ابن العراق البار

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 14:16
المحور: عالم الرياضة
    

ابن العراق البار
هنالك الكثير من القراء الاعزاء ممن يوجهون لوماً متواصلاً للنقاد بسبب كتاباتهم البناءة عند نقدهم لسياسيات وعمل السلطات بكافة مراكزها الحكومية الرسمية وغير الرسمية ويتهمونهم على انهم دائمو التشاؤم وهنا لابد من توضيح هذا الامر . ان نقد الاخوة القراء كثيرا ما شد من ازر الكتاب وحمل اقلامهم تلك المسؤولية الكبيرة ولكن النجاح الحقيقي وصاحبه هو من يدفع الناقد لكتابة افضل المفردات بل ان الانسان الناجح يفرض نفسه بكل قوة وهو ذاته من يمسك القلم ويبدأ بكلمات ليسطرها لينتج منها اجمل العبارات التي من شأنها رفع روحه المعنوية في الوقت الذي تتغافل عنه الانظار لأسباب يعلمها الله واصحابها الذين يفترض ان يلعبوا دور كبير في تكريمه والاحتفاء به وبأعلى المستويات لأنه رفع راية بلاده الى اعلى القمم التي لم يستطع افذاذ السياسة وغيرهم من التفكير بها وليس الوصول اليها .انه الرباع كرار محمد ابن العراق البار الذي سطر اروع العبارات بإنجازات غابت عن اسم العراق لسنوات بتحقيقه وسامين عالميين جديدين في بطولة العالم التي اختتمت مؤخراً في بيرو .وسامين ذهبي وبرونزي ليحظى بالوسام الثالث وهو الفضي كحصيله نهائية . ففي مثل هكذا اعمال جبارة لايستطيع الكاتب والناقد التغافل عنها لأنها ذات رونق جميل وكبير خصوصاً اذا كانت في بطولة عالمية اما من جهة اخرى فأن هذه الانجازات تدعو رجال الاولمبية الوطنية الى اخذ دورهم الحقيقي في عملية دعم الالعاب الفردية التي تعرضت في الآونة الاخيرة الى هجمة شرسة من قبل بعض المنتفعين الذين يطالبون الجهات الحكومية بدعم مالي وبعد حصولهم عليه تتم عملية استغلاله في غايات شخصية انتخابية بحته ما ادى الى ضمور العديد من العابنا الفردية التي كان العراق في وقت سابق رائداً في الكثير منها المطلوب من الاخوة قادة الاولمبية هو دعم البطل كرار ومن جميع النواحي من اجل الوصول به الى الاولمبياد العالمي القادم من اجل تحقيق وسام عالمي بأسم العراق كالوسام الذي حققه المرحوم عبد الواحد عزيز في اولمبياد روما عام 1960 والذي بقي وحيداً فريدا...

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل