أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميح القاسم - الى أين نحن ذاهبون (3)















المزيد.....

الى أين نحن ذاهبون (3)


سميح القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في القمة العربية الأخيرة اتخذ المؤتمرون المتآمرون قرارًا طنّانًا رنّانًا بإعادة توزيع الثروة العربية بشكل عادل ومنصف للشعوب العربية العليلة بداء الفقر والتخلف والحرمان والأمّية، لكن هؤلاء "القادة" لم يقرّروا بالفعل سوى الاستمرار في توزيع الفقر لا توزيع الثروة.

استنادًا إلى معطيات علمية دقيقة، فإن ثلاثين بالمئة من المواطنين في مملكة بني سعود يعيشون في أماكن غير صالحة للسكن الإنساني، ثم ان أكثر من نصف السعوديين لا يملكون بيوتًا، وأجور المنازل عالية جداً بالنسبة للدخل العائلي، وللنقص الشديد في مشاريع الإسكان الشعبية.

(عرْضُحَال)

تتشابك صيغ الكلام، يتداخل المتكلّم بالمخاطَب بالغائب. والمفرد بالمثنّى بالجمع. والمذكّر بالمؤنث. والعاقل بغير العاقل. وتتدافع أسباب البيان بضروب البلاغة. هكذا تحتدم اللغة، بحثًا عن إجابة واضحة وقاطعة على سؤال مُلحٍّ لجوجٍ لا يهدأ، لا يكلّ، ولا يملُّ: الى أين نحنُ ذاهبون؟
ويلاحظ علماء الجيولوجيا انزياحًا نحو التقارب بين القارتين الإفريقية والأوروبية، ويقدّرون أن البحر الأبيض المتوسط سيختفي بعد خمسين مليون سنة، فتتشكل قارّة واحدة من القارتين. آنذاك يُصبح الشطر الإفريقي من وطننا العربي جزءًا من القارّة الجديدة، وسيكون متصلاً جغرافياً بجزئه الآسيوي، وسنتدبّر أمرنا آنذاك.
لكن، الى أن يتحقق هذا المرصود الجيولوجيّ، فسيظل أمامنا مُتّسع من الوقت لنتساءَل على خلفية واقعنا الراهن: الى أن نحن ذاهبون؟
نبحث عن الجواب، ميدانيًا وفي وسائل الإعلام، لا سيما في الفضائيات العشوائية الرهيبة مثل الأحياء العشوائية في العواصم العشوائية والمجتمعات العشوائية.
ما زالت وسائل الإعلام الرسمية منغمسةً في تسويق صاحب الجلالة وصاحب السيادة وصاحب السموّ وصاحب السماحة وصاحب الفضيلة.
وتقول بعض الإحصائيات إن في العالم العربي تنشط ستّمئةٍ وخمسون فضائية ثُلثها من القنوات التي تسمي نفسها دينية.
وفي مصر مثلاً، كانت قبل الثورة الأخيرة، الثورة العربية السابعة، خمس فضائيات أما اليوم فقد قاربت العشرين، وشهدت الصحافة المقروءَة تكاثرًا عشوائيًا في الهامش الديمقراطي الذي يبدو مؤقتًا وعابرًا في المناخ العام الذي لم يتأهل بعد للحياة الديمقراطية الحقيقية.
وللأسف، فالإعلام هناك مُشبع بفيروسات الاستعداء السياسي والمذهبي والتشتت والكراهية والمواجهات العنفيّة الدموية.
ويتلاشى في الإعلام العربي مفهوم الأمّة العربية والقومية العربية والوطن العربي، لصالح الطائفية والمذهبية والقبلية والإقليميّة. فمرّة يتحدثون عن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وأخرى يثرثرون عن "غرب آسيا وشمال إفريقيا"، ويعقدون الندوات والمؤتمرات تحت هذه التسميات المسمومة.
وتصلنا الأنباء عن إعدامات في الشوارع المصرية وعن اشتباكات مشبعة بالأحقاد جرّاء الفقر والبطالة وغياب الأمن والأجهزة الأمنية في أعقاب ثورة الربيع العربي، ربيع القلق.
في الأيام القليلة الماضية شاهدنا الصدامات والاعتصامات والمواجهات مع البلطجية والميليشيات الفئوية وما ظلّ من قوى الأمن، في أعقاب إقدام الريّس مرسي على تعيين محافظين جدد من أنصاره. وحتى الأقصُر التي تجلب لمصر قسطًا كبيرًا وأساسيًا من مداخيل السياحة الأجنبية، فقد عيّن الدكتور مرسي محافظًا من "السلفيين" الذين يطالبون بهدم الآثار الفرعونية باعتبارها "معابد للكفر"، رغم أن المسلمين العقلاء والشرفاء حافظوا على هذه الآثار وصانوها لقرابة خمسة عشر قرنًا من الزمن.

