مصطفى ساهي
الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 22:30
المحور:
الادب والفن
حينما تكتب اسمائنا ملائكة الحزن على جدران الفناء
و يمتد ُ ظلنا ليغطي اجسادنا
حينما تغطي اجسادنا بياض الذات .. ستقال اسمائنا بصمت
*****
حينما يكون البقاء كلمة
و المتعة كلمة تتوسد الجراح
سنعرف ان الكلمة اجيال تقف في فراغ
*****
حينما تتحول الام الى وشاح اسود نسجته الذكرى ، يمتد كل صباح ناحية المقبرة
والاب جسد ٌ هزيل يتنفس الموت ، يخفي احزانه بين احافير وجهه
*****
حينما تسير الحبيبة وحيدة ، تتبع اثار التذكار في شارع تائه بالماضي
واي تذكار تضعه الارواح ؟
حينما تسير الحبيبة منفردة ، تترك فراغٍ بقربها
لحبيب ٌ قد قالته شفتي الشهادة
غير انها لا تستطيع ان تضمه الف مرة الى عنقها
او تقبله بجسدها
*****
حينما يخلو المنزل من الحياة ، ولا يوجد به الا سرير ٌ للصمت
يلتصق به كهل ٌ يحاول الموت
وفتاة تتمنى والتمني اوجده العجز والشقاء
وارملة ساهرة تنتظر الماضي ، والماضي ذكرى انجبها الفراق
*****
عندما كان ذلك ، ولايزال
سأكون انا الهارب الوحيد من هذه السماء
مصطفى ساهي
#مصطفى_ساهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