أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميح القاسم - إلى أين نحن ذاهبون (2)















المزيد.....

إلى أين نحن ذاهبون (2)


سميح القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يخطئ من يظنّ أن مؤامرة سايكس – بيكو هي حالة ماضويّة عابرة، إنها مستمرة وقائمة، وهي أشدّ خطورة اليوم، بسعيها لتفتيت المفتّت وتجزئة المجزّأ، وعملها الخبيث والدؤوب، لخلق الدويلات الطائفية والمذهبية والإثنية في كل قطر من أقطار وطننا..



اتصّل بي في الآونة الأخيرة عدد من الأصدقاء والمعارف مستوضحين ما نسبه إليّ الدكتور فيصل القاسم في برنامجه الشهير "الاتجاه المعاكس"، على فضائية الجزيرة الملتبسة كثيراً في مرحلتها الجديدة، مرحلة الانخراط في نظرية "الفوضى الخلاقة" التي أسس لها "المحافظون الجدد" في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عهد الرئيس الراحل رونالد ريغن، الممثل السينمائي المتواضع جداً "والسياسي الخطير جداً".
اقتبس الإعلامي اللامع فيصل القاسم عبارة قلتها في حلقة فكرية – سياسية، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006، وجاء فيها أن حزب الله أنجز أول حرب تبادلية بين إسرائيل والعرب، فلم تكن الحرب "نزهة" إسرائيلية، كالعادة، على الأرض العربية، وانتهت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر. لكنني أعربت عن القلق من أن سلاح حزب الها قد يوجّه نحو أرضٍ عربية في المستقبل، لأن الحزب يؤمن بنظرية "الوليّ الفقيه"، على عكس تيار آخر بين أشقائنا أتباع المذهب الشيعي، فذلك التيار يُعلن أنه عروبيّ تماماً ولا يقبل أية إملاءات من "الوليّ الفقيه" المقيم في مدينة "قُم" الإيرانية.
بعض الإخوة المتصلين اعتبروا عبارتي هذه من باب "النبوءَة"، لكنني رفضت ذلك، طبعاً، مؤكداً على أنها مجرّد قراءَة تزعم أنها صحيحة، للتاريخ وتحولاته، في عالمنا الذي لا يهدأ ولا يستقر على حال، في غمرة التطورات الهائلة والهائجة التي تتحكم بمساراته.
وقلت في تلك الحلقة الفكرية – السياسية، إن الأمّة العربية محاطة بكمّاشة خماسية الفكوك، على النحو التالي:
1. ألفك الإسرائيلي – الصهيوني، الذي قضَم وما زال يقضُم، لكنه سيظلّ عاجزاً عن تحقيق الفكرة – المشروع، "من النيل الى الفرات"، لعوامل عدّة، أهمها العامل الديموغرافي، ونحن شهود على الورطة الصهيونية مع مخطط "الدولة اليهودية" نفسه.
2. ألفك التركي الذي يحاول إحياء "السلطنة العثمانية" – ولا أقول الخلافة، طبعاً، لأنها لم تكن خلافة، بل كانت احتلالاً تركياً، باسم الدين، للأرض العربية، وما زالت الأمّة العربية تدفع ثمناً باهظاً لويلات ذلك القمع القومي والثقافي الذي تعرّضت له على أيدي العثمانيين وورثتهم الجدد، فها هو وزير خارجية تركيا اليوم يعلن أن "الشرق الأوسط الجديد" سترتّبه وتقوده تركيا!
3. ألفك الفارسي، الذي قضم أرض ست إمارات عربية قديمة على الشاطئ الشرقي للخليج العربي، وفرض احتلاله على الأحواز ومناطق من شط العرب، ويستعبد قرابة ثمانية ملايين عربي تحت الحكم الفارسي ويمارس ضدهم القمع القومي والحضاري والديني والترانسفير لإحلال الفرس مكان العرب في المناطق الغنية بالنفط والغاز، وما زال يصرّ على احتلال الجزر العربية الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ويزعم أن البحرين هي ولاية إيرانية، ويعمل على "فرسنة" العراق ويطمح لاستعادة الإمبراطورية الفارسية على حساب الوطن العربي والأمة العربية.
4. ألفك الإسباني الذي قضم منطقتي سبته ومليليه في شمال المغرب العربي وما زال يشكل خطراً "انتقامياً" من العرب الذين فتحوا الأندلس واسبانيا وأقاموا هناك، بحضارتهم العظيمة، حتى القرن الخامس عشر الميلادي.
5. ألفك الإثيوبي الذي قضم إقليم أوغادين العربي، وها هو يعمل اليوم على إقامة ما يسميه سد النهضة في أثيوبيا، وتحويل مياه النيل الأزرق، الأمر الذي يوجّه ضربة مائية – اقتصادية – استراتيجية لمصر والسودان.
نقاط الضغط الخمس هذه، ما زالت تطوّق الوطن العربي والأمّة العربية، بمنتهى الوضوح والصرامة والمثابرة، بينما ينشغل نواطير حظائر سايكس – بيكو، "الحكام" العرب الذين نعتبرهم من العبيد والأقنان في خدمة الاستعمار القديم والجديد ومنظومة الرأسمالية المتوحّشة في الغرب المتوحّش، ينشغل هؤلاء في تفاهات وبلاهات لا حصر لها، معرّضين مصائرنا لأخطار قائمة وأخرى داهمة.
الثورة العربية السابعة، ثورة ربيع القلق العربي، تنزاح بعنف عن مسارها الأصليّ، وتتحول من ثورة شعب وشبيبة تسعى للحرية والعلم والعمل والديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان والوحدة والتقدّم الحضاري، الى أنظمة قمع جديدة خلعت الخوذة الحربية والحذاء العسكري لترتدي الجبّة والعمامة، لا لوجه الدين الحق، بل لوجه السلطة الباطلة.
نتابع ما يحدث في تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا ومصر ونتساءَل بقلق مشروع: الى أين نحن ذاهبون؟
ونتابع ما يجري في سودان الدكتاتور العسكري عمر البشير، الذي حاول مع شريكه آنذاك الشيخ الترابي، فرض الشريعة الإسلامية على ملايين المسيحيين والوثنيين في جنوب السودان، الأمر الذي أدى الى ضياع جنوب السودان وقيام دولة هي قاعدة إسرائيلية – أمريكية بامتياز. ويتهدد الخطر اليوم ولايات النيل الأزرق وكردفان ودارفور، التي يقول الخبراء انها تعوم على بركة هائلة من اليورانيوم والمواد الخام الأخرى...
ومن المضحكات المبكيات أن العسكري البشير ما زال يمارس القمع في بلاده ويواصل الرقص بعصاه السخيفة، مطلقاً التهديد والوعيد ضد كل من يفتح فمه احتجاجاً على سياسته الهمجية الحمقاء والمشبوهة أيضاً، فكأنما هذا الشخص تحركه إيدٍ خارجية، مثل تحريك الدمى الخشبية بخيوط تكاد تكون غير مرئية.
في سبعينيات القرن الماضي، التقيتُ في موسكو بالشاعر تاج السرّ حسن، ونشأت بيننا صداقة ومودّة. ذات يوم سألته: يا تاج السرّ، أنت مصريّ أم سوداني؟ فردّ على سؤالي دون تردّد: لستُ مصرياً ولستُ سودانياً.. أنا نوبيّ. ونحن أهل النوبة شعب قائم بذاته لكنّ حقوقنا مهضومة وثقافتنا تعاملها الدولتان المصرية والسودانية بإهمال مهين.
تذكّرت أخي تاج السرّ حسن قبل أيام وأنا أتابع برنامجاً عن أهل النوبة الذين قرر بعضهم التوجّه الى القضاء الدولي لعله يسعفهم في استرجاع حقوقهم على أرضهم التي صادرتها الدولة المصرية، واستعادة التعويضات عن منازلهم التي هُجّروا منها، فدفعتها لهم مؤسسة تابعة لهيئة الأمم المتحدة، لكن حكومة مصر – على حدّ قولهم – صادرت التعويضات المخصّصة لهم ووزّعتها على من لا يستحقها من أتباعها.
واجه هؤلاء النوبيون اتهاماً بالاستقواء بالخارج، فردّ الناطق باسمهم: نحن لا نطلب تدّخل الجيوش والدبابات والطائرات، نحن نطلب قراراً حرمنا منه النظام المصري والقضاء المصري، قراراً يعيد لنا حقوقنا المغتصبة.
وبمنتهى الوضوح والصراحة، فأنا أخشى من يومٍ قادم يتم فيه انفصال النوبة عن الدولة المصرية، جرّاء الغباء السياسي والصلف والتخلّف المنهجيّ المعروف والتقليديّ عند العبيد والأقنان ونواطير سايكس – بيكو الهمج المنحطّين والخونة قطعاً وبالتأكيد، رغم تحفظنا الشديد من التخوين والتكفير!