**

وكنا شاهدنا قبل ذلك الاعتصامات والمواجهات العنيفة بين ميليشيات مرسي وحركته وبين المثقفين المصريين المحتجّين على ما يسمونه "أخونة الثقافة" في مصر، وضرب حرية التعبير والإبداع والعودة بالبلاد وبالشعب الى ظلام العصور الوسطى في أوروبا، ومحاكم التفتيش والإرهاب الديني المختلف والمفتعِل والكاذب والمنافق.
وإذا كان عدد هائل من المصريين الفقراء والمهمّشين يعيشون في المقابر، فقد انضم اليهم المشرّدون واللاجئون والنازحون من سوريا، والذين لم يجدوا من مأوى لهم في لبنان سوى المقابر. وفي طليعة هؤلاء يأتي اللاجئون الفلسطينيون الذين وعدتهم الأنظمة العربية بالعودة الى فلسطين لكنهم هُجّروا على أيدي العصابات المسلّحة في سوريا، من مخيم اليرموك الى مقابر لبنان، فتحولوا الى لاجئين مرتين، الى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
وبينما ينهمك أشقّاؤنا في مصر بالخلافات السياسية والحزبية والدينية، فإن مصر تتعرّض لأحد أكبر الأخطار التي واجهتها في تاريخها الطويل، ألا وهو خطر ما يسمى "سد النهضة" الذي باشرت أثيوبيا تشييده على النيل، وهو سدّ كبير جدًا يهدد بتعطيش المصريين وتقليص المساحات الزراعية في بلد معظمة أرض صحراوية ويتهدده التصحُّر الزاحف على الوطن العربي بلا هوادة.
ولعلّ من المضحكات المبكيات التي يشاهدها في مصر اليوم جدُّنا "المتنبّي"، الميّت الحيّ، فضيحة التحرش الجنسي التي يسمونها هناك "معاكسة". ومن القابل للفهم عقليًا، أن الشباب الذي حصل على هامش من الحرية بعد ربيع القلق، مع انحراف مسار الثورة واتساع رقعة البطالة، هذا الشباب جنح الى تفجير طاقاته عبر "المعاكسة"، التحرش الجنسي، في الباص، في المتجر، في الشارع وفي الميدان.
تفجرّت أخبار هذه الظاهرة المشينة في وسائل الإعلام، وتعاركت الأفكار والآراء والمواقف بين من يدين الرجال المتحرّشين، وبين من يدين النساء الضحايا ويبرر فعلة "المعاكِس" المعتدي.
قال الشيخ "الداعية" أبو إسلام، صاحب إحدى الفضائيات الدينية، بملء فمه وبكل وضوح، في هجوم شرس على النساء والبنات اللواتي شاركن في مظاهرات ميدان التحرير وفي المطالبة بإسقاط النظام، قال الشيخ، غير الجليل إطلاقًا إن المرأة التي تذهب الى ميدان التحرير، إنما تذهب إليه من أجل أن يتم اغتصابها!..
وقال أحد الشبان المتدينين في مقابلة تلفزيونية إن البنت المحتشمة لا تتعرّض للمعاكسة. فردّت عليه بنت محتشمة: حتى لو لبست البنت زيًا شرعياً وعباءَة فضفاضة فإنها ستتعرّض للمعاكسة حتمًا.. فإلى أين نحن ذاهبون؟

