أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمرالجبوري - سياسة خلف الكواليس














المزيد.....

سياسة خلف الكواليس


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من المتعارف عند عامة الناس ان المشاكل التي تقع بين المواطن والجهة المسؤولة تُحال عرفيا الى الإدارات العليا للجهات المختلفة مع المواطن وبشكل مباشر، لكن الحقائق لاتُحسب بالعرف والتخمين بل بالرجوع أولا للسبب والمسبب الى أن نصل للمفهوم الحضاري والمنطقي لتدرج الدعوات كما يحصل في كل بلدان العالم المتقدمة منها والنامية، أما لو أردنا حساب المشكلة على أساس الدساتير والقوانين الدولية فسنكون فعلا في واقع يشبه الاتكاء على التنجيم لكثر ماتتعمده بعض القنوات الفضائية من كذب وتزييف للحقائق معتمدة على ثُلل لاتمت الى الاعلام بصلة سوى انها تقبض سحت ما يخنق رمق القباحة والتجرؤ على مفهوم الاعلام الإنساني لدى كل الشعوب على اختلاف ألوانهم واتجاهاتهم، وذلك لتمرير أهداف وأجندات خارجية تسعى لخلق البلبلة والتشويش في جوانب كان لابد أن يلتفت لها الطرف الآخر لتبيان الحقائق بشكل أوضح، وهذا مالمسناه من قنواتٍ تتغنى بالسباب والنبش في مجاهيل الأمور للنزول الى مستوى خلق وتعميم وتزيين (المسخ) الحضاري ان صح التعبير لأجزاء البنية الإسلامية للمواطن العربي.
• من جهة أخرى تتعمد بعض القنواة أن تظهر الإسلام بما لايوصف الا باللباس واللحى عن دخول اي مرتع للعصابات والتجمعات الانتهاكية والممنوعة من الصرف حتى في بلاد الغرب بل تتعدى بنقل مفاهيم لم نسمع بها حتى من حزب الشيطان وعبدته حيث التكفير و اباحة الزنا والقتل والتمثيل بجثث المسلمين وما الى ذلك من امور لاتمت حتى للوحشية ان لم نقل للإنسانية بأي رابط، وان ترديد التكبير (الله أكبر) ما هو الا تغليف صوتي لإخفاء نقيضه تحت أعمتهم الشيطانية (وحاشاه رب العزة عما يتفوهون) ، كل هذا سمعنا به من هنا او هناك وصار لايخفى على أي متطلع فيما يجري على الساحة العربية والعراقية، ولكن ماذا بشأن مابين الصنفين؟؟
ولو ركزنا قليلا على مايجري الآن في العراق وكيف بالمندسين لايتوانون عن شراء بعض من يليق بهم البيع لوجدنا ان هناك بعض الأحزاب تدور لتعزر دور لاغيره وهو التطرف ، فما إن خبت النار قبيل موت الفتنة إلا وبَيَتوا حطباً يحاولون به إشعالها من جديد وهنا بالضبط وجب أن يُعاد النظر في الأحزاب المتطرفة المتلونة ودراسة تأريخها بعمق وبحسب الطرق القانونية لنستطيع من نتائجها تعيين الدور الإجرامي الكبير والمرتكب بحق الإنسانية في العراق وكل من حوله من الدول المجاورة .

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الاستاذ أحمد محمود القاسم مع الشاعرة سمرالجبوري
- حيث لايتيه القدر
- شعوب لامرئية
- ثلاث قصائد ومضاء
- رفاق بشرط الإعدام
- -أول الكلام وطن المحبة والسلام والعطاء
- حبيبي الأنور
- صدى روحي
- غزة يا أمَّ الضمير
- مسافر إاليّ
- قراءة في ديوان: التيه بين تنهيدتين (رسائل شوق حبيسة منفى) لل ...
- أنا وأيلول وتلك الساعات
- ((رحلة وجد على مرمى اليقين))
- ( فإذا الروح حضَرْ)
- ((قمر الغَبشة وجهُكَ المُنير))
- ((يا أقمر العينَين))
- ( بديهية المنفى)/قصة
- (( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))
- (( كيفَ المدائن تنتقل ))
- إثبات حق الشاعرة نازِك الملائكة بإضافتها بحرا جديدا الى أبحر ...


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمرالجبوري - سياسة خلف الكواليس