أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سلام خماط - حوار مع الاستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير هيئة اثار ذي قار















المزيد.....

حوار مع الاستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير هيئة اثار ذي قار


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 20:26
المحور: مقابلات و حوارات
    




دائرة آثار ذي قار تشرف على أكثر من 1200 موقع اثري حتى أن علماء الآثار الغربيين أطلقوا على هذه المحافظة اسم متحف العالم لما تضمه من مواقع أثرية كثيرة حيث ان هذه المواقع تتجاوز عدد المواقع الأثرية في كل من فرنسا وايطاليا
,وقد امتازت بتنوعها حسب تنوع الحضارات التي سكنتها ابتداء من العصر السومري والاكدي و الاخميني والفرثي والسلوقي ومرورا بالعصور الإسلامية ,إضافة إلى ذلك وجود موقع اثري في هذه المحافظة يعتبر من أقدم المواقع في وسط وجنوب العراق حسب رأي البعثة الفرنسية حيث عثر مؤخرا على موقع في تل ألعويلي قرب ناحية البطحاء يعود إلى العصر الحجري الحديث ,التقينا الأستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير آثار محافظة ذي قار وأجرينا معه الحوار التالي :

نرجو أن تحدثنا عن أهم المواقع الأثرية في المحافظة ؟

- لقد ضمت محافظة ذي قار مدن أثرية مهمة جدا مثل مدينة ( أريدو ) وكذلك مملكة ( لكش ) حيث عرف الإنسان فيها أول معنى لكلمة الحرية ( أماركي) إضافة إلى بعض الإصلاحات الاجتماعية لرفع الضيم والعقوبات في لكش وإلغاء الضرائب على المواطنين التي قام بها ( اوركاجينو ) وذلك من خلال إعطائه حق الشعب في تقرير المصير وذلك بحدود عام 2600 قبل الميلاد , وهو حقا يعد ربيع سومري سبق الربيع العربي بآلاف السنين , كما وتوجد في هذه المحافظة مملكة ( أوما ) في تل ( جوخا ) 23كم غرب قضاء الرفاعي , وهي أول مملكة في التاريخ تعمل على توحيد بلاد الرافدين , كما وتوجد مملكة ( لارسا) في موقع تل( المدينة ) 13كم غرب قضاء الشطرة, أما بالنسبة للمملكة أور فكان لها أهمية خاصة حيث سيطرة هذه المملكة على بلاد عيلام وبلاد الأناضول وبلاد الشام وكانت تحكم العالم انذاك ,أما الزقورة فقد أسسها الملك اورنمو عام 2112 قبل الميلاد وهي عبارة عن معبد تتكون من ثلاثة طبقات من الطين يعلوها المعبد وكان ارتفاعه 26 م أما الآن فيبلغ ارتفاعها 26 م بسبب عوامل التعرية التي مرت بها طيلة هذه الفترة الزمنية,وقد بنية بطريقة هندسية غاية في الروعة والإتقان, والزقورة أقدم من أهرامات مصر وأهرامات المايا والانكا في المكسيك وبيرو ,وهي عبارة عن بناء مدرج بنية بطريقة السبط أي كلما يرتفع البناء كلما يميل إلى الداخل ,وهذه الطريقة فيها خداع للبصر كما يؤكد ذلك الفيزيائيين ,أي إننا عندما ننظر إلى الزقورة نراها أعلى من ارتفاعها الحقيقي , ويحيط في أسفل الزقورة فتحات شاقولية لتسريب مياه الإمطار اسماها السومريون بالعيون الدامعة ,لان الماء يخرج منها على شكل قطرات ,وقد اعتمد طراز بنائها على ما يسمى بالطاعة والدخلة فيكون الظل والضوء متعادلان لتنظيم درجة حرارتها, في أور يوجد معبد ( أي دب لال ماخ ) وهو شاخص إلى اليوم ويعتبر أقدم قوس في العالم وأول دار للعدالة في التاريخ , ويوجد كذلك قصر الأمير شولكي ابن اورنمو ,وكان هذا الأمير يجيد عدة لغات ويجيد العزف على سبعة آلات موسيقية مختلفة ,وقد خصص في قصره مكان خاص لتعليم الموسيقى حيث كان يضم 27 آلة موسيقية ويعد بمثابة معهد لتعليم الموسيقى ,وان هذا القصر هو الأول الذي أديرت منه السلطة بدلا من المعبد ,كما يوجد في أور المقبرة الملكية والتي تم التنقيب فيها من قبل بعض علماء الآثار الأمريكان ,وكان التنقيب عشوائي كونهم كانوا يبحثون عن الكنوز وخاصة الحلي الذهبية والقطع الأثرية النفيسة حيث سرقت هذه البعثة أكثر من 27 ألف قطعة أثرية ,وهي الآن موجودة في متحف جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية, أنا أطالب من خلال جريدتكم الغراء وزارة الخارجية العراقية لبذل جهودها من اجل استرجاع الآثار العراقية المذكورة واستغرب صمت البرلمان والحكومة وعدم التحرك بهذا الاتجاه ,علما أن هذه الآثار مثبت عليها بأنها ترجع للحقبة السومرية , ان الملك اورنمو مؤسس أور الثالثة يعتبر مشرع أول قانون عرفته الإنسانية وقد سبق قانون حمو رابي ب1000 عام ويتألف هذا القانون من 30 مادة قانونية وقد شاءت الصدف ان يكون قانون الأمم المتحدة كذلك متكون من 30 مادة قانونية ,في قانون اورنمو كان ينظر إلى المجرم كمريض لابد من معالجته ولهذا نجد ان هذا قانون قد خلى من عقوبة الإعدام .

كيف تم اكتشاف عدد من المواقع الأثرية في أهوار الناصرية ؟

- بعد تجفيف الاهوار من قبل النظام الدكتاتوري السابق باعتبارها ملاذ امن للمجاهدين والرافضين لسياسته البغيضة ,لم يكن بمقدورنا التنقيب عن وجود مواقع أثرية في هذه المنطقة كونها كانت عبارة عن منطقة عسكرية محظور الدخول إليها ,ولكن بعد سقوط النظام في 2003 جاءتنا معلومات من سكان المنطقة تؤكد وجود مناطق أثرية فيها ,وبعد ان استطلعنا تلك المنطقة وجدنا 110 موقع اثري ووجدنا فيها رسومات وعظام لحيوانات منها الجاموس , وهذا يعني خطا النظرية التي كانت تقول ان مرسى الخليج العربي كان هنا قبل الآلف السنين ,وهو ما ينفي كذلك ما أشيع من قبل بعض زبانية النظام السابق من ان سكان الاهوار إنما جاءوا مع الجاموس الذي استورده العباسيون من الهند ,وكما ذكرته صحف النظام بعد قمع الانتفاضة عام 1991 , وهنالك مشروع لإنقاذ بعض هذه المواقع ,أما المواقع الأخرى فسوف تغمر بالمياه بعد عودة الاهوار إلى وضعها الطبيعي ,علما ان هذه المواقع لا يوجد فيها حتى حارس واحد ,مما يجعلها عرضة للسرقة والتخريب , ونتمنى على وزارة السياحة والآثار تعيين عدد من الحراس لهذه المناطق الأثرية.
كم عدد الحراس في المناطق الأثرية في المحافظة ؟

- عدد الحراس العاملين في حماية المواقع الأثرية في محافظة ذي والبالغة 1200 موقع لا يتجاوز ال100 حارس فقط .

ما هي أهم مشاكلكم ؟
- هنالك العديد من المشاكل التي تعاني منها مفتشية آثار ذي قار ومن أهمها عدم وجود بناية لها ونحن الآن نتخذ من متحف الناصرية مقرا مؤقتا للمفتشية
,ونعاني كذلك نعاني من نقص الموظفين حيث أن عددهم لا يتجاوز 18 موظف ونحن بحاجة ماسة إلى زيادة هذا العدد وخاصة من خريجي كلية الآداب قسم الآثار ,كما لا توجد لدينا غير سيارتين قديمتين وعدم وجود نثرية حتى لوقود تلك السيارتين ,وأنا كمدير لا توجد لدي سيارة علما أن بيتي يبعد عن دائرتي 45 كم كوني اسكن في قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية هذا من جانب ,وكيف سأتابع أو أزور 1200 موقع تنتشر على مساحة المحافظة بدون سيارة من جانب أخر ,كما لا يوجد لدينا أثاث وان ما موجود من أثاث فقد جاء بتبرع من المهندس قصي العبادي رئيس مجلس المحافظة ,ومن المشكلات الأخرى قلت الرواتب وعدم شمولنا بأي مخصصات خطورة أو غيرها عدا مخصصات النقل والتي لا تتجاوز 20 ألف دينار, المنظفة( خلود عبد الأمير جابر ) تتقاضى راتب قدره (100 إلف) دينار تعمل في متحف الناصرية ,لذا فان هذه المنظفة تأتي إلى الدائرة وتهذب إلى البيت بعد انتهاء الدوام مشيا على الأقدام, بينما يتقاضى العاطل عن العمل 150 ألف دينار,إضافة إلى ذلك مشكلة قلة الحراس في المواقع الأثرية .

هل طرحتم هذه المشاكل على الوزارة أو على مجلس المحافظة؟
- نعم طرحنا هذه المشاكل على الوزارة ,وبما ان وزارة السياحة والآثار تعتبر من الوزارات الفتية حيث سن قانونها قبل شهر تقريبا ,إلا أن السيد الوزير الدكتور لواء سميسم والذي التقيته قبل أيام قد وعدنا خيرا وذلك بحل جميع المشاكل التي ذكرتها آنفا ,ولديه خطط للنهوض بواقع الوزارة نحو الأفضل,أما مجلس المحافظة فقد خصص للمفتشية مبلغ مليار دينار من ميزانية المحافظة لهذا العام 2012 وكان للأستاذ رئيس المجلس دور مشهود في هذا التخصيص ,وسوف نستثمر هذا المبلغ في تأهيل متحف الناصرية ونصب جهاز إنذار وكامرات مراقبة والعمل على إعادته أفضل من السابق .

لقد تجولت في المتحف فلم أجد فيه غير عدد قليل جدا من الآثار فكيف سيتم تأهيله وهو في هذه الحالة ؟
- متحف الناصرية هو ثاني اكبر متحف في العراق بعد المتحف العراقي وقد بني سنة 1967 من قبل كولبنكيان صاحب الشركة النفطية ,وقطعا لا يمكن ان نوافق على فتح المتحف أن لم تعاد إليه الآثار التي تحولت إلى بغداد والتي تتجاوز 5000 ألف قطعة ,حفظا عليها من السرقة أو التخريب أيام الانتفاضة عام 1991 , السيدة( إقبال كاظم عجيل ) مدير متحف الناصرية تروي لنا كيف أنقذت مجموعة من الآثار قبل ان تداهم المتحف مجموعة مسلحة حيث تقول : شعرت بالخطر الذي سوف تتعرض له الآثار وخاصة التي هي عبارة عن تماثيل كبيرة لا يمكن نقلها إلى مكان امن فالتجأت إلى حيلة وبمساعدة والدي حيث خبأناها خلف قماش اخضر اللون حوطنا به القاعة بعد ان غطينا هذه التماثيل بالبطانيات , وفعلا وفي الثاني داهمت المتحف مجموعة مسلحة مجهولة الهوية وعندما فتشوا المتحف لم يجدوا شيء ,وعند دخولهم للقاعة التي تحدثنا عنها ,سألوني عن هذه القاعة ولماذا محاطة بالقماش الأخضر فأجبتهم بأنها مخصصة لأداء الصلاة في هذا المتحف عندها اقتنعوا وغادروا المتحف ,وبهذه الحيلة استطعت أن أنقذ أهم وأغلى الآثار العراقية من أيدي السراق والمخربين على حد السواء.
ماذا تشكل زيارة بابا الفاتيكان من أهمية لمدينة أور الأثرية ؟
- لقد حصلت موافقة البابا على الدعوة ألمقدمه له من قبل الأستاذ قصي العبادي رئيس مجلس محافظة ذي قار عند زيارته الأخيرة لايطاليا , وقد طلب البابا خريطة للمواقع الأثرية لمدينة أور وهنالك نية لإلقاء كلمة من على زقورة أور يحث فيها على حوار الأديان واحترام المشاعر الدينية لدى الجميع ,هذه الزيارة إذا ما تمت فسوف تعتبر تأسيس لحج مسيحي إلى بيت النبي إبراهيم الخليل (ع) باعتباره أبو الأنبياء ,أي أن أور سوف تصبح محط أنظار الإخوة المسيحيين في جميع أنحاء العالم ,وهذا يعني من جانب أخر انتعاش السياحة الدينية والأثرية في هذه المنطقة مما يؤدي إلى انتعاش اقتصادي قد يكون حضاري الكبير ؟ق بهذا الصرح البديل للنفط في المستقبل.

ألا تعتقد أن هكذا نوع من الزيارات تحتاج إلى بنى تحتية كالفنادق وبعض الخدمات الأخرى ؟

- نعم المحافظة تحتاج إلى العديد من المرافق الخدمية وخاصة الفنادق الحديثة ,ومن الجدير بالذكر عدم وجود أي فندق أو مرفق خدمي بالقرب من مدينة أور ,وقد التقينا قبل فترة الدكتور لؤي رئيس هيئة الاستثمار حيث وعدنا بمفاتحة عدد من المستثمرين العرب والأجانب لبناء فنادق ذات مواصفات عالمية , وقد أكد على وصول رسائل من بعض المستثمرين والتي تؤكد رغبتهم في الاستثمار في هذه المنطقة السياحية .


سلام خماط



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للتضامن
- حوار مع الدكتور شاكر كتاب الامين العام لحزب العمل الوطنيالدي ...
- امسية ثقافية
- حوار مع الدكتورة الروائية ازهار رحيم
- مدى تأثير الدعاية الانتخابية
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان الرائد حسين الهلالي
- التجريد التشخيصي في معرض الفنان حسين الهلالي
- قانون لحماية الصحفيين أم لحامية نقابة الصحفيين
- دعم الإعلام الحر والمستقل
- المغايرة في تجربة القاص سعدي عوض
- حوار مع الشاعرة رسمية محيبس
- تعديل قانون الانتخابات
- تأثير الدعاية الانتخابية
- فوز المرشح
- فشل إقرار قانون الانتخابات
- رسم التوافقات من جديد
- تنمية الوعي الانتخابي
- التمثيل السياسي في التجربة الديمقراطية
- القائمة المفتوحة
- مفاهيم الديمقراطية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سلام خماط - حوار مع الاستاذ عامر عبد الرزاق الزبيدي مدير هيئة اثار ذي قار