أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - بين الزناد والسبطانة














المزيد.....

بين الزناد والسبطانة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 00:18
المحور: الادب والفن
    



في شفتيك
سراب يخدش صوتي حين الوصال
يغمر حلمي المبلل بأهزوجة تعانق الجحيم
يدفع بقلبي على مصطبة
كانت للتو مقصلة السفهاء
ويضمني إلى سجل حانوتي يجهل الحساب
في مذكرات عاشق
انتحر على أجنحة يمامة
هاجرت عش التناسل
لتفرخ على صدر مومس
أبت أن تمارس الهوى في أحضان وطن
انقطع نسله بين الزناد والسبطانة

على صوتك

تقفز الياسمينة من أوكار غضبها
يناجي الديك نسمة الصباح
وتغزل الحبيبة لغز الشقاء
على مسمار
حفرت به جنون العشاق
في صدر غانية
لملمت تفاصيل أنوثتها
وغنت للوطن
حين بات الوطن
على سفرة
لا ماء فيه ولا رغيف

وفي صمتك
تختزل محنة عشقي إلى قرنفلة
عانقت ضجراً
متسكعا قرب باب مهجور
لتنتقم من برودة كلماتي
في حر الصيف
وفي لحظة الوجد
عانقت الطفولة من وهج الكلمات
وصاحبت المتسكع من ذاك الباب
لنهتف في الأزل
حي على المتسكع



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من رماد
- خيوط دافئة
- سوريا .. واللا خيار سوى الموت
- أمواج مسعورة
- الاتحاد السياسي ... الأمل المفترض
- المثقف الكردي وإرهاصات البحث عن الهوية (*)
- نفير الانبطاح
- للقلب حقيبة سفر ..
- شرفة مفخخة ..
- خلوة
- وسادة ابليس
- حنظلة بروكوست
- زوبعة رمادية
- ترنيمة الصباح
- ضجر الصبيان
- أبجدية حبيبتي
- عشيقة الهوى
- ذات مرة ...
- عشق الشموع
- طفل في المزاد ...


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - بين الزناد والسبطانة