم تصمتون)) (خروج 14) وهونفس المعنى الذى ورد فى القرآن إذْ قال يُخاطب جدودنا بنى إسرائيل ((وإذْ فرقنا بكم البحرفأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)) (البقرة/ 50) وبينما إلهنا العبرى دمرمصر، فإنّ إلهنا العربى فى القرآن دمّرها وورّث جدودنا بنى إسرائيل أراضى المشرق والمغرب فقال ((وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها وتمتْ كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وماكانوا يعرشون)) (الأعراف 137) ونبينا العظيم موسى خاطب ربنا واشتكى له وعاتبه وحرّضه ضد المصريين ((وقال موسى ربنا إنك آتيتَ فرعون وملأه زينة وأموالافى الحياة الدنيا ربنا ليُضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبتْ دعوتكما... ولقد بوّأنا بنى إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات)) (يونس من 88- 93) وكما كان ربنا العبرى معنا كذلك وقف ربنا العربى معنا فقال ((وأوحينا إلى موسى أنْ أسربعبادى إنكم مُتبعون. فأرسل فرعون فى المدائن حاشرين. إنّ هؤلاء لشرذمة قليلون. وإنهم لنا لغائظون. فأخرجناهم من جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بنى إسرائيل)) (الشعراء- من 52- 59) وكما وصف ربنا العبرى المصريين بالفاسقين كذلك فعل ربنا العربى فقال عن فرعون وقومه ((إنهم كانوا قومًا فاسقين)) (النمل/12) وكما وصف ربنا العبرى المصريين القدماء بالمجرمين وسلط عليهم الجراد والضفادع كذلك فعل ربنا العربى فقال وهو يتحدث عن المصريين (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قومًا مجرمين) (الأعراف/133) أما جدودنا بنوإسرائيل فكما كرّمهم ربنا العبرى كذلك فعل ربنا العربى فقال ((ولقد آتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين)) (الجاثية/ 16) فيا أيها المطيعون اطمئنوا/ فإلهنا العبرى وإلهنا العربى معنا لأنه مع إسرائيل/ وذاك هو تراثنا العبرى كما ورد فى كل كتبنا العبرية التى تـُقدّسونها/ أفلا تعقلون/ أم أنتم بحكمتنا غافلون/ فانتبهوا حتى تنشروا الدعوة الإسلامية/ فأنتم أساتذة العالم/ ومبعوثو الرسالة السماوية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذار للأستاذ أحمد الخميسى
- الحضارة المصرية وأصل الموسيقى
- العلاقة بين الآثار والسياحة
- أحمد الخميسى يفتح كنوز أوراقه الروسية
- وعد بالفور بالمصرى
- العرق والدين آفتان للتعصب
- أحادية الفكر
- التنفس بالقصبة الهوائية العبرية
- الأصل المصرى لقصة سندريلا
- علم الآثار والأيديولوجيا العروبية / الإسلامية
- دراما حياة ومأساة فيلسوفة مصرية
- مغزى مصطلح ( إسرائيليات )
- توضيح وشكر
- شكر للأستاذ Jugrtha
- حصان طرواده والأربعين حرامى
- الدين والفلسفة : علاقة إتساق أم تعارض ؟
- التعصب العنصرى والخصوصية الثقافية
- السخرية المصرية عبر العصور
- تعلق على ما كتبه الأستاذ أحمد مصطفى عن الشهور المصرية
- الشهور المصرية فى الأمثال الشعبية


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - نص عبرى / حداثى