سيادة النفس بالتجربة الروحية

غسان شجاع

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 22:55
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الممتلؤون بالقوى الروحية والفضائل الالهية عقلهم لايترنح هنا وهناك لانه لاينقصهم شيء وهم كالزجاجة الممتلئةلايستطيع احد ان يخضها . سيما وان هذا الامتلاء لايتوقف على موافقة الغير لانه داخلي وليس خارجيا . وهذا مايعبر عنه بمصطلح
السيادة على النفس او الاحترام الذاتي كما يحب ان يسميه البعض , واذا اعطبينا نبذة عن هذا المصطلح بالمفهوم الروحي ومن واقع بعض التجارب الروحية فنقول بأنه :

!- تاج داخلي فوق عرش الروح اعبر عنه بشكل تلقائي لايحتاج مني الى بذل اي جهد.2- حالة وعي تمكنني من التخلص من نقاط ضعفي والاعتراف بهذا الضعف دونما اي حرج .3- يمنح النفس الهدوء والسكينة ويجعلها غير مشوشة ويبعدها عن حالة الانفعال .4- يفجر مالدي من طاقات اسخرها من اجل تحويل نفسي .5- صيرورة التغيير تنبع من الداخل وليس من الخارج .6- يعطي المعنى الحقيقي لقواي الروحية ويضاعفها وخاصة (الشجاعة )لصلتها الوثيقة بالسيادة على النفس.7- يمنع من الانحدار الى سفاسف الامور لان سيادة النفس حالة ملوكية لاينسجم معها الانحدار.8- يساعد على التكيف وتكون المرونة فيه مرونة قوة وليست مرونة ضعف .9- الثقة بالنفس لابعد الحدود وهذا يمنعني من رد اية اهانة توجه لي لانني لوفعلت لفقدت احترامي الذاتي.
10- يعطيني شعورا عاليا بالسعادة يجعلني مكتفيا بل مليئا بالكنوز ,واذا مددت يدي فذلك لاعطي لا لآخذ11- يجعل تواضعي حقيقيا وليس مصطنعا ويكون السلوك في الواقع هو حقل الاختبار للاحترام الذاتي- 12-هو ثورة الروح التي تحررنا من جديد وتجعلنا اغنياء بمقتنياتنا الروحية هذه بعض صفات السيادة على النفس او الاحترام الذاتي التي تم استنباطها من واقع التجارب الروحية .هي شجرة مباركة تسقى بماء الحب وتنمو تحت شمس المعرفة وتطرح ثمارها بالسلوك اليومي عملا طيبا .

#غسان_شجاع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل