مطلب ضروري

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 22:38
المحور: عالم الرياضة
    

مطلب ضروري
لعل من أصعب المهن وأحرجها هي مهنة القضاة لأنها ترتبط بصورة مباشرة بمستقبل الآخرين وان الخطأ فيها غير مسموح به على الإطلاق لأنه سيعطي التبرئة لمدان ويدين بريء في نفس الوقت لذلك فأن القضاة يتحملون عبئاً كبيراً لايدركه إلا أصحاب الشأن او القريبون منهم وكما هو معمول به في دول العالم المتقدمة أي دول المؤسسات الحديثة هو وجود محاكم مختصة لعدد من القضايا التي يمكن فصلها عن القضايا العامة ولعل من بينها ماتختص في الشأن الرياضي فهناك الكثير من المحاكم في تلك الدول تختص في هذا الاختصاص فظهور عدد من المشاكل الرياضية يحتاج الى قرارات مهمة تستطيع ان تدرك وتعمل على حل النزاعات التي تنشب بين بعض اللاعبين او المدربين وإدارات الأندية التي ينتمون إليها والتي اغلبها يكون يكون العنصر الأساسي في ظهور تلك المشاكل هو العامل المادي بل وحتى لتقول كلمة الفصل بين نزاعات البعض في الاتحادات المختلفة وبعض الأندية لذلك فأن تأسيس محكمة رياضية في البلد هو مطلب ضروري لابد من تحقيقه خصوصاً بعد انتماء الدوري المحلي العراقي الى حلبة الدوريات المحترفة لأحتواءه على عدد غير قليل من المحترفين العرب والأجانب سواء كانوا لاعبين او مدربين وهؤلاء الرياضيين عراقيين كانوا أم من غير العراقيين يحتاجون الى جهات رسمية قضائية لضمان حقوقهم الموقعة في عقودهم والتي تتيح لهم الفرصة في اللعب مع تلك الأندية والاتحادات ومن جهة أخرى تلعب المحاكم الرياضية دور كبير في إنهاء الخلافات الإدارية كقضية الشكوى المقدمة من قبل مجموعة المعترضين على نتائج انتخابات اتحاد الكرة العراقي والتي أقيمت في العام الماضي وذهابهم الى محكمة الكأس الدولية مع ان هذه القضية لم تنتهي لحد الآن وسبب ذهابهم الى هذه المحكمة هو عدم وجود محاكم تختص في الشأن الرياضي في البلد فهناك العديد من القضايا الخلافية يتم حلها عن طريق الحوار المرضي ولكن تتحول القضايا الأخرى والتي لاتحل بهذه الطرق الى المحاكم المدنية فوجود هذه المحكمة سيضمن عودة الحقوق الى أصحابها الشرعيين.... ياسادة ياكرام...

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل