أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - مات شندل














المزيد.....

مات شندل


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 18:55
المحور: الادب والفن
    



إذا حلُ الليل....ثمة حركة غريبة ..جمع من الحرس ينتقل وسط المخيم..دبابات وناقلات مدرعة...ثم أصوات لرجال ونساء ...بعض النسوة هاجمن الحرس..واعتلين الناقلة...لكن خيمة شندل ظلت جاثمة..بعد أن دنسها الحرس ...لا صوت شندل ..ولا صوت امرأة تندبه...في منتصف الليل..... عاد نسق المخيم إلى السكون... الذي ما فارقه إلا بضع ساعات.
في الصبح.. كان شندل منسجما مع السكون.... جاثما فوق الأرض ..خالدا..مستسلما..هكذا دون حراك....مات شندل ..بل ..قتل
- من قتله ؟
- من سيشيعه ؟
- من سيؤبنه ؟
من قتله ؟..الأمريكان ؟..الذين شتمهم في صفوان...الحرس؟... الذين اقتحم عليهم المكتب...الإسلاميون ؟ الذين ارتد عن ملتهم...ام العلمانيون؟ الذين انشق عنهم ..ام الشيوعيون ؟الذين اتهمهم بالإلحاد...أم أهل السماوة.؟.. الذين ضجروا منه..سئموا مشاكله التي لا تنتهي ...
شندل
بلا وطن...بلا نخيل يبكيه ..أو هور تجف مآقيه... أو تبيض عيناه حزنا عليه .
يا صرخة نخل عاتية...
يا عويل البساتين...
يا وحشة الفجر المخلد في أحاديث الطيور..................



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممارسة العربية لحق الانسان في التجمع السلمي
- وتواصوا بالحق
- المعاهدات الدولية المتعلقة بالبيئة
- حق الانسان في بيئة نظيفة
- نصف القمر الاخر
- الصدقات والانفاق
- الحبس لكل من استخدم حدثا لم يبلغ 15 سنة من العمر
- عيناه مفتوحتان
- حق الانسان في المشاركة في الحياة الثقافية في الدولة
- ليل الجنوب
- اوجه الحماية القانونية لحقوق الانسان
- الطابق الرابع
- مشكلة المنهج في تدريس مادة حقوق الانسان
- حقوق الاقليات
- السلم المجتمعي في سورة الاحزاب
- الاتكيت في سورة الروم.
- موقف الطلاب من تدريس مادة حقوق الانسان
- محجبة في منتصف الثمانينات
- حق الانسان في الرفاهية
- شكيرة المغربية


المزيد.....




- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - مات شندل