أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - لا تنتخبوهم














المزيد.....

لا تنتخبوهم


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أهالينا الكرام في الأنبار
الانتخابات يوم غد .. ستنتخبون مجلس وحكومة جديدة .. فانظروا من تنتخبون ..
وانظروا من على أرضكم وعرضكم ومالكم تأتمون .. ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. لقد تعرضت محافظتنا للغبن الكبير والضيم الكثير .. وانتشر فيها بعض الفساد فتضررت الناس والعباد .. فلننتبه هذه المرة .. واسمحوا لي أن أقول لكم :-
علينا المشاركة في الانتخابات .. وأؤكد على ضرورة المشاركة الفعلية الناشطة في الانتخابات .. لأنكم إذا لم تشاركوا فإن المزورين وأصحاب النفوس الضعيفة والضمائر الميتة سيستغلون الفرصة ويمررون مؤامراتهم الخبيثة. لا تسمعوا نداء من يكفر ويدين الانتخابات لكونها لعبة أمريكية .. إن عدم مشاركتكم سوف تعني فوز من لا تريدون .. احذروا أصحاب التحذيرات الباطلة المنادية بعدم المشاركة في الانتخابات .. وشاركوا .. أحراراً شجعانا كما كنتم ... فمستقبل المحافظة كله بأياديكم ..
الإعتصامات قضية مقدسة
أحذركم من انتخاب من يعتبر إعتصاماتكم ورقة رابحة بيده ليعقد عليها الصفقات. هؤلاء كفرة مارقون. يريدون الربح بكم بدمائكم بمصيركم بمستقبلكم... احذروهم .. وارفضوهم .. ولا تنتخبوهم ...
لا تنتخبوا الأغنياء
لأنهم يريدون السلطة والمواقع لغرض الإستثمار الخاص .. ولا شفاعة لديهم للفقر والفقراء .. هؤلاء مصاصوا دماء .. أتركوهم وأموالهم .. وقبل هذا وذاك إسألوهم : من أين لكم هذا ؟ أنظروا ولائمهم وأرتالهم وأرصدتهم وقصورهم بل وقلاعهم .. ثم اسألوهم من أين لكم هذا؟
لا تنتخبوا الإنتهازيين
هؤلاء الذين اعتادوا صيد السمك في المياه العكرة .. وهؤلاء الذين تعلموا من أين تؤكل الكتف .. إنهم ينتهزون كل فرصة لركوبها .. واستغلالها .. ليستفيدوا .. وأنتم تعرفونهم جيدا .. فلقد خبرتموهم جيدا أيضا .. فكفى .. أرفضوهم .. وتحرروا منهم ومن سحرهم .. سحر الباطل ...
لا تنتخبوا التجار
هؤلاء الذين يتاجرون بأصواتكم .. بثقتكم .. بمصيركم .. لا كي يرجعوا الأرباح لكم .. بل ليسفروها خارج العراق .. أو على الأقل خارج المحافظة .. في أرصدة لهم .. أصلها حرام .. ووجهها حرام .. لأنها كلها سحت حرام .. فارفضوا تجار السياسة .. تجار المصائر .. فعلى أياديهم لبأس المصير ولقد خبرتموهم .. ورأيتم كيف كانت العاقبة على أياديهم .. انتخبوا ابناءكم المخلصين الكادحين المناضلين من أجلكم لا من أجل أموالهم ..
لا تنتخبوا الطائفيين
فالطائفية هي سلاح الصهيونية في تدمير العراق .. سلاح إسرائيل وأمريكا لتجزئة العراق .. لتفتيت شعبنا .. لتدمير ديننا .. وتدمير الوطن .. أنتم اصحاب الشهامة والعلى .. تعاليتم دائما على الصغار والصغائر . والطائفية والله لمن صغائر الصغائر .. فارفضوها وارفضوهم .. ونحن أخوتكم من سكان بغداد .. نعلنها على رؤوس الأشهاد .. فو الله أخوتكم الشيعة ليسوا بأحسن منكم حالا .. فحال البؤس يعم البلاد والعباد . وإن شر الطائفيين يشمل كل العراق لأنهم ليسوا أصحاب قضية وطنية ولا حملة رسالة .. إنهم مخربون .. في الأرض يعبثون .. والأوطان يدمرون .. ليس لهم وطن ولا دين .. وكذب كل ما يدعون ..
لا تنتخبوا العملاء
لأنهم عملاء للأجنبي .. يبيعون له ضمائرهم .. وأوطانهم .. وحتى أنفسهم وأعراضهم .. فتساموا عنهم .. واحفظوا العراق بأيديكم .. ولتكن الأنبار كما كانت دائما أبدا .. للعراق عونا عضدا .. فوالله لا يمدوا لنا يدا .. إلا ولهم فيها رجع صدى .. فانظروهم أنهم على وجوههم يهيمون .. وكالسائلة يتوسلون .. ووراء الدولار يلهثون .. فتنزهوا عنهم .. إنكم أنتم للنزاهة ثوبها .. وصميمها ولسانها وضميرها ..
لا تنتخبوا دعاة التقسيم
إنهم يريدون أن يقسموا العراق أشلاء أشلاء .. بحجة الفيدرالية والدستور .. وهم كانوا شهود زور .. في كتابته .. ويعرفون من أملاه ومن خطه وكيف تم تمريره .. لكنهم وهم الذين يرفضون الدستور .. يتبجحون به في مناداتهم بالإقليم .. وفي حلمهم في التقسيم .. والله والله ليس هناك أكثر من هذا من جرم عظيم .... إن العراق إذا تقسم تتناهبه دول الجوار .. وهل أكبر من هذا العار ؟ .. عراقنا واحد .. شعبنا واحد .. دولتنا واحدة .. لكننا نطالب ونناضل من أجل التغيير حتى تنتصر العدالة والمساواة .. ولن نفرط بوحدة العراق فيضيع كله ..

