أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الخفاجي - ديمقراطية ---وفقراء














المزيد.....

ديمقراطية ---وفقراء


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 01:27
المحور: المجتمع المدني
    


الانسان كائن حي له عمر قد يطول أو يقصر بحسب الظروف الصحية والمعيشية وأستقرار الظروف السياسية والاقليمية المحيطة به فكل هذه العوامل تؤثر في حياته سلبا أو ايجابا , وطبقا لهذه الظروف قد يتقدم الانسان في العمر وقد يقصر عمره فيموت بحدود سنوات قليلة وبالتالي أصبحت حياته فترة خامدة لم يجد الاخرون لها قيمة تذكر وينساه التاريخ لا التاريخ لا يتهم الا بالقتله وساخدم الفقراءكفي دماء الشعب فينزلهم منازله وقد يهتم بالمفترفين فيعدد ماكان يملكونه من فلل وضياع وماكانوا يجودون به على من يحيطون بهم من اتباع وخدم التاريخ لا يخدم الفقراء كذلك الديمقراطية التي لا تشبع جوفي ولا توفر لي سقفا يظلني من حرارة الشمس صيفا ولا تمنع الريح البارد من أن تنخر عضامي شتاءا فلا قيمة لها عندي ، الديمقراطية التي تجعلني أصيح بدون جواب ما قيمتها ، الديمقراطية التي تجعل الناس مثل ...... تتقارب مع بعضها البعض خوفا من ذئب قادم وتنقاد بكل سهولة نحو حتفها تحت قبضة سكين قصاب محترف الذبح في كل صباح ، هل يتعايش الفقر والجوع مع الديمقراطية بالطبع لا يمكن ذلك ، أن ديمقراطية بلدان العالم الثالث المنقولة اليه بقوالب جاهزة ذات أغطية براقة هي ديمقراطية المال والعشيرة والمذهب والطائفة والعرق ، ديمقراطية يتقوقع الافراد فيها حول نقطة ضيقة يكاد يختنق الضوء فيها ، ديمقراطية يتقاسم فيها (علية القوم ) موائدها . اعطيك صوتي ماذا تعطيني أنت ، أن تحدثت عنك سللت عليٌ سيف سلطتك ، الديمقراطية أن لم تخدم الفقراء فلا حاجة لها بها ، الديمقراطية مثل السفينة التي يكثر فيها الربابنة فحتما سوف تغرق ،ولنا في تاريخنا المعاصرة وتجربة بلدان الديمقراطيات الناشئة وبلدان (الربيع العربي ) ىأمثلة على ما نقول فلا الحياة تسير الى أمام ولا شىء لخدمة الناس فقط أضواء وصراخ وتهم وسب وقذف ونشر غسيل نتن ، مجموعات ظلامية ومليشيات مذهبية وحزبية باسماءواعداد لا حصر لها من صفاف الخليج العربي الى أقاصي المغرب العربي ، أسرح بذهنك وأستعرض الاسماء والمسميات كلها تدعي لنفسهاالكمال والجمال ولكن أين هذا الانسان من توجهات هذه المسميات أنه مشروعها للقتل والسحق والاذلال والجوع والجهل لا أن هذه المسميات في حالة صراع وتضاد ولابد لهذا الصراع من حاضنة وموارد فلابد ألا أن يكون هذا الانسان المسكين أهم مواردها رغما عن أنفه ، ربما يقول قارىء ماذا تقول يا رجل أنت متخلف ولا تعرف ماهي الديمقراطية وتسوق لي تعريف الرئيس الامريكي للديمقراطية (حكم الشعب للشعب وبالشعب ) وتسوق تعاريف الفلاسفة المتقدمين والمتاخرين وتسوق تجارب الديمقراطيات العريقة ، قد يكون ذلك صحيحا ، فترى أحدهم يخجل من مواطنية عندما أحد معارفة يقترف ذنبا أويرتكب مخالفة مرورية ، ولك أن تقارن ذلك بما عندنا من ديمقراطية التي يمارسها (الديمقراطيون ) عندنا يحولون الملكيات العامة الى ملكيات خاصة والمناصب الى قلاع محمية بغلاظ شداد بالامس كانوا يتعلقون بأذيال أفقرنا واليوم يوصدون الباب أمام أجل رجالنا من العلماء والكفاءات ، يتقاسمون المناصب على أضواء خافتة ومن قبلها يجولون في بؤسنا ويعدون ويعدون والان لايسمعون وسوف يبقون غير سامعون .



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال العام
- وطن
- التغيربأيدكم
- أم قصر عام 1974
- عيدكن
- لماذا يتصرف هكذا
- أنهم الفقراء في كل زمان ...... فهل من زاهد جديد
- لماذا نحن هكذا
- أنا أريد أولا
- هل يمكن أن تكون الدولة كاذبة
- فتى الساحات
- بناء الدولة
- الفدرالية
- الحلم
- لنجلب البحر الينا
- من المحيط الى الخليج
- ثورة الشعب التونسي
- الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية
- نشر الغسيل على أثير الفضائيات
- الوحدة الوطنية وبركان المناطق المتنازع عليها


المزيد.....




- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الخفاجي - ديمقراطية ---وفقراء