*نكسات المصالحة ونكبات المصالحة*



وفي فلسطين، نتابع مشاريع المصالحة ولقاءات المصالحة ونداءات المصالحة ونكسات المصالحة ونكبات المصالحة، حتى لكأننا نمارس طقساً عشائرياً قديماً، بينما تشتد الممارسات التهويدية في القدس وفي سائر أنحاء الضفة الغربية، ويستمر الاستيطاني بشهوة حيوانية ظاهرة، والرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي منشغل، ما شاء الله، بالمصالحة!
ويزيد طينتنا بلّة، هذا الاصطفاف الطائفي والاحتراب الطائفيّ المشين والمفزع والمروّع، في اليمن والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا والعراق وسائر أرجاء حظائر سايكس – بيكو القديمة والجديدة.
منذ نيّف وألف عام توقفت تقريباً "ظاهرة" نشوء المذاهب والفرق الإسلامية، ومنذ ذلك الوقت عرفت هذه الاجتهادات المدعّمة بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، كيف تتعايش، بشكل أو بآخر، دون اللجوء الى العنف والاقتتال الذي رافق مراحل نشوئها. وأكثر من ذلك فقد أفرزت هذه المذاهب حالات استثنائية من الرقيّ الفكري والروحي والقومي والإنساني في عصرنا الحديث.
قبل أيام احتفلت الجزائر والإنسانية بذكرى الأمير عبد القادر الجزائري الذي ثار على الاستعمار الفرنسي ولجأ الى سوريا، وفيها حمى المسيحيين السوريين من شرّ عصابة "إسلامجية" حاولت الاعتداء عليهم.
وفي الربع الأول من القرن العشرين، سلّمت سوريا "السنيّة" قيادة ثورتها للشيخ صالح العلي "العلوي" ومن بعده سلّمت سوريا "السنيّة" قيادة ثورتها الكبرى ضد الفرنسيين لسلطان باشا الأطرش "الدرزي"، ووضعت سوريا "السنيّة" رئاسة إحدى حكوماتها للشيخ فارس الخوري "المسيحي"، وسلّمت وزارة الأوقاف في سوريا لوزير نصراني، بلا حرج وبلا هرج وبلا مرج...
وفي زمننا نحن، وعلى وعينا، كما يقال شعبيّاً، اختارت الحركة الوطنية اللبنانية المتعدّدة الطوائف، الشهيد المعلم كمال جنبلاط لقيادتها دون تحفّظ من كونه "درزياً" ينتمي لطائفة صغيرة.
وحتى المملكة الأردنية الهاشمية، يوم بدأت على شكل إمارة، فقد اختارت اللبناني "الدرزي" رشيد طليع ليكون أول رئيس وزراء في تاريخها.
لدينا أمثلة كثيرة أخرى، تدلّل على عمق الشعور القومي وأصالته في الأمّة العربية، وتسامي هذه الأمّة على صغائر الانتماء المذهبي او الإقليمي، فإلى أي حضيض يريد الفتنويون الجدد، الجاهليون الجدد، دفع أمتنا المقهورة والمغلوبة على أمرها اليوم؟
يخطئ من يظنّ أن مؤامرة سايكس – بيكو هي حالة ماضويّة عابرة، إنها مستمرة وقائمة، وهي أشدّ خطورة اليوم، بسعيها لتفتيت المفتّت وتجزئة المجزّأ، وعملها الخبيث والدؤوب، لخلق الدويلات الطائفية والمذهبية والإثنية في كل قطر من أقطار وطننا.. في شمال إفريقية، في مصر، في السودان، في اليمن، في السعودية، في البحرين، في العراق (بقيادة نوري السعيد المالكي) وفي سوريا ولبنان ومواقع أخرى من وطننا الكبير. فإلى أين نحن ذاهبون؟
قلت دائماً إن تعبير "الشعوب العربية"، هو تعبير مختلف ومفتعل ومصطنع، فالتعبير الصحيح هو "الشعب العربي". وقلت دائماً إن تعبير "الدول العربية" هو الآخر تعبير غير شرعي لأن "الدول" العربية غير شرعية، ومن حق العرب أن تكون لديهم دولتهم الواحدة والموحّدة باسم الله وباسم التاريخ وباسم الجغرافيا وباسم اللغة وباسم الثقافة. وحذّرت من التعبير الجديد "الشرق الأوسط وشمال إفريقية" الذي وضعته جهات أجنبية، بذريعة وجود إسرائيل وتركيا وإيران في إطار الشرق الأوسط، لكن الحقيقة هي أن الجهات الشيطانية الأجنبية تريد إلغاء تعبير "الوطن العربي" والقضاء على أية فكرة وحدوية، وهي تجد تعاوناً، غير مبارك طبعاً، من أخشابها المسندة، ونواطيرها وقطاريزها وعملائها وعبيدها وأقنانها، ملوك القبائل وملوك الطوائف اللصوص الخونة المنحطّين والساقطين الى يوم الدين.
ورغم التحذيرات والتنبيهات المتعددة والمتكررة فإن وسائل إعلام حظائر سايكس – بيكو، اعتمدت تعبير "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بكل وقاحة وخيانة وسلف وقلة شرف.
الوضع العربي صعب وشائك ومعقّد، ورغم ذلك فلا مكان لليأس، لأن اليأس يعني إقراراً مجانياً بخطأ دعوانا وبصدق دعاوى أعدائنا وخصومنا وأندادنا.
وبالمستطاع المتاح من أمل وثقة في المستقبل فإننا نتابع جدالنا بالتي هي أحسن، ومواجهاتنا بالتي هي أسوأ وأصعب، ونواصل السير على طريقنا الذي هو وحده الطريق، وأبداً على هذا الطريق، مع السؤال المحضّ الشاق: الى أين نحن ذاهبون؟!



#سميح_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين نحنُ ذاهبون؟
- الحقَّ الحقَّ أقولُ لَكُم
- لم أدرِّب نفسي، بعد..
- النظام يريد إسقاط الشعب!
- مكنسة هوفر.. ومكنسة بلاّن، ايضا!
- تعالي لنرسم معاً قوس قزح


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميح القاسم - إلى أين نحن ذاهبون (2)