أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - الكلمات لا تموت ولو قرأها الموتى














المزيد.....

الكلمات لا تموت ولو قرأها الموتى


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


أنا سعيد, مع انه ليس اسمي, طيب قديمة, لكن كيف يطرد مدير مهرجان مسرحي من منصبه لإخلاله بالذوق العام من خلال عرض مسرحي في بداية المهرجان وهو ذاته المدير الذي شهدنا تكريمه في ختام المهرجان من قبل رجال دين يحرصون على الذوق العام ؟!, هذه جديدة جدا. وانا سعيد لأن هنالك الكثير مما لا نفهمه يوميا وبالتالي سيضمن لنا استمرار عملية التفكير المحدودة جدا في واقعنا الثقافي المعاصر مع استهلاك الكثير من علامات التعجب والاستفهام المحببة والملساء الى قلمي, وفي حوار مفترض اجرته صحيفة آني الشخصية اثناء لانومي الظهرية, مع الممثلة الألمانية التي ظهرت عارية من على خشبة المسرح الوطني في بغداد في مسرحية عرضت في افتتاح مهرجان منتدى المسرح للعام 2013م, طبعا لم احضرها مع الأسف لا لغرض خبيث بالطبع, بل لغرض أكثر خبثا وهو ان أرى كيف تحمل جمهور يسمي نفسه بالمثقف رؤية امرأة عارية ولم يخرج من القاعة او لم ينسحب من المهرجان ان كان مشتركا بمسرحية واستمر الأمر بشكل طبيعي ولم يخرج او ينسحب احد طمعا في موقف ضد التعري والانحلال المفترض بل وبقي الجميع الى حين إعلان الجوائز في حفل الختام, غريبة ! .. اليكم ربع الحوار في اتصال هاتفي, حيث لم افهم الربع الآخر لعدم اجادتي الألمانية اثناء النوم: آني: ألووووووو... أكلج عيني انتي ليش نزعتي هدومج على المسرح بالعراق شنو حارة ؟ شو طابة بتبريد طالعة من تكييف لعد الجمهور شيكول خطية . الممثلة: ذةموب! آني:الووووو لا مو مال تهررب من الأجابة لأنه تم استبدال مدير المهرجان بسببك وصارت ازمة بالمسرح العراقي ناس تكول ميصير وناس تكول هاي حرية الفكر والغنى و و و .الووو الممثلة: ذة موباز!! آني: الووو يعني انتوا هناك بالمانيا تقبلون وحدة تنزع هدومها هيجي كدام الجمهور بالمسرحية عادي؟.. ترة طوختوها.. الممثلة:ذة موباوك!!! آني: الوووو أي اعرف انه اكو لجنة اختارت الأعمال اكيد وتم اختيار عملكم على وفق ضوابط المهرجان الي تراعي الذوق العام بالعراق بس حتى لو همة وافقوا انتي معقولة ما تعرفين هذا عيب بالعراق؟.. يعني صيري شوية ملكية اكثر من الملك. الممثلة:ذة موبايل از كلوستاور!!!! آني: الووووزين هسة شلون نريد نحلها لازم برأيي تغيرين مسارك الفكري وتشيلين كل الصور الي بموقعك عن اعمالك المسرحية السابقة الي تطلعين بيها شبه عارية يعني مثل العمل الي قدمتيه بالعراق, لأن اكيد لجنة المهرجان ما شافت الموقع لأن الانترنيت يكلف هنا والا ما معقولة لا العمل ولا موقعك شافوه وقبلوا بالعمل .. شنو واسطات . الممثلة:ذة موبايل ازكلوسسست!!!!! آني: هاي راح تظل قضية بيها جدل واحنة ما ناقصين لحد الآن كهرباء بالصيف ماكو وانتي جاية تقدمين عود عمل مسرحي عالمي شجاج بلة.الووووو الممثلة: ذة موبيلازكلوست اور اوت اوف ذة!!!!!! آني: زين الفلوس رجعيها حرام عليج مال المسرحية احنة شحصلنا بس جيتي خربطتي الوضع ونمتي بالفندق واكلتي باكلا ودهن .الوووووو تعالي.. تعالي.. الممثلة: ذة موبايل از كلوست اور اوت اوف ذة كفرج ايريا . آني: اها, يعني الجهاز مغلق او خارج منطقة التغطية, أي هذا خوش جواب نختم بي الحوار بين الثقافات مو صوجك !!. وانا اتمشى سيرا داخل احد ممرات الكلية المؤدي مسرحها حيث كانت تعرض مسرحية لا اتذكرها كما اتذكر مشهد الأعدام المتعمد لكرامة الطالب الجامعي الذي يتكرر على شكل اصطفاف اجباري عند مدخل الكلية بانتظار الترحيب الأجباري ايضا من خلال التصفيق الحاد الغير جاد بالمرة, على ان الجدية لابد ان تكون بالغة على ملامح وجه الطالب والا تحول الى التحقيق بتهمة العمالة الى دول اجنبية, لا لشيء الا لأنه لم يصفق للضيف الغير مستضاف الا عنوة من قبل ادارة الكلية في وقت النظام العراقي السابق, حيث كان للضيوف مميزات خاصة تكون اولها غلاضة الشارب وانعدام اللحية ولون الملابس العسكرية, ها وقد وصلت لهذا التجمع عن طريق الخطأ واذا بأحد القائمين عليه يرمقني بنظرة يجبرني فيها مع زجرة, بأن اصفق, وانا لا اعلم لحد الان ما هو سبب الأحتفال ذاك الذي حدث في عام 2002م, الا اني صفقت وتقريبا هللت من الخوف, وبينما استذكر فوائد التصفيق الآن وقد اصبح هذا الشخص استاذا جامعيا في نفس الكلية المذكورة, تعثرت في ذكرى تصفيقية اخرى كان بطلها مدير عام دائرة السينما والمسرح حينما حضرت ختام مهرجان المنتدى في المسرح الوطني هذا العام 2013م واعتلى خشبة المسرح عدد من رجال الدين لتكريم مدير المهرجان المسرحي على دوره الثقافي, واذا بأحدهم يطالب الجمهور بنبرة نصح ووعظ أن يتوقفوا عن عادة التصفيق في المسرح, من على خشبة مسرح وفي مهرجان مسرحي تسلم مديره منه جائزة تكريمية للتو!, وحينما انتهى من خطابه صفق له الجمهور وانا ايضا لكني لم اهلل فلم يعد هنالك شيء من الخوف السابق, ربما قليلا, فلم انتبه لوجود كاميرات مراقبة او قد يكون احد الصحفيين يحصي عدد المصفقين من خلال الصور, لا, لا يمكن ان يصل الأمر لهذا الحد حتى لو عاد المطبلين للطاغية بحلة جديدة كأن تكون استاذ جامعي يقوم بتدريس من لم يطبل للطاغية, فنحن في عهد جديد وهذه مجرد كوابيس عراقية سابقة, حتى لو عاد الطاغية نفسه, فلم يبقى الا ذلك ! .



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج بشار عليوي يدفع المسرح البابلي إلى الديمقراطية
- مسرحية معالي الكرسي للمخرج حسين الدرويش
- مسرحية العميان للمخرج المسرحي الأكاديمي محمد حسين حبيب
- إخراج الممثل حسن عداي في مسرحية القرية
- دور الممثلة حياة حيدر في مسرحية للمخرج حميد شاكر
- إعدام الممثل في مسرحية مغامرة كونية للمخرج عباس الرهك
- أداء الممثل علي الشجيري في مسرحية احلام الفناجس
- تقنية الممثل فاضل عباس في مسرحية مطر صيف
- نظرية اللا مسرح الرقمي للمخرج محمد حسين حبيب
- عبد الوهاب الخطيب مخرج مسرحي أكاديمي
- في بورسيبا بابل كشكول مسرحي لا حضاري
- مخرج مسرحي يمنح المالكي مئة يوم
- عورة انكشفت في مسرحية لخيال الظل
- يوم المسرح العالمي في العراق
- سقف الفنون الجميلة يسقط على أستاذ وطلبته في جامعة بابل
- تجربة مهرجان مسرحي في ذي قار
- الانتحار في سبيل لحظة حب
- صباح الخير أكرهك حبيبتي
- فوائد الإدمان في العراق
- مزبلة القلب البشري في العراق


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - الكلمات لا تموت ولو قرأها الموتى