أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوائلي - مسامير تحت الجلد














المزيد.....

مسامير تحت الجلد


سعيد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 868 - 2004 / 6 / 18 - 06:39
المحور: الادب والفن
    


1

نسلك طرقا ًفي محيط
لا قرار لها
عميقة كالتيه.
كم يجب ان نركع قبل الفزعْ ؟
سيف الحقيقة
" تـَمنْطَقهُ"
الآباء
هناك.....
كواكب ايقاعاتها السكون
في عوالم اخرى
يمكننا ان نسمعَ
الأشياء الشاحبة سويا ً
وراء البئر الموعودْ
............
.......................
وجباتنا الشهوانية
تطلق طبول القنابل
والملاك المفخوخ في المطر
يتأفـّـف ،
احلآم طوباوية
تدْبُ فوق الأبتسامات
على شفاه تُحدِّق في الأجساد
والشهقات السينية
مُحكمة الرنين
تستقر الى الأبد
تتوهج هالاتها
كأبراج النور
في قارورة من لهب الطين!

2

الأرض
تتثائب مرهقة،
شفتاها
فتائل عملآقة مغمسة بأجنّة الكبريت
تحملها اجنحة اللقالق
في سير مذهل
نحو قرص الشمس

3

سنين غُليتْ بحطامها
تتنفس الزفير.
يوم لاهبْ
يتوالد،
يوكزني بعكازية الثلجيين
ويطفئ النعاس،
ثمة دبابة تسهر تحت قمر شرقي
كأنها نصل سكين حاد
في تفاحه.
مستنقع آسن
لم تكن الرؤية واضحة،
كل الينابيع التي درّتْ
أصابها الجفاف
غيومها معقودة اللسان
والماء تشبع بالملوحة.
أُصلي لأجل المرساة
التي لم تُقذفُ بعدْ
عيناها بلورتان تشعّان ليلا ً
وقوس قزح النهار
يطرق الأبواب!

فنان مسرحي وشاعر
امريكا/ مشــيكان
6



#سعيد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعش الشتاء الطويل
- لابــــد ان يذوب
- الغام وسياراب مفخخه وموت
- رماد متقشر
- في وقت متأخر من الليل
- انيــــن المنافـــي
- القـش المتعطــش لقدحــة كبريت
- الغـــام وسيارات مفخخـــه وموت
- الحصاد الأول


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوائلي - مسامير تحت الجلد