أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - شرفات الياسمين














المزيد.....

شرفات الياسمين


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 21:36
المحور: الادب والفن
    




شرفات الياسمين

فن التغربة في عمر القصائد..

كالفرق بين حاجبيكَ يتيح لي كتابة أحرف أحبها هناك

اسمي واسمك واسمنا الآخر إن ضيعتنا المدن والأقدار

فرق كبير وجميل

يستل مني رَوح تعوَد السكن قريبا مطمئناً بلا تردد

وبأقل مسافة ترقُب ُ انتماء الشوق للوحات تضمها الأضلاع..

بلون المقل الضاحكة هناك..

على تلك الطاولة البابلية الأوراق

لم أنسى لتُذكِرني كم أستحق النسيان

ولم أبتعد لأكثر من الصمت للحظات ٍ...

وأطمئِن على تفوق جنونك المتسامي..

بين ربما وهل ترى ولأين

مازال بعضي ينتمي لبعضي

وكَفي و أوراقي وإن شح الحبر..

نعود لنشتق الخواطر خمراً من المآقي

وليس :لو لا...

ولا لأوهام الطفولة كنتُ معترضاً توعَك من شتات

لكنها الأيام صرعى بالهوى

و ولهَى بالتطاير من حساب المراس رغم المِراس

زجاجات العطر ...

أن لا تدنسها اللحى المُشعِثات

فتُخذل الأمساء بجفوة غابرةْ

والفرق هنا نعم جميل

يكابر سحر النجوم

ويرسم خطا يوازي سَفر..

كان بالأمس حروفا ورسوما تحتاج لأن تتشكل

بمعنى يوازي الولادة في موت الحياة

ويعود هذه المرة ليس ككل الطلاسم الهاجرة

ويُقرأ كالقصيدة الجَذلا تلملم جراح الآملين

على غير موعد من العبور

طبق الشوق

طبق لون الجهات على الطريق الأوحد لا غير

مثل الطيور الصائمة وعدا على وصول

بأي موعد ..تتأملني عينيك..

.وعلى أي زمان تعشقه ذؤابات النخيل غزلا بالفرات

كعمر الفراشات هياما بالزهر المؤيَد بالخلاص بأقرب غروب

فما عاد فرق هنا وهناك

لأنكَ والليالي بمقلتيّ

مازلتُ بذاك الفرق رغم الفرق عاشقة...

و تعنيني وان عز الخطاب

لكنه فرق برغم جماله

سِنينك الموعودة باللعب والهرب

لتبق هناك....أُحسُبَ الأوراق ما طاب للقلب من أنغام

فربما كان انحسارا للشقاء وللشرود

ولأنه جزء تفنن في نحت بقايانا على الجدران الأثيرة

علَيّ أن أكتبه وحدي بلا ظنون أو بواقيٍ من وعود

وهاهنا قرب المواعيد في الأزل

حين لم يعد للقمر أن يتأملنا على سطوح المنازل

أو يتخاتل الجبال ليبرأ

سنسبقه وننزل الأرض معا

بكل ألأمنيات...بكل حكايات ذاك العجوز العتيد..

ننتمي الموعد إلى شرفات الياسمين

سمرالجبوري

22/6/2013م



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- قراءة في الأحداث الإقليمية
- نص البيان العربي المشترك للتضامن مع الأديبين اليمنيين : المق ...
- الحكمة من الحياة والموت قراءة في ديوان (كان نبياً خلف الباب) ...
- إنته كل العمر
- سياسة خلف الكواليس
- حوار الاستاذ أحمد محمود القاسم مع الشاعرة سمرالجبوري
- حيث لايتيه القدر
- شعوب لامرئية
- ثلاث قصائد ومضاء
- رفاق بشرط الإعدام
- -أول الكلام وطن المحبة والسلام والعطاء
- حبيبي الأنور
- صدى روحي
- غزة يا أمَّ الضمير
- مسافر إاليّ
- قراءة في ديوان: التيه بين تنهيدتين (رسائل شوق حبيسة منفى) لل ...
- أنا وأيلول وتلك الساعات
- ((رحلة وجد على مرمى اليقين))
- ( فإذا الروح حضَرْ)


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - شرفات الياسمين