أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - طيفُ حب..!














المزيد.....

طيفُ حب..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


طيفُ حب..!

يهزّني هاجسٌ ويُطربُهُ.................وأنثني ، صارخا أخاطبُهُ
فليت في صمتهِ يواصلني....................وليتني مرّةً أجانبُهُ
بحُسنِهِ مُفردٌ وفتنتهُ.......................مرابعٌ عطرها يُلاعبُهُ
حتّى متى تنقضي عجائبه.................وهجرُهُ ، كلما نقاربهُ
أفي رؤى نائمٍ على ولهٍ...............نصحو وفي لوعةٍ نعاتبهُ
أيا وئيد الخطى على جذلٍ............لو خاطرٌ، يرتجيهِ ساربهُ
سلوت عن وصلنا ، بلوعتنا.............بهجرنا ، شوقنا يُغالبُهُ
متيّمٌ كلّ همّهِ ولـَهٌ..........................بنظرةٍ مرّةً ، نطالبُهُ
جنائنٌ عطّرت نسائمنا.............تاهت بها حيرةً ، مضاربُهُ
شغلتـَنا والهوى يُنادمنا................والصدّ شُغلٌ ، لهُ مآربُهُ
شربتَ من منهلٍ يُمازجهُ............صفوٌ نقيُّ الحجا مشاربُهُ
يدنو بنا تارةً تعاتبنا .................حينا ، وتعلو بنا مراتبهُ
يا ساعةً لم تدم سوى وطرٍ ...........قضت بلا ثمرٍ تجاربهُ
مصائبُ الدهرٍ كلها عبرٌ ...............وليس تـُعتقنا مصائبُهُ
فلهفةُ النفسِ للـّّقا غرضٌ.............. تسري بأكؤسنا رغائبهُ
يا منيةً رقّ في جوانبها...............بحرٌ به أُغرقت كواكبُهُ
لعلنا نلتقي ويغمرنا ................ما يغمرُ المشوقَ صاحبهُ
نزلتِ في خافقِ الحشا نُزُلا..............يكلُّ عن مبتداهُ طالبهُ
ظهرتِ في غسقِ الدنى ألقاً..............فتمّمي قد جزاكِ ثاقبُهُ
سريتِ في زورقٍ لمقدمهِ.................تهفو له رغبة ً ركائبُهُ
فهل ستأتي بنا مودّتنا.......................لعالم ٍ حسبنا غرائبهُ
وددتُ لو وجدنا يُقرّبنا..................لبعضنا والهوى يُداعبُهُ
وشعرُكِ النرجسيِّ يوسعنا.............همسا فـتـُُسكرنا سحائبُهُ
نثرتِ نجوى الفؤاد وارتسمت..............شكواه تبكيهما نوائبهُ
كـَحِيلةَ الطّرفِ لو بهِ بصُرت....نرى وجيفَا من القلوب شاربُهُ
أصبتِ وجداننا وخافقنا................ولو طلبتِ فـَداكِ حاجبـُهُ
صِلي محبّالطيفِ حالمةٍ..................تصلكِ مأمولة ًحبائبهُ
قطفتُ طيفَ الهوى وهالتهُ..............وكنتُ في جفنهِ أُراقبهُ
مواهبٌ خلـّفتْ على يدها...............ما لا تـُجارى بهِ مواهبُهُ
لكنني عندما أرى قمرا...............رُدّيتِ يغشى الشغافَ لازبهُ
بدت غُصينا به مورّدةً...................تمشي ولا حلـّةٌ تناسبه
ما لي ارومُ الطيوفَ واحدَها..............في إثرِ ثانٍ لها أُناصبهُ
وقد تبدّى يشفُّ طالعهُ....................يمحو بديعَ الخطوِ كاتبهُ
طيفٌ تكحّلتِ العيونُ بهِ .............من رائقِ الصحوِ جلَّ واهبُهُ
. . .
سنان . أ. حقّي
14.6.2013



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش في الماركسية والدولة والثورة ..! ج2
- هوامش في الماركسيّة والدولة والثورة ..!ج1
- هموم..!
- أفكاروآفاق ممكنة في تحليل وتصميم هياكل المباني الشاهقة
- فلاسفة ام مدرّسوا فلسفة..؟
- الحوار الوطني ردٌّ سريع على الفرقةِ والمحاصصة..!
- الإبحار بالأشرعة فقط..!
- ذات مساء..!
- هل للأغلبية مصلحة في الشراكة..؟
- عودة ٌ أخرى إلى الواقع الحضري..!
- منطق التاريخ ليس فيه دائن ولا مدين..!
- عندما يكون الحوار شاعريّا..!
- في الإنتماء..!
- لا أتبرّأ من الطائفتين، فأنا إبنهما معا
- ملامح خارطة طريق مقترحة للوضع السياسي العراقي..!
- مقام المخالف ..لماذا هو مخالف ؟
- هوامش على الحوار مع الشاعر والمفكّر أدونيس أحد مشايخ الحداثة ...
- نقد بعض الطروحات حول الماهيّة الإلهية .
- في اليوبيل الذهبي لجامعة الموصل وكليات الهندسة والعلوم..!
- صراخ..!


المزيد.....




- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - طيفُ حب..!