**
ورد في تقرير جديد من الأمم المتحدة أن الجيش والشرطة الإسرائيليين يسيئان التصرّف مع الأطفال الفلسطينيين، ويرتكبان ما يجوز نعته بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
هذه هي حال الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، فكيف هو وضع الأطفال العرب تحت حكم الفساد والاستبداد والظلم والقمع والاضطهاد؟
جاء في تقرير عن التنمية البشرية في اليمن أن عشرةً بالمئة من الأيدي العاملة هناك هم من الأطفال الذي يجبرون على العمل طيلة عشر ساعات بأجر بخس وبدون رعاية طبية وبلا حقوق. وهؤلاء الأطفال هم جزء من حوالي عشرة ملايين طفل عربي يكابدون الحالة نفسها، ثمّة أكثر ممن مليون طفل في سوريا ينوءون تحت هذا العبء.
وفي تقرير جديد صادر عن هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف، فإن اثنين وعشرين ألفًا من أطفال سوريا اضطروا إلى النزوح واللجوء خارج ديارهم بمفردهم، أي بدون أهلهم وذويهم الذي قتلوا أو اعتقلوا أو غُيّبوا.
وحسب المعطيات الرسمية الدولية فإن في العالم اليوم خمسةً وأربعين مليونًا من اللاجئين والمهجّرين جراء النزاعات والصراعات المحلية، أكثر من خمسين بالمئة منهم من العرب، ويليهم الأفغانيون والصوماليون (علمًا أن البعض يعتبرون الصومال دولة عربية عضوًا في الجامعة العربية رغم كون معظم سكانها لا يعرفون اللغة العربية ولا يمتلكون الثقافة العربية).
أشرنا الى مأساة الأطفال السوريين، ولا بدّ من الإشارة الى مأساة التحول من ثورة شعبية سلمية تطالب بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتهتف: "واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد"... الى هيجان طائفي مروّع سمعناه يهتف في الدوحة: "واحد واحد واحد.. الدم السنّي واحد". فإلى أين نحن ذاهبون؟

**
وعلى ذكر الفتنة التي هي أشدّ من القتل، عند الله، فقد ظهر على إحدى الفضائيات المصرية واحد من العلماء (العملاء) والدعاة (الأدعياء)، ليقول بكل صفاقة، إن أسباب الفتنة في مصر تعود الى "الشيوعيين والأقباط وفلول النظام السابق"، مع العلم الأكيد بأن كل اليساريين والأقباط في مصر تعرّضوا ويتعرّضون للاعتداءات الدموية من عناصر بلطجية يقودها مثل هؤلاء العلماء العملاء والدعاة الأدعياء ومفتي السلطان والشيطان، والعياذ بالله!
ولنا أن نتحدّث بلا حرَج وبكل ألم وغضب عن الاحتقان الديني والطائفي والمذهبي والعنف الدموي في العراق وسوريا ولبنان وتونس وليبيا والجزائر ومصر والسعودية والبحرين وسواها من حظائر سايكس – بيكو وجامعة أنتوني إيدن.
في القمة العربية الأخيرة اتخذ المؤتمرون المتآمرون قرارًا طنّانًا رنّانًا بإعادة توزيع الثروة العربية بشكل عادل ومنصف للشعوب العربية العليلة بداء الفقر والتخلف والحرمان والأمّية، لكن هؤلاء "القادة" لم يقرّروا بالفعل سوى الاستمرار في توزيع الفقر لا توزيع الثروة.
ومن أغرب الغرائب أن الفقر منتشر بشكل مروّع في أكثر الدول العربية "ثراء"، وهي السعودية بلا ريب.
واستنادًا إلى معطيات علمية دقيقة، فإن ثلاثين بالمئة من المواطنين في مملكة بني سعود يعيشون في أماكن غير صالحة للسكن الإنساني، ثم ان أكثر من نصف السعوديين لا يملكون بيوتًا، وأجور المنازل عالية جداً بالنسبة للدخل العائلي، وللنقص الشديد في مشاريع الإسكان الشعبية.
وعبّر مواطن سعودي عن استيائه من "العلماء" الذين يفتون للشبان بالذهاب للجهاد في سوريا، بينما يسافر هؤلاء الشيوخ لقضاء العطلة في أوروبا.
وحين سُئل أحد هؤلاء "الشيوخ الفقهاء العلماء المفتين" عن عدم إرسال أبنائه هو الجهاد في سوريا، فقد ردّ غاضبًا: "أبنائي في الرياض يقومون بما هو أهم من الجهاد في سوريا"!، ولم يعلم أحد، طبعاً، ما يفعله أبناء ذلك الجهبذ في عاصمة أسياده "الرياض".
الى أين نحن ذاهبون؟ ألا ينطبق على دعاة الجهاد هؤلاء قوله تعالى في سورة المائدة :"فاذهبْ أنتَ وربُّكَ فقاتِلا إنّا ههُنا قاعدون.."؟ صدق الله العظيم وكذب هؤلاء العلماء العملاء الدعاة الأدعياء.

