ليوث الرافدين فريق المستقبل

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 00:34
المحور: عالم الرياضة
    

ليوث الرافدين فريق المستقبل
كتابة مقدمة المقال لأي موضوع من أهم الأمور التي يجب ان يتبعها الكاتب او الناقد وان كانت مقدمته بسيطة الى حد ما يمكن ان يكون لها معنى كبير يؤثر في مشاعر القراء ويشدهم لمتابعة القراءة ولكن في بعض الأحيان عند الخطوات الأولى للكتابة تتلاطم الكلمات كأمواج البحر وتتنازع من اجل إيجاد مكان لها بين اسطر تسطرت لتروي أجمل القصص وبأروع الجمل لأنها على يقين ان الموضوع الذي تفرغ من اجله الكاتب أهم بكثير من حروفها وانه يستحق الوقوف إجلالا بل وعزف أروع سيمفونية في العالم لإنجازات حققها مبدع بعد تحمله معانات متعددة وقصدها الكاتب وأوجزها بشكل دقيق وسلس . ان ما حققه ليوث الرافدين كما يحلو للعراقيين ان يسمونهم هو انجاز بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى عندما أعادوا الفرحة لأبناء بلدهم بعد انتكاسات المنتخب الوطني الأول ومن الناحيتين الأولى المستوى الفني الممتع الذي ظهر به أبناء المدرب القدير حكيم شاكر وهم تسيدوا إرجاء الملعب أمام منتخب الفراعنة بطل القارة السمراء اما من الناحية الأخرى وهي تحقيق النتائج المرضية الى جانب المستوى المتميز . وهذا الانجاز لايتواجد الا عند الكبار وعندما نصفهم بهذه الصفة بالتأكيد هم جديرون بها ويستطيعون تحمل المسؤولية بأفضل مايمكن تحمله . الأمر الجيد الذي لمسناه في الفريق ولعله من أهم مميزات الفريق الشبابي هو الروح القتالية والحماسية التي يمتلكها عناصره وهذه الميزة زرعها مدرب كفوء له قدرة كبيرة في استثمار هذه الميزة في أصعب الأوقات ولعل عودة الفريق العراقي لأجواء المباراة بعد ان تأخر بنتيجتها وفي مباراتين متواصلتين خير دليل على امتلاكه هذه المميزات التي افتقدتها منتخباتنا في كثير من المناسبات التي كان الفريق العراقي يتأخر بهدف او اثنين والفريق الشبابي الحالي بدأ يمتلك إحدى الأسس المهمة التي تمتلكها الفرق العالمية الشيء الأهم هو دعم الفريق لأنه فريق المستقبل الذي سيدافع عن سمعة الكرة العراقية فلا يمكن جعله يموت كما ماتت فرق ومنتخبات عديدة بسبب قلة الدعم وتخبط الإدارات لأنه فريق يستحق الدعم والإشادة فهو فريق المستقبل ....

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل