أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الامين - ............جورنيكا الخوف..........















المزيد.....

............جورنيكا الخوف..........


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


- أين ولديك علي واسعد ؟!
- لا اعرف ..عدت إلى البيت ولم أجدهما !!
ظل يتصبب عرقا ويرتعد فرقاً رغم أزيز المروحة والهواء البارد الذي تنشره في غرفة التحقيق،والرجل السادي الذي يقوم بالتحقيق معه و يسلخه بالأسئلة وذهنه المشوشة وعينيه الزائغتين تبحثان في الفراغ أمامه وعقله يدور كالماكينة" أين اخذوا ابنتيه صبيحة وزينب وأمهم المقعدة نورا هؤلاء الأوغاد؟!!"..عندما عاد إلى البيت قادما من البصرة إلى ا م قصر عند شط العرب..انقبض قلبه لمنظر البيت المظلم والسيارة القبيحة التي تقف أمامه والجنود الذين يتحلقون حولها, في ذلك الزمن الأغبر من الحرب العراقية الإيرانية..
- لقد عرفنا من مصادرنا إنهما انضما إلى المتمردين والخونة وحزب الدعوة في إيران ؟
- قلت لكم لست ادري.. ربما ذهبا إلى الكويت..
- هذا الأمر لن يجدي...إذا أردت رؤية زوجتك وبنتيك مرة أخرى أحياء..عليك أن تسافر إلى إيران وتحضرهما معك
انتفض عبد السلام ، وظل يعبث بأصابعه في وجهه ويشد شعره وقد أضحى على حافة الانهيار العصبي
- أريد أن أراهم الآن..
- لا لن تراهم حتى تسلمنا ولديك..
دفن وجهه بين ساعديه واخذ ينتحب في أسى ،والوجوه القاسية حوله ينظرون إليه في ازدراء..
نهض المحقق من أمامه وردد في تشفي
- غدا ستغادر بأول طائرة إلى طهران، ولا تظن ستكون وحدك في فيها ،نحن نحصي أنفاس العراقيين في كل بقاع العالم، حتى تنهداتهم الحميمة في غرف نومهم..
كان يسير مترنحا وشعره الأبيض تعبث به ريح المحركات النفاثة للطائرة ، يحمل حقيبته الصغيرة ويسير معه رجل المخابرات كابنه، دخلا إلى الطائرة وجلسا والأفكار المضطربة ، تتطاير في مخيلته المجهدة ، ويتنقل عقله بين الماضي السحيق وأيام الملكية الرحيمة وبداية مسلسل السحل والسحل الآخر وعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف ..وينقطع تفكيره فجأة ويعود إلى الحاضر المؤلم وعائلته التي تفرقت أيدي سبا ويتمتم وينوح بصوت هامس" على..اسعد..نورا..صبيحة..زينب" وينظر خلسة إلى الصورة القديمة لهم جميعا..التي التقطوها في الزمن الغابر..في البصرة" ثم يدسها في جيبه مرة أخرى..عندما أعلنت مضيفة الطائرة أنهم بعد لحظات سيكونون في مطار طهران دولي، انقبض قلبه وتصبب العرق الغزير من جسده، وبدأت عينيه تدوران في محجريهما بصورة هسترية، نظر إليه المخبر متوعدا..،اطلق صرخة داوية، أربكت كل من في الطائرة وسقط يرفس برجليه ويمزق ملابسه ليصبح عاريا تماماً وخيم عليه الجنون المطبق ، سقطت الصورة التي التقطها المخبر خلسة ومزقها إربا إربا أمام عينيه المذهولتين وتدافع رجال امن المطار إلى داخل الطائرة..وحملوه إلى سيارة الإسعاف وهو يهذي " علي..نورا..اسعد..عبد الكريم قاسم..الملك فيصل.صبيحة..زينب...عبد السلام عارف..نوري السعيد"..وانتهى به الأمر في مصحة في طهران كرجل..جاء من العراق ليفقد عقله في إيران..وليس معه أي أوراق ثبوتية تفصح عن هويته..
******
عندما حصل الطبيب السوداني المتفوق نادر زين العابدين على منحة لدراسة الماجستير والد كتوراة في علم النفس التطبيقي من جامعة طهران...لم تسعه الفرحة آن ذاك..وخاصة ان البروفسور كريم فرزاد ، رئيس قسم الدراسات العليا التطبيقية قد أعجب تماما بالفرضية التي قدمها نادر في علاج مرضى انفصام الشخصية والرهاب..الناجم عن أثار الحروب..وقد اسماها..دور النشاط الإبداعي في معرفة شخصية المبدع ،لم يجد نادر صعوبة في التواصل مع المريض العراقي المجهول ،الذي حددوه له كمشروع بحث،الرجل الذي في العقد السادس من عمره،ذو العينين الذابلتين والبنية الجسدية القوية ، الذي يمارس هواية الاعتناء بالزهور بصورة مفرطة في حديقة المصحة..ولا يأبه إلى ما وصل إليه لعالم من تكنولوجيا وفضائيات وبدايات الانترنت..أو حتى سقوط الصنم في بغداد..فقط حمل مخاوفه في أغوار نفسه الجريحة وانزوى بعيدا عن العالم في حالة مفرطة من التوحد..كان نادر الذي نشا في بيئة صوفية يؤمن بان النفس هي امتداد للروح..وان ما نراه منها فقط قمة جبل جليد عائم.وان البئية الدينية والمذهبية للشخص تشكل الجزء الظاهر من سلوك لشخص..ولكن إذا انفتحت البوابة..بالتنويم المغنطيسي او التداعي الحر الإبداعي..قد يخبرك اللاوعي واللاشعور للمريض كل ما يدور خلف جدار الخوف...والخوف كان العلة الفاعلة التي أجهدت الكثيرين.. في معالجة عبد السلام عبر عقود من السنين حتى بعد أن وضعت حرب العراقية الإيرانية أوزارها..وكان أيضا يعرف أن الحب يولد الثقة وان العراقيين لهم ثقة مفرطة في السودانيين..وان حمل عبد السلام على التركيز وإخراجه من ذهوله يحتاج إلى ذلك..كان يسمعه يدندن بأغنية عراقية قديمة جدا.جلبها يوم من الانترنت وجعله يسمعها في حديقته الصغيرة المتعددة الزهور والألوان في الفناء الخلفي للمصحة..كانت أساريره تنبسط وتفيض الدموع من عينيه ويغمغم بكلمات الأغنية لوقت طويل وتغمره السكينة ثم ينقض عليهما الذهول مرة أخرى..وفي المرحلة الثانية بعد ان تأكدت الثقة بينهما والابتسامة العريضة التي يستقبله بها المريض وتناوله للأدوية المهدئة دون ضجة او ضوضاء أو علاج كهربائي مؤلم..انتقل نادر إلى الفرضية الإبداعية والتي ليس فقط تسامي للغريزة الجنسية كما يظن فرويد بل ابعد من ذلك بكثير،عندما ينفتح المخزون الجيني وكل ما به من تجارب السابقين المتوارثة عبر السنين جيلا بعد جيل..احضر له مرسم وكرسي خشبي وثير و ألوان ممتازة وأوراق رسم من النوع الفرنسي الفاخر..كانت دهشة نادر بالغة، عندما اختار كل دراجات اللون الأسود وقذف بكل الألوان الطبيعية الأخرى بعيدا..ظل عبد السلام ينجز لوحاته التي تعج بالزهور وقد أذهل نادر ،تحكم الرجل في درجات اللون المتقنة ..وفي المرحلة الثالثة قرر نادر إقامة معرض للوحات بمساعدة بروفسور كريم ووزارة الثقافة الإيرانية واتحاد التشكيليين الإيرانيين..وحدثت المفاجئة..كان نادر يعول على دفتر الزوار وانطباعاتهم عن اللوحات الأسود ولابيض التي تعج بالزهور..وجد تعليق بسيط وغريب من رسام إيراني محترف ومشهور يدعى احمد أصفهاني" إنها جورنيكا حقيقية..تجسد الخوف في أبشع صوره"..كان لنادر أيضا إلمام بالفن التشكيلي ويعرف الجورنيكا لبيكاسو جيدا وملابسات رسمها..تعرف على احمد أصفهاني من عنوانه في دفتر الزوار..وجلسا سويا في البيت يتأملان لوحات عبد السلام..وفجاة قفز احمد كالملسوع عند لوحة تبدو فيها زهرتين كأنهما عجلتين لكرسي متحرك تجلس عليه امرأة في مقتبل العمر..كما أذهلتهما رموز سريانية يوقع بها عبد السلام لوحاته..أشار احمد أن هذه اللوحات أحجية في حاجة إلى إعادة تركيب..ولكن ذلك قد يقود إلى إتلافها..ولكن نادر كان يعرف تقنية الكمبيوتر ستغنيهم عن ذلك ..نسخ اللوحات بالماسح الضوئي وطفقا يجمعا صور الوجوه والأجساد التي تكمن خلف الزهور في صبر وأنات وحسب الترقيم السرياني لكل لوحة..وتجمعت الصورة العائلية التي مزقها المخبر في الطائرة مرة أخرى بين ذهول الرجلين الشديد وردد نادر في نشوة النصر" يا له من عبقري..رغم خوفه الشديد استطاع أن يرسل رسالته المشفرة..هذا الرجل كانت له عائلة وسبب ما جعله يفقد عقله في الطائرة ..وضعا الصورة في شبكة الانترنت..وجاءت الرسائل المذهلة من العراق التي فكت شفرة عبد السلام..


*******
عندما حمل نادر الصورة العائلية إلى عبد السلام في الصباح في المستشفي ، أعدها كمفاجئة، ناوله الصورة حدق فيها المريض في ذهول واجتاحه فرح غامر وظل يهزي" علي..اسعد..نورا..صبيحة..زينب"
- هل هذه عائلتك ؟؟!
- نعم...نعم...أين أنا ؟؟..أين هم الآن؟؟
- أنت في إيران وإنهم بخير ويسالون عنك..لقد زال الكابوس ..فقط أنت لا تشاهد الأخبار وكنت تعيش في بيات شتوي طويل..إنهم ينتظرون عودتك إلى بغداد..
- من أنت ؟؟ ومن أي البلاد؟؟
- أنا دكتور نادر زين العابدين من السودان
- نعم ..نعم..كنت أراك كأني في حلم طويل..لعن الله الخوف الذي كان يكمن في داخلي
حدق نادر في الرجل الذي تعافى تماما وأصبح يتواصل مع العالم حوله وطفق يحكي له كل ما حاق به وبعائلته في الماضي..وكان نادر يعرف أيضا ما لا يعرفه عبد السلام عن مصير عائلته..انه بعد أن فقد عقله وأضحى غير ذو جدوى ، أطلق النظام المتهالك سراح الزوجة والبنتين وتركهن قيد الإقامة الجبرية في أم قصر..وان علي الذي هاجر إلى لندن بعد أن وضعت الحرب أوزارها عاد مع القوات البريطانية لإسقاط النظام وانضم إلى العائلة ، أما اسعد سيء الحظ فقط شاهده كل العالم في فضائية العربية والنظام يقوم بتصفيته بتلك الطريقة الوحشية عبر تفجيره بالريموت كنترول ،عندما قبض عليه متسللا في انتفاضة الجنوب بعد حرب الكويت..هذا مل لم يستطع نادر إخبار عبد السلام به..وإنهم يعدون له بديل في مطار بغداد لاستقباله هناك مع العائلة ،حتى تكتمل الصورة، ابن عمه جعفر الذي يشبهه تماما..حتى لا ينتكس مرة أخرى..وحمدا لله أن الرجل لا يشاهد التلفاز بعد التغيير وسقوط العراق القديم...
******

دخل نادر إلى مكتب بروفسور كريم بهدوء وحيا الرجل الذي هب لمعانقته في حرارة ، بعد أن ناقش بالأمس مشروع الدكتوراة في علم النفس التطبيقي وطريقة العلاج الإبداعي الجديدة..
- لقد قدمت انجاز رائع ستفتخر به جامعة طهران سنينا عددا..كما أن جهدك الإنساني في إنقاذ حياة الرجل وإعادته إلى الحياة مرة أخرى ، عمل مشرف ..
- هذا الرجل المسكين خير بين أمرين أحلاهما مر..وتمزق وجدانيا...
- نعم ذلك ديدن الأنظمة الاتوقراطية ..تدمر حتى القرص الصلب في أدمغة الشعوب..بممارساتها المشينة والحمد الله انه تعافي...
- هذا بفضل تعاونكم واني سعيد بإقامتي في إيران هذه السنوات الخمس السمان واطلعت على حضارة أخرى نعتز بها كثيرا وأضحى لي أصدقاء كثر في الساحة الإبداعية الإيرانية من أمثال العبقري احمد أصفهاني...
- ولكن لم تخبرني ماذا ستفعل في المستقبل ؟
- أولا لدي رغبة في السفر مع الرجل والتعرف على عائلته وزيارة ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني في بغداد ..ثم العودة إلى بلدي السودان..للعمل في جامعة الخرطوم محاضر..
- هذا أمر جيد وحتما سنتواصل عبر الشبكة العنكبوتية.
وكأنما تذكر نادر أمرا، فتح الحقيبة.واخرج منها لوحة ملونة للبروفسور كريم في أبهى حلة ،رسمها عبد السلام من مخيلته القوية عندما زاره كريم مع نادر في إحدى جولاته الميدانية..
- يا الله !!..هذا شيء عجاب !!
- لقد عاد الرجل إلى الحياة الملونة والمبهجة وأنهى عقود من حياة ابيض واسود لا لون لها ولا طعم ولا رائحة..
واخرج نادر وثيقة تنازل عبد السلام عن لوحاته السابقة إلى متحف طهران الوطني..
- وما هذه أيضا ؟!
- هذه وثيقة تنازل عن لوحاته..أراد الرجل أن يترك كل مخاوفه هنا خلف ظهره ، عسي أن تكون أعمال شاهد إثبات لزمن الخوف والحروب العبثية التي تمزق الأوطان و شمل الأسر ..
نهض نادر وودع البروفسور كريم بحرارة ، وخرج من الجامعة في طريقه إلى الفندق..غدا سيكون السفر الطويل...

********
هبطت الطائرة في مطار بغداد، تحمل عبدا لسلام في أحشاءها ،من اجل ميلاد جديد ، في رحلة العودة بمشاعر جديدة غير تلك في الأزمان الغابرة..تغمره السعادة..ويجلس جواره أخ له لم تلده أمه، أعاده إلى الحياة مر أخرى..كانت الصورة اللوحة التي تمزقت بفعل المخبر اللعين ،، تتجسد أمامهم داخل صالة المطار..الأم المقعدة إلى الكرسي ويحيط بها أبنائها وبناتها ..كان الرحيل مؤلم ولكن العود احمد..وظل آخر ما أراده نادر كذكرى لهذه التجربة العجيبة..أن يلتقط صورة للعائلة من جديد..وكان له ما أراد ، اندس عبد السلام بين أفراد عائلته..والتقط نادر الصورة بالكاميرا الكوداك الفورية..ودسها بين شهاداته العليا التي نالها من جامعة طهران ،وابتسم في رضا و قد أنجز واحدة من أروع انجازاته البديعة، قبل أن يعود إلى حياته الرتيبة كمحاضر في جامعة الخرطوم في كلية الطب البشري والعلوم الصحية التي أسهم في تأسيسها الشيخ احمد بك هاشم البغدادي* 1924 الذي قيل انه تاجر قدم من العراق في بدايات القرن الماضي وسميت بعض المباني باسمه وعمل له ضريح بعد وفاته ، يشابه قبة كلية الطب العتيدة عن محطة السكة الحديد في الخرطوم...
**********
ولد احمد بك هاشم البغدادي في بغداد عام 1875 من اسرة تنتمي للاشارف هاجر الى السودان 1900 وعمل بالتجارة واضحى من كبار تجار الخرطوم وعندما قرر الانجليز تاسيس مدرسة كتنشر الطبية 1916 تبرع السيد احمد هاشم بمنحة سنوية لدعم الطلاب وقام برعاتيهم واسكنهم في اح منازله ثم قام بتاريخ 17 سبتمبر 1917 بتسجيل وقف املاكه بام درمان والخرطوم لتؤل بعد وفاته لمدرسة كتنشر الطبية واوصى بثلث الوقف لدعم الطلاب الفقراء والثلث الاخر لتاهيل وصيانة الوقف ولا زالت اوقافه ماثلة حتى الان وقد تم تكريمه بمنح لقب بك وتسمية شارع ومباني في الكلية باسمه
توفى الى رحمة مولاه في 23 يناير 1933 وتم دفنه في مقابر فاروق حيث شيدت قبة على قبره تشبه قبة كلية الطب جامعة الخرطوم



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اختار الجنوبيين الانفصال في السودان ؟؟!!
- العودة الى ارض حفيف الاجنحة
- حضارة السودان
- الروح ما بتروح
- الروح لا تروح
- سيرة مدينة:الشيخ حسن ود وحسونة
- السكة الحديد والثورة الاجتماعية في اليمن
- الاشتراكية السودانية
- حدث في معرة النعمان
- الاقلية الانتهازية التي تحكم بلدين
- العهر السياسي، وخصاء الأنظمة قراءة في رواية (الفحل) د/ إبراه ...
- سيرة مدينة/اخر كلمات الشاعر سيد احمد الحردلو
- رواية الفحل للحسن محمد سعيد..العلاج بالصدمة..
- ايقونات يمنية
- هكذا تكلم المفكر السوداني محمود محمد طه
- ام احمد
- الاصر..!!
- السودان في متاهته
- رواية ظلمة يائيل...اتكاءة على الماضي واستشراف للمستقبل
- السودان اضحى رجل افريقيا المعاق


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الامين - ............جورنيكا الخوف..........