أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوائلي - كســــارة الريـــــح














المزيد.....

كســــارة الريـــــح


سعيد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 1108 - 2005 / 2 / 13 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


1

تـُكدّس خطوط الرخـّـوْ
يا انت
العاشق .....للزهوّ
يا رسوّ البحرْ
ثيابنا من ظلام
وعربتك النار.

2

الدفئ الذي توَهّمنا.....
كما الصباح الذي غادرنا
بحقائب ملئى
في تيه الموجة
التي هشمت القمر....
كلوح من زجاج .

3

البسمة ُالتي تكسّـرتْ
كأسنان المشط ْ،
والقمر وحيدا ً
وسط الصخور التي احمّرت خجلا ً
على شواطئ السهّوْ ...... ْ
والنجوم التي تنزهت
كعرائس البحر
في جزر النسيان .

4

نشهد توقف المطر
حتى القطرة الأخيرة من الأنتحار.

الأمواج التي مزقتها الريح ......

الأمواج التي بكت
على صدر الصخور
حدَّ الموت .....
هل نسميه انتصار؟؟؟

5

من سيعيد كتابتنا
مَنْ ......
ْوالأمواج التي لملمتها الشواطئُ
بعد الأنتحارْ......

6

ذاك هو الميناءُ
يرتجفْ ......
كـَفـَمِّ حوت بلا أسنانْ .

مصلوبا ً
على حافة القمرْ.

كزهرة عباد الشمس
لاويا ً رقبته نحو البحرْ.

7

سفنٌ مهشـّـمة
تعّج بها الريح
مبللة بالشمس
مسوسّة كأسنان ٍ
كـلـّت من الطحن لسنينْ .

8

كسـّــــارة الريح

الشواطئُ
صدورها عارية
والأسماك تناثرت اشلائها
والضوء.....
اي ضوءْ
يبكي بصمتٍ وذهولْ.

9

البيت الأحمر......

من الشرفات
ينط ّ الكركيّ
على طحالب سدّت ذاكرتها
اشجارالسروّ.....

نوافذها
منحنية
على صواري عاريه.

نزفتها الريح
آخِر ذنوبها.....!

وميضها يهلهلُ
كقمر
فتاة منهوبْ .

10

كسـّــارة الريح
مَنْ الذي
ينبتُ من الأرض
مَنْ ...!.

كأجساد تسابق بعضها
الى نار الله
دون ان تفنى .

شاعر ومسرحي عراقي
مقيم في امريكا
ديترويت



#سعيد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صــــلاة الملائكــــه
- طبــــــول ومزاميــــر
- لقد كسبنا النصر الى الأبــد
- للحـــزن جنــــود مــن عســــــل
- اغنيات الى الوطن
- مسامير تحت الجلد
- نعش الشتاء الطويل
- لابــــد ان يذوب
- الغام وسياراب مفخخه وموت
- رماد متقشر
- في وقت متأخر من الليل
- انيــــن المنافـــي
- القـش المتعطــش لقدحــة كبريت
- الغـــام وسيارات مفخخـــه وموت
- الحصاد الأول


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوائلي - كســــارة الريـــــح