**

وما دمنا نتساءَل عن وجهة ذهابنا، ذهاب أمتنا العربية كلها، فلا يجوز لنا التملّص او التنصُّل من توجيه السؤال ذاته "الى أين نحن ذاهبون؟" الى ربابنة القضية الفلسطينية، لا سيما بعد الخلل السلطوي الأخير الذي أدى الى استقالة رئيس الوزراء الجديد الدكتور رامي الحمد الله، بعد ثمانية عشر يومًا، فقط لا غير، على أدائه اليمين الدستورية، خلفًا للدكتور سلام فياض.
نعرف أنه كان هناك من "مرمر عيشة" الدكتور سلام، ودفعه دفعًا إلى استقالة لا عودة عنها. فهل كان محترفو "مرمرة العيش" وراء استقالة الدكتور رامي؟
لا ريب لدينا في ذلك. ونقولها بوجع حقيقي وعميق، إن القيادات السياسية الفلسطينية منذ الحاج أمين الحسيني والى يومنا هذا، لم تعمل وفق استراتيجيا مدروسة ومبنية على الشورى وتبادل وجهات النظر بديمقراطية وباحترام متبادل.
وكأنما قيادات هذا الشعب "تداوي الحاضر بالحاضر"، باستعجال غير مبرّر، ودون اعتبار لتعددية الأفكار والآراء، وكم أحزنني في الآونة الأخيرة قول أخي وصديقي الدكتور صائب عريقات "لعلنا تسرّعنا في الاعتراف بإسرائيل..".
معنى هذا الكلام أن منظمة التحرير الفلسطينية قدّمت اعترافًا مجانيًا، دون مقابل موضوعيّ، يعادل التضحية التاريخية في موقف تاريخيّ.
وهنا لا بدّ لنا من استذكار الحالة العبثية المشينة التي أدّت الى استقالة صديقنا ورفيقنا الراحل الدكتور حيدر عبد الشافي من قيادة المفاوضات، حين اكتشف ان هناك مسارًا آخر للمفاوضات في أوسلو، دون علمه ومن وراء ظهره.
ويذكر زملائي وأصدقائي، في الوفد الذي زار الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله، أيام حصاره المهينة والمذلّة له ولنا جميعًا. تكلّم الجميع. وقلت له في كلمتي التي يذكرها الجميع: "يا أخ أبو عمّار لا تتعاملوا مع قادة إسرائيل بأسلوب تعاملكم مع أمراء الطوائف وأمراء الحرب في لبنان، شمعون بيرس ليس وليد جنبلاط، وإيهود براك ليس أمين الجميّل، وأريك شارون ليس داني شمعون، وإيهود أولمرت ليس نبيه برّي.. وعليه قِس.. عقلية القادة الإسرائيليين تختلف تمامًا وجذريًا عن عقلية القادة اللبنانيين وكل القادة العرب. خذوا حذركم يا أبو عمّار وانتبهوا إلى خطاكم يا أخي ورفيقي وصديقي فأنتم تسيرون في حقل ألغام"..
وقبل ذلك، وفي أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو، فقد طلبت مني مجلة المصوّر المصرية أن أكتب لها مقالًا حول الموضوع، ولسبب واضح فقد كان المقال مشبعًا بمسحة من الحزن، لدرجة أن رئيس تحرير المجلة آنذاك اتصل بي هاتفياً ليقول: "أبكانا مقالك"...
وصادف أن كنت ضيفًا في المغرب، حين رنّ التلفون في الفندق في ساعة متأخرة، بعد الواحدة ليلًا، بقدر ما تسعفني الذاكرة. وجاءَني صوت موظف الاستقبال: ينتظرك هنا شبان قادمون من طرف الرئيس ياسر عرفات، يريدك أن تذهب إليه الآن.
ارتديت ثيابي على عَجل ونزلت الى قاعة الاستقبال (اللوبي) فاستقبلني الشبان بحفاوة واضحة قائلين إن الأخ "أبو عمّار" يريدني في قصر الضيافة الآن.
حين وصلت رحّب الأخ أبو عمّار بأسلوبه الذكيّ الطليّ المعروف. هل تريد الإفطار يا سميح؟ يا أبو عمّار الساعة قاربت الثانية صباحًا ولا أحد يفطر في مثل هذا الوقت، لا أحد سواك طبعًا. ضحك أبو عمّار وطلب لي فنجان القهوة المضبوط وأذن لي بالتدخين مع أنني لم أستأذنه..



#سميح_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين نحن ذاهبون (2)
- الى أين نحنُ ذاهبون؟
- الحقَّ الحقَّ أقولُ لَكُم
- لم أدرِّب نفسي، بعد..
- النظام يريد إسقاط الشعب!
- مكنسة هوفر.. ومكنسة بلاّن، ايضا!
- تعالي لنرسم معاً قوس قزح


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميح القاسم - الى أين نحن ذاهبون (3)