الى كل كتبة التقارير

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 01:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الى كل من يرصدون مقالاتي ومواقفي ، ويكتبون التقارير الى كل الجهات التي كلفتهم :
اكتبوا ما شئتم
كل من يكتب رخيص ومأجور
وكل جهة تستكبه رخيصة
وكل الجهات تخدم الأمن الإسرائيلي والمخابرات الأجنبية.
إن كل ما أكتبه وأنشره متاح لمن يرغب قراءته والتعليق عليه والإتفاق معه أو الإختلاف معه .
ذلك أن ما اكتبه هو خلاصة تجربتي وثقافتي
وما أكتبه يمثل موقفي الصافي من كل تأثير لا يتفق مع ضميري
بل إنني أعبر عن ضميري الإنساني وأقدم للناس خلاصة ما أسميه تمازج الثقافة الإنسانية والخبرة الإنسانية معبرا عنها بضمير الإنسان الذي اعتصرته الحياة وتجاربها .
إن من يكتبون التقارير - وجميعهم يكتبون بسوء نية ، وجميعهم يكتبون ثمنا لضميرهم .
جميعهم مأجورين رخصاء
قد يكون للواحد منهم عذرا أمام نفسه . نعم . ولكن نفسه صغيرة وبالتالي فإنها تقبل الأعذار الزائفة .
من يكتب للعدو فهو مع العدو . ومن يكتب لجهات أخرى ينتمي اليها فإنه إنما يحرق ضميره وإنسانيته ويتعلم الكتابة ضد أصدقائه وربما أقربائه وهو كذلك يخدم العدو - كل الجهات تصل الى التنسيق الأمني .
قال لي أحدهم " لو جاءني أمر باعتقال أخي فسوف أعتقله ، وإن لم أفعل فسوف يعتقله غيري ، وأنا سأكون أرحم عليه من غيري .
أي أن الكل أمامه مستهدف بنفس الدرجة بمن فيهم أمه وأخوه
أليس هذا منتهى الرخص ؟
هناك من يكتبون ويحرضون ويكذبون ويدعون ...
هذا طبيعي فمن يريد أن يجد له موطئا في المستنقعات الآسنة ، فلا بد له من الكذب والتدليس مع إدعاء الصلاح الزائف بين الناس
وإلى تعليق آخر

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل