أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد الوائلي - رسالـــة مفخخـــة بــ سبعة ملايين دولار














المزيد.....

رسالـــة مفخخـــة بــ سبعة ملايين دولار


سعيد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالة مفخخة بــ " سبعة ملايين دولار "

سعـيـــد الوائـــلي

لقد تعودنا نحن الكتاب العراقيون بعد سقوط التمثال على استلام نمط واحد من الرسائل المفخخة بالشتائم تارة وبالفايروسات والعبوات الناسفة تارة اخرى ، ولم اتوقع ابدا ًان تصلني رسالة من احفاد " سيبويه " ، وبدلا ًمن ان تكون مفخخة بالألغام والشتائم كما هي العادة ، بل جاءت هذه المرة ملغّمة بــ " سبعة ملايين دولار " ، يطلب فيها ذلك الحفيد اللغوي المبجل مساعدته على استثمار امواله في بلدي العراق من خلال الوديعة التي تركها له والده المرحوم الذي كان يعمل حارسا ً شخصيا ً للرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي محمد الطايع.........! هكذا اذن" العربان " وعلى اعلا المستويات لا همّ لهم منذ سقوط التمثال سوى تهريب الأموال الى داخل العراق بطرق غير شرعية، فيا ترى ما هو الهدف ....؟؟؟
هل من اجل توزيعها على الفقراء والمساكين واليتامى لكثرة ما سقط من شهداء جراء انفجار السيارات المفخخة في كل مكان ...؟ او للمساهمة في اصلاح البنية التحتية التي احرقها البعثيون بعد سقوط التمثال ، اذا كان هذا هو الهدف فقد اختار هذا النبيه الطريق الترابي غيرالمأمون للوصول الى الغاية الساميه...! ولربما سيسقط في حفرة وسيفقد الجرّة بما فيها، اذن ما الذي كان يدور في خلد هذا بن الــ "معاوية " وهو يعمل حارسا ًشخصيا ًلرئيس دولة ، واية دوله .....! " موريتانيا "..... تصوروا ان حارسا ً شخصيا ً لرئيس دولة فقيرة مثل موريتانيا يريد المتاجرة بمبلغ سبعة ملايين دولار .... واين ... في العراق ! وهو الحارس الفقير ...!! ، اذن فما هو حال المتنفذين في البلدان الشقيقة الغنية الأخرى ؟؟ وبكم من ملايين الدولارات يستطيع حراسهم وجلاوزتهم واجهزتهم الأمنية وحاقديهم ان يتاجروا بها في العراق وكم عدد السيارات المفخخة التي يريد ادخالها واين ستنفجر وكم عدد الضحايا من جراء هذه المحاولة الخبيثة واسئلة عديدة كالبرق الخاطف مرّت في ذهني حين قراءتي لرسالته المفخخة بملايين الدولارات...... ؟؟؟؟.
على اية حال ...... وعودة الى الحارس الموريتاني " المتعاوي " كان بودي لو صارحني اي نوع من التجارة كان ينوي ذلك " الشهم " الأتجار بها لأستثمار ملايينه في بلدي المحترق ...؟؟؟ واراد لي ان اكون المفتاح الأمين لدخول تلك الأموال المسروقة التي تكفي لأطعام الشعب الموريتاني كله لمدة عام كامل..... ولماذا لم تكن عن طريق شركة شرعية مسجلة طالما انه من اصحاب الملايين ومن المتنفذيين في حكومة رئيس جمهورية موريتانيا العربيه ...! ولمَ لم تزوده الجهات الرسمية الموقرة بالتسهيلات اللازمة " وسيده الرأس المفكر لسلطة النظام " ......! والسؤال الأكثر غرابة كيف لهذه الدولة الفقيرة كل هذه التكنلوجيا المتطورة بحيث تصلني هذه الرسالة من غير دالة على الجهة المرسلة " بكسر السين " كالأيميل مثلا ً ، ولولا رقم الهاتف المدرج في رسالته لكذبت فحواها ورميتها في سلة المهملات ......!
هذه الأسئلة وغيرها اعرضها على الحكومة العراقية واجهزتها الأمنية ومن ثم ليطلع عليها الشعب العراقي المبتلى بالحاقدين من العرب والمسلمين مع سبق الأصرار والترصد لقتل اكبر عدد ممكن من ابناء الرافدين بدعم وتدبير ارهاب الدولة ، هل من اجوبة شافية من الجهات المختصة ، هل من مجيب...... ؟؟؟؟؟

نص الرسالة التي استلمتها من سيبويه هذا الزمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمي أحماد ول محمد الأبن الأول الأبي المسما محمد ول شيخ
ألذي كان يعمل الدي الحكوم الحاليه في موريتانيا . يعمل حارساشخصيا الرئيس االحالي معاوية ول الطايع. أريد ان أقول لك بأني بحاجت إلي ان أقوم ببناء مشارع في بلدكم . ولأن والدي قد سجنته الحكوم متهمتا إياه بضلوع في محاولت إنقلابية ضد الحكومة وبسبب السجن القاسي والحقير توفيه قبل وفاتهي أخبرني انهو اليس من الجيد أن استثمر اموالي في إفريقيا وقبلها أخبرني بأنهو ترك وديعت 7ملايين دولار ) عند مئسسة التأمين في داكار_السينغال أنا لم يسبق ان رئيتك ربماسبب ثقتي بك الأن صديقا لوالدي قدأخبرني ان بلدكم جيدا اللستثمار ففكرة كثيرا في الكيفيت اللحصول علا شخص من بلدكم الذا بدأت أبحث في شبكة الأنترنت فهنا عثرة عليك سيدي واتطلع المساعدتك . وبسبب سرية الأمر لايعلم احد عن مراسلتي الك وهنا أرجوك ان تكون وكيلي من اجل إخراج الوديعه وتحويلها بسمك وتحت أمانتك. وبعدها أسافر إلي بلدكم اللقاء بك النكون شركان أخبرك بأن كل الأوراق القانونيه الخاصه ب الودعيه قدسلمها الي والدي وإذا ارت أقوم بإرسالها الك وهاذي القضيه ستجعل معرفتي بك اكثر وهاذهي القضيه اليست فيها ايت مخاطر وبعد ان تسا عدني علا إخراج الوديع ب إسمك وتحت أمانتك وبعدها سأمنحك نسبة 20%مكافئتا الك علا ضمان الوديعة وتحويلها بإسمك. ونسبت 10%تعويضا الك عن ماقد تتكلفه من أعباء الهاذهي القضيه وإذا كنت موافقا علا . مساعدتي وتريد الإتصال بي 002215980651 وأنا في إتضار ردك العاجل وإذا لم تكن موافقا علا مساعدتي فأرجوك سيدي ان تقوم بتمزيق ماقد كتبت الك من اجل الحفاض علي سرية الأمر أن تضر ردك سيدي

وشكرا .أحماد



#سعيد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كســــارة الريـــــح
- صــــلاة الملائكــــه
- طبــــــول ومزاميــــر
- لقد كسبنا النصر الى الأبــد
- للحـــزن جنــــود مــن عســــــل
- اغنيات الى الوطن
- مسامير تحت الجلد
- نعش الشتاء الطويل
- لابــــد ان يذوب
- الغام وسياراب مفخخه وموت
- رماد متقشر
- في وقت متأخر من الليل
- انيــــن المنافـــي
- القـش المتعطــش لقدحــة كبريت
- الغـــام وسيارات مفخخـــه وموت
- الحصاد الأول


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد الوائلي - رسالـــة مفخخـــة بــ سبعة ملايين دولار