أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - على هامش مهرجان الثقافة العراقي في لندن














المزيد.....

على هامش مهرجان الثقافة العراقي في لندن


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


عندما وصلتني دعوة المركز الثقافي العراقي في لندن لحضور أول مهرجان ثقافي للجالية العراقية في المدينة سررت فعلا، فمثل هذه المناسبات مهمة لأبناء جالية مغتربة يظل الحنين يشّدها الى أرض الوطن-الأم بما يعنيه ذلك من ضرورة تواصل الجيل العراقي الجديد مع تقاليد وتراث وحضارة أبتعدوا عنها في المكان بسبب ظروف متباينة. وقد أقيم المهرجان في قاعتين من قاعات مركز مدينة أيلنغ اللندنية، وهي المدينة التي تقع في الغرب من مركز لندن والذي تبعد عنه ما يقرب من 12 ميلا. فشددت الرحال وأنا على مبعدة عن مكان أمسية الثقافة لا تقل عن 150 ميلا ممثلا لزملائي في الجمعية العربية للثقافة في ويلز. وكم كنت أود أن يكون الحضور على علم بتفاصيل المهرجان وما سيتضمنه مما خلا منه الأعلان الداعي للحضور. حتى أذا دخلت قاعة أيلنغ وجدت الجميع مشغولا بالتحضير لمنضدته/ها الخاصة بما يمكن أن يعرض عليها من نتاجات ابداع المهارة اليدوية في الأكسسوارات أو الأعمال الفنية الأخرى كالتصوير الفوتغرافي وما شابه. وقد وجدت منضدة واحدة فقط مخصصة لعرض نتاجات كتب من دارنشر محدّدة في حين أخذت المناضد تتعدد لعرض منتوجات الطعام بمختلف اشكاله وألوانه. حتى أذا أوشكت الشمس اللندنية على الغروب دعي الحضور لقاعة أخرى تم افتتاح المهرجان الثقافي رسميا فيها بعد أستماع الحضور للنشيد الوطني العراقي الجديد والذي سجلّت موسيقاه مؤخرا كما أخبرتنا عريفة الحفل الأديبة العراقية ورود الموسوي في لندن، وهو النشيد الذي جاء على وقع نشيد "موطني..موطني" المعروف عند العراقيين.
وحول المهرجان الثقافي عندي بعض الملاحظات كم أتمنى أن تراعى في مستقبل المهرجانات أو الأمسيات الثقافية العراقية خاصة وأن هذا هو المهرجان الثقافي الأول للجالية العراقية في لندن:
1 أن يكون لدور النشر العراقية وللمؤلفين العراقيين وأصحاب الأبداع الثقافي دورهم المتميز في مثل هذه المناسبات وأن توجّه لهم الدعوة رسميا وقبل فترة مناسبة، وأن يتم دعم مؤلفاتهم من خلال تخصيص المكان لعرضها على الحضور ومن خلال تخصيص بعض الوقت للتحدّث عنها وتقديمها. وكما نعلم فأن عددا لا بأس به من أصدارات الثقافة العراقية، تلك الصادرة لمؤلفين عراقيين انما يتم نشرها في بريطانيا أو في دول أخرى لمؤلفين عراقيين مغتربين يسكنون في بريطانيا.
2 يتم التعريف بشكل تفصيلي بالمركز الثقافي العراقي وما يستطيع من تقديمه من خدمات في مجال الثقافة ورعايتها بما يعبّر عن أمكانيات الأبداع لدى الجالية العراقية بل وللتعريف بالثقافة العراقية للمجتمع البريطاني كذلك. ولعمري فهي المهمة الجليلة التي تتم من خلال دعوة عدد من المتميزين من المثقفين البريطانيين حتى يتم التعريف والتحاور وتبادل الآراء بما يحقّق المنفعة المشتركة، أغناءا لدور المثقف العراقي المغترب وفائدة متوقعة للثقافة العراقية بصورة عامة.
3 أن يكرّم المهرجان الثقافي السنوي المتميزين والمبدعين من المثقفين العراقيين المغتربين الذين ما فتأوا يعرّفون بالثقافة العراقية ويغنونها من خلال نتاجاتهم وأبداعاتهم. وقبل ذلك لابد من تشكيل لجنة تشرف على مثل هذا التكريم ليكون محفّزا للجميع ودافعا للمزيد من العمل وبذل الجهد في هذا المضمار.
4 ان تكون القاعة المخصصة لمثل هذه الفعاليات المهمة واسعة بما يكفي لأستيعاب عدد الحضور مما شابه بعض الصعوبات في هذا المهرجان الأول والذي شهد حضورا جيدا، يزيد الثقة بأهمية العمل الثقافي والفني في لمّ شمل أبناء الجالية العراقية وأينما كانوا.
أن دور المركز الثقافي العراقي في لندن بالذات ولأسباب معروفة تتعلق بحجم الجالية العراقية في بريطانيا وتنوّعها الثقافي وتميّزها في هذا المجال، لهو دور كبير ويجب ان ينظر له على هذا الأساس. وعليه أدعو الى تشكيل لجنة من المهتمين بالعمل الثقافي للعمل للأعداد لمثل هذه الفعاليات الأبداعية العراقية لتحقق الأهداف المرجوّة منها. والله من وراء القصد.



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمسية عراقية للثقافة والفن في ويلز/بريطانيا
- رواية -ساق البامبو- وأشكالية الهوية والأغتراب
- السرد عندما يكون عشقا سريا.. مي مظفر نموذجا
- المرحوم الدكتور يوسف عزالدين العلاّمة-الأنسان
- المفكر العراقي يوسف عز الدين السامرائي في ذمة الخلود
- سيرة الناقد الأستاذ في كتابين
- أوراق وأقلام
- شجون في حديثٍ عن عيد المرأة العالمي
- صعوبة: قصة قصيرة جدا مترجمة للكاتبة الأميركية ليديا ديفز
- قراءة في كتاب -جرّاح عراقي..خواطر وذكريات-
- قراءة في كتاب - كلية طب بغداد في ثمانية عقود-
- لذة العبور نحو الشرق قراءة في مجموعة -رقصة التنين - (1) للقا ...
- يوم في لندن
- الأستاذ الطبيب محمد علي خليل المدامغة في ذمة الخلود
- أمراض المبدعين: الفنان العبقري ليوناردو دافنشي
- قالوا وقلت: حول التعليم المستمر للطبيب العراقي
- عام 2012 طبيا: فئران من خلايا الجلد وعلاجات للشلل
- ويني و ويلي: قصة قصيرة جدا
- الفضاء القصصي في مجموعة القص -رقصة التنين-
- السيدة أولوين: قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - على هامش مهرجان الثقافة العراقي في لندن