أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - على هامش مسرحية المخرج عباس التاجر














المزيد.....

على هامش مسرحية المخرج عباس التاجر


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


على هامش مسرحية المخرج عباس التاجر أعادت المسرحية طرحنا الثقافي المتجسد في مطلبنا المتواضع بإقامة مهرجان الأساتذة المسرحي على صعيد كليات الفنون الجميلة في العراق, فقد قدمت هذه المسرحية درسا في مهمة الأستاذ حينما أطاح هذا العرض بتلك الأبراج الوهمية التي قد ترسمها هالة الدراسات العليا لمن يحصلون على درجة الماجستير والدكتوراه بان المهمة التي تنتظرهم الآن ليست إلا الجلوس على كرسي الناقد المسرحي والاكتفاء بنيل شرف التقاعد عن نصف مهمة التدريسي التي تمثل الجانب العملي من تطبيقات دراسة فن المسرح.

حتى لا تبقى هذه النقطة البيضاء أكاديميا رهن بسواد الصفحة, نأمل أن نرى الصفحة مشرقة من خلال جهد أكاديمي متواضع جدا تقوم به وزارة التعليم العالي وكافة الجامعات العراقية وعلى رأسها رئاسة جامعة بابل الرائدة وعمادة كلية الفنون الموقرة ورئاسة قسم الفنون المسرحية المحترمة, جهد يجتهد فيه كل تدريسي فاضل اختصاصه فن المسرح بعمل مسرحي واحد على في كل عام دراسي, فلا يمكن لطلبة المسرح أن ينهلوا نظريا ويطالبوا بامتحان عملي في مادة التمثيل والإخراج وغيرها دون أن يكون هنالك مهرجان للأعمال المسرحية التي يقدمها الأساتذة الأفاضل حصرا, يوازي مهرجان الأعمال المسرحية التي يقدمها الطلبة في كل عام, فيكون مهرجان مسرحيات الأساتذة الأجلاء هو المحاضرة العملية المفقودة والتي سببت انحدارا علميا وفنيا لعدم وجودها, بل وجدلا حول جدوى امتحان طالب بمادة عملية لم يتمرس عليها من خلال نهل خبرة أستاذه فيها على الصعيد العملي, والتي لا يجب أن يستثنى منها أي أستاذ فاضل لمواد فن المسرح سواء أكان يدرس التمثيل أو النقد أو التاريخ المسرحي, فعلى حد علم جميع دارسي المسرح أكاديميا, لم يكن يستثنى طالب واحد من شرط عبور الامتحان التطبيقي العملي, في دراسة مادة التمثيل أو الإخراج أو التقنيات, حتى يصل إلى درجة البروفيسور, ولأن الفرق واضح بين قسم الفنون المسرحية في كونه مستقلا كثيرا جدا عن قسم التربية الفنية أو الأدب المسرحي في أي كلية آداب أو تربية, بل إن حتى النقد المسرحي الذي يتم تدريسه بكونه يتعرض لقراءة العروض المسرحية له خصوصية كونه نقدا فنيا لا أدبيا ولا تربويا, ويتضح سبب الاستقلال أكثر بالنظر لخصوصية دراسة الفن التطبيقية الطابع, هذا العرض المسرحي مسرحية ( ني عراقي ) للمخرج الأكاديمي عباس التاجر تم تقديمه من على خشبة مسرح كلية الفنون الجميلة التابعة لجامعة بابل بتاريخ 16-6-2013م قال الكثير أكاديميا, فلا تقل درجة أي أستاذ مجتهد مشارك في هذا العرض عن شهادة الماجستير في اختصاص الفنون المسرحية.

قد يقول النقد عن هذه العروض المسرحية بكونها مدرسية حيث تلتزم بتقاليد المسرح ولا تصلح أن تكون علامات بارزة في المهرجانات المسرحية, وقد يتعامل النقد معها مكتفيا بالشكر والتقدير والدعاء بالنجاح وربما التكريم بشهادة تقديرية, هكذا تخبط نقدي بحاجة لدراسة تطبيقية ذات أبعاد واقعية تتضمن الجانب التقويمي لكل من يحمل صفة الناقد سواء على مستوى اتحاد الأدباء أو نقابة الفنانين أو ما يماثلها من التجمعات الثقافية على رأسها التجمع الذي يسميه القائمون عليه نادي المسرح في بابل, وأنا ادعوهم جميعا لإقامة جلسة نقدية لهذا العرض المسرحي بل كل العروض التي تقدم في بابل, وخاصة ما يعرض منها باللغة الشعبية أي العروض التي يطلق عليها وصف التجارية, فلا داعي لهذا التعالي على ما يمثل مطلبا جماهيريا والاكتفاء بالتعرض لما يتناهى مع مطالب نخبوية ضيقة جدا لا تكاد تبتعد عن تكريس كل الضوء الإعلامي على أسماء دون غيرها, بنفس الوقت الذي ادعوا أن يكون المشرفين على هذا التقويم للنقد المسرحي في بابل من ذوي الخبرة الأكاديمية في مادة تاريخ المسرح كالأستاذ الدكتور علي الربيعي ومادة النقد المسرحي كالأستاذ الدكتور محمد أبو خضير, لأن ما يكتب عن العروض المسرحية المقامة في بابل من استنساخ لمصطلحات مسرحية امتزجت بالأسلوب الصحفي يجعل المتابع يحتار في جدوى دور هذا النقد مسرحيا بل وانتماءه للفنون المسرحية بشكل عام, على أن لا يصنف هذا المقال المتواضع بقراءته تحت أي استثناء للقاعدة المطروحة بلا شك.
الكاتب
سرمد السرمدي



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممثل الأخرس مسرحية للمخرج شاكر عبد العظيم
- مسرحية الممثل الأخرس للمخرج شاكر عبد العظيم 2
- ما فائدة المنح الحكومية المقدمة للمثقفين
- معدل الاستهلاك الثقافي في العراق
- على أمل أن أفهم مني شيئا
- امنح المنحة للثقافة العراقية
- الكلمات لا تموت ولو قرأها الموتى
- المخرج بشار عليوي يدفع المسرح البابلي إلى الديمقراطية
- مسرحية معالي الكرسي للمخرج حسين الدرويش
- مسرحية العميان للمخرج المسرحي الأكاديمي محمد حسين حبيب
- إخراج الممثل حسن عداي في مسرحية القرية
- دور الممثلة حياة حيدر في مسرحية للمخرج حميد شاكر
- إعدام الممثل في مسرحية مغامرة كونية للمخرج عباس الرهك
- أداء الممثل علي الشجيري في مسرحية احلام الفناجس
- تقنية الممثل فاضل عباس في مسرحية مطر صيف
- نظرية اللا مسرح الرقمي للمخرج محمد حسين حبيب
- عبد الوهاب الخطيب مخرج مسرحي أكاديمي
- في بورسيبا بابل كشكول مسرحي لا حضاري
- مخرج مسرحي يمنح المالكي مئة يوم
- عورة انكشفت في مسرحية لخيال الظل


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - على هامش مسرحية المخرج عباس التاجر