أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لحظة احتفاء(4)














المزيد.....

لحظة احتفاء(4)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


لحظة احتفاء(4)
فصوص من ..(ثلوج مجوسية) للشاعر هاشم لعيبي
مقداد مسعود

-1-
أستوقفتني هذه الأسطر الشعرية من مجموعة الصديق الشاعر هاشم لعيبي..
وهي دعوة للتشارك في القراءة بيننا نحن الثلاثة
1- الشاعر
2- منتقي الفصوص
3- القارىء...
من المؤكد ان الحراك المبثوث من قراءة هذه الفصوص،سيوّلد أستجابات متنوعة وفق افق التلقي..
-2-
*ليس جديرا بالسهل أن يصبح جبلا..
*وحدي كنت أدفع الثمن
قممك هذه نسيت أكتافي
*لاتتحايل معي..فالقاعدة ترفع التمثال
*زاده اللثام وضوحا فأنا أعرف اللصوص
*النجوم أعتزلت
حين لم تجد من يستحق ان تهديه
*أصبحت البنادق تتحدث من أعلى المنابر
*بشراكم!! أيها النائمون قليب بدر
فقد رجعنا الى عبادة الاصنام..
*سأغلق أبوابي بوجه الفضول لأنشغل
بأعمال تستحق أن يقال لها (عبادة)
*ترى كيف نرد جميل الجسور ونحن ندوسها
كي نصل
*ولم نصرخ فقد تعلم جسدي سياسة الاحتواء
*كنت ألوّح للمنتصرين ان يبصروا
قبل ان يركزوا راياتهم..في جسد حر
*أن الجنون هو أول درجات سلم الحزن
*بني كنتُ وأمك نزعج عتبة الباب بالقلق..
*وبعد ان تسيد الدخان...تدهورت أسعار صرف الفحم..
-3-
أستوقفتني هذه الفصوص،فالشاعر هاشم لعيبي ضخ فيها حمولة شعرية لافتة للنظر
كما ان عنصر التضاد في هذه الفصوص، تعلن عن ذات الشاعر الممراحة الساخرة
مما يجري..تلك السخرية الشفيفة،التي لها أهمية المساج لأرواحنا التي زادتها رهقا
مجريات اليومي وهي تتنكر لأحلامنا
هنا يتضح دور هاشم الشاعر وهوينجر لها سلالم النأي عن الجوقة ،دفاعا عن
عذرية الانشغال او وهمنا الجميل المنشغل بشعرنة سرد حلم أرتضيناه منفى
أختياريا ونحن بكامل غرائبيتنا النافرة من الخطوط الافقية لحياة يرونها عمودية
دائما..
-4-
لاأعني في قراءتي المنتخبة من قصائد الشاعر،ان الشعر فقط فيما أنتقيته..لكن ما أنتقيته..سأعوّل عليه بفيوضه الدلالية القادمة من مهارة الشاعر هاشم لعيبي..
وما أنتقيته، يتأطر بفاعلية التلقي الشخصي...



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزع عراقي
- دكتور علي عباس علوان بعيدا عن التأبين
- لحظة احتفاء(3) / الشاعر علي الحسينان في ....(مساء سيزار)
- الى لطيف وأميره
- عبدالله كوران من خلال عبد الوهاب البياتي
- قبلة على خد الشاعر الموسوي
- من المحفور الى الحزمة../ اتصالية التمويل الذاتي للقصيدة البر ...
- الوضع الاجتماعي للنص/ الروائي زهير الجزائري في(أوراق جبلية)
- الناقد عبد الأله أحمد..ومنهجية الاتصال بين التاريخي والنقدي
- لثام وضاح اليمن
- ياسيد الصمت إليك صياحي
- الانحلال الاحتمالي
- يونس بلا يقطين
- حوار ثقافي
- رغيف ساخن
- فجر 1/1/2013
- الحداثة الشعرية...في مرآة السياب
- 2012
- المسافة بين العرافة وقولها
- خلايا السرد الموقوتة في (العيون السود) للروائية ميسلون هادي


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لحظة احتفاء(4)