روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 10:17
المحور:
الادب والفن
على الرصيف المقابل لصرختي
تحمل فنجان قهوتي
وتضمني إلى سهرة الشمس
بفستان
أقحمه المجد
في ثنايا الخطيئة
على الرصيف المقابل لصرختي
دموع النسوة تغازل كأس خمرتي
وحبيبتي تزف البشرى للقطط الشاردة
أن الحدائق تعج بقهقهات الموتى
وأجنحة نازحة
لفراشات الصباح
على الرصيف المقابل لصرختي
ذاكرة حبلى بقصص االعانسات
تحمل في غمدها
نوارسا طافت الصحارى
بحثا عن فردوس
تاه في السراب
على الرصيف المقابل لصرختي
شرشف يلتحف تمساحاً يبكي
وقطة تمد حبيبتي
بكسرة خبز من قارعة الطريق
تغمسها في قهوتي الموعودة
منتظرة خفقات قلبي لحظة الهدير
على الرصيف المقابل لصرختي
تماثيل تتهاوى
وشموع تنفخ في لهاث النائحات
على قبر أبجدية
أقحم الحب خلسة
كلمات من رماد
4/6/2013
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