أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عامودا ... هنا ولد العشق














المزيد.....

عامودا ... هنا ولد العشق


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 02:39
المحور: الادب والفن
    


عامودا
مخطوفة الوجه
خاصرتها تنزف شمسا
على صراخ المطبلين
تنادي الريح في القيظ
وتبحث عن بكلة
تداوي بها صدرها المفتوح
تناجي أختا
شردتها حمى الفحولة
إلى تل غزال
وشقيقاتها
تجبن حاويات المهملات
في أزقة عفرين الشمس
تقدمن صلوات التوبة
في جوامع أخوة الصلاة
وبعض من سورة يوسف
على أجنة
لما يلدن
عامودا متيمة بالدم
والدم يستصرخ من شدة الزحام
عامودا
صفعة على خد زانية
في مركب العهر
حين تلاطمت أمواج النخوة
وأنجبت قنديلا منبطحا
على وهجها المتعفن
قامت صلوات العشق
وتعاركت كل الكلمات
قلم ينشد البيانات في صحن منقلب
ونصلة تؤرخ لغد أملس
فتكتب في جعبة فتى
يجيد البكاء
ويمتهن النزيف
هنا ولد العشق
وهنا نطرز بالعشق أنشودة الممات
أبناء الجن يتراشقون لعبة الكلمات
والرصاص يزهو معلنا
أنا الكردي في معطف الوطن
والوطن فوق تلال
يستقبل الترهات



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنكِ حبيبتي
- خربشات أنثى
- قافية حمقى
- خربشات الياسمين
- بين الزناد والسبطانة
- كلمات من رماد
- خيوط دافئة
- سوريا .. واللا خيار سوى الموت
- أمواج مسعورة
- الاتحاد السياسي ... الأمل المفترض
- المثقف الكردي وإرهاصات البحث عن الهوية (*)
- نفير الانبطاح
- للقلب حقيبة سفر ..
- شرفة مفخخة ..
- خلوة
- وسادة ابليس
- حنظلة بروكوست
- زوبعة رمادية
- ترنيمة الصباح
- ضجر الصبيان


المزيد.....




- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عامودا ... هنا ولد العشق