لا تنتخبوا دعاة المواجهة
لأنهم سيختبئون .. وبكم يقاتلون .. ولمن يقاتلون ؟؟ أخوتنا في الدين والوطن .. ولأنهم طائفيون .. فهم غير الحكومة يقصدون .. ولغير النظام الظالم يتوجهون .. إنهم يريدون أن يقتل السني الشيعي .. مثلما يريد الطائفيون من الشيعة أن يقتل الشيعي السني .. قولوا لهم أن زمانكم ولى .. وأن زماننا هلا .. فلن نقاتل أخوتنا في العراق بل نرفض أهل الفتنة والنفاق..
لا تنتخبوا عبيد المناصب
لأنهم ليسوا طلاب وطن .. ولا رجالات دول .. ولا يحلمون بالحرية .. إنهم عبيد للمناصب والكراسي .. حتى وإن كلفنا هذا الكوارث والمآسي .. فارفضوهم .. لأنهم ليسوا أحرارا .. والعبد الذي لا يتحرر لا يحرر غيره .. أتركوهم لمنصبهم يعبدون .. * قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون* .... * لكم دينكم ولي دينِ *.
إنتخبوا من بين صفوفكم المنتفضة من أجل العراق كله .. من أجل وحدة العراق .. من أجل حقوقكم المسلوبة ... إنتخبوا من هو نزيه وتعرفونه .. وانتخبوا من يعمل من أجلكم لا من أجل مصلحته .. لتكن مصلحة ألأنبار فوق مصالحنا .. ومصلحة العراق هي الواحد هي العليا ..
عشتم وعاشت الأنبار مناضلة صامدة وقلعة من قلاع الحرية ووحدة البلاد ..
أخوكم
د. شاكر كتاب
بغداد 19/6/2013
بواسطة / سلام خماط



#سلام_خماط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصويت الالكتروني الحل الامثل
- حوار مع الكاتب والصحفي عبد المنعم الاعسم
- حوار مع القاصة اطياف ابراهيم سنيدح
- حوار مع الاستاذ محسن خزعل المسؤول السابق للجنة المحلية للحزب ...
- قدسية الخبر والاعتداء على مكاتب الصحف العراقية
- الدعاية الانتخابية والشعارات المستهلكة
- حوار مع الاستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير هيئة اثار ذي قا ...
- دعوة للتضامن
- حوار مع الدكتور شاكر كتاب الامين العام لحزب العمل الوطنيالدي ...
- امسية ثقافية
- حوار مع الدكتورة الروائية ازهار رحيم
- مدى تأثير الدعاية الانتخابية
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان الرائد حسين الهلالي
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان حسين الهلالي
- قانون لحماية الصحفيين أم لحامية نقابة الصحفيين
- دعم الإعلام الحر والمستقل
- المغايرة في تجربة القاص سعدي عوض
- حوار مع الشاعرة رسمية محيبس
- تعديل قانون الانتخابات
- تأثير الدعاية الانتخابية


المزيد.....




- التعرّق في المطارات قد يُطلق أجهزة الإنذار الأمنية.. تعرّف إ ...
- -مملة للغاية-.. شاهد رد فعل ترامب حول سبب اهتمام الناس بقضية ...
- ترامب يعلن عن استثمارات ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة ف ...
- ما صواريخ جاسم؟ وهل سيرسلها ترامب إلى أوكرانيا؟
- بعد تصريحات ترامب والسيسي.. هل يشهد ملف -سد النهضة- انفراجة؟ ...
- القناة 13 الإسرائيلية تكشف -مسودة اتفاق غزة- الجديد والمؤقت ...
- رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي الصيني -محفز للتقدم العالمي- ...
- روسيا تدمر 8 مسيرات أوكرانية وتقصف مدنا أوكرانية بالمسيرات
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود ...
- سوريا.. تعبير السعودية عن -ارتياحها- وتعليق وئام وهاب يثير ت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - لا تنتخبوهم