أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - حرب طائفية ؟ ............ لا ...














المزيد.....

حرب طائفية ؟ ............ لا ...


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 20:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حرب طائفية؟ ........لا... واي حرب ............ لا ..... تعلمنا الدرس ....
ابلغ ايادا وخلل في سراتهم
اني ارى الرأي ان لم اعص قد نصعا
في كل يوم يسنون الحراب لكم ...
لايهجعون اذا ما غافل هجعا...
يا لهف نفسي ... ان كانت اموركم ...شتى
واحكم امر الناس مجتمعا ...
نبوءة علي الوردي في المجتمع العراقي ..

الذي يقرأ في كتابات عالم الاجتماع العراقي ... تجتذب انتباهه كلمات يذكرها في نهاية كتابه ... تذكرني بنبوءة الساحرات الثلاث في ماكبث/شكسبير ... احذر .. احذر .. احذر ..
الكلمات التي ختم بها كتابه تذكر بوقوع كارثة اجتماعية مستقبلية اذا لم ينتبه لها المجتمع العراقي ويعالجها في حينها ... واي مجتمع؟ ومن يعالج؟ وقع المجتمع في ستينيات القرآن الماضي فترة ظهور الكتاب... في قبضة البعث ... وسحرته ... واستمر الخط البياني بالنزول الى الهاوية ... لذا كان من السهولة بمكان ان يكون مجتمعنا حاضنة ارهاب ... فتكون فئة هي الضحية ، وفئة هي الجلاد ، وسابقا كان الجلاد الحكومة ، حاليا الجلادين كثر ، والشعب في مهب الريح!
لا اريد ان انشر احصاءات فشلال الدم الذي يسري امام اعيننا خير شاهد .. ولست ممن يولع بالنبوءات ولا الخرافات ، ولست ممن يهوى مشاهدة الدمار ... ويتشفى بغيظ اهله ... وكم كرهت الكتابة في هذا الموضوع .... لكن ما يحدث امامي يثير شجون قلب موجوع ... بالارهاب والدمار والتشريد والتقتيل ..

في حوار مع صديقتي حين عودتنا من العمل في الخريف الماضي ... قالت لي بأن العراقيين لن يخدعوا وانهم اذكى من ذلك .. ومن يريد حربا اهلية ، فلن تكون ، وسينقلب السحر على الساحر ...

قلت في نفسي ... ليتها صدقت ! وليتنا فعلا اصبحنا اذكيا ... ولو كنا اذكيا ... حقا ...أذن لم دخلنا الف حرب وحرب ... ونحن في حروب مذ مئة سنة ..او يزيد ... بدء بالحرب العالمية ... الى يومنا هذا ...

عندما كنا صغارا كنت اعجب من خديعة الكبار بحروب هدام ، حرب ايران ، ولم يقل له احد كفى ، وحدثنا الكبار عن حروب السبعينات مع الاكراد ... وكبرت لكي استسلم بسذاجة الى حرب الطاغوت في عودة الفرع الى الاصل في حربه مع الكويت ... ولكي نتقبل الحروب دون ان نحرك يداً ، وشلال الدم يجري دون ان يكون لك القدرة على ايقافه ، وطن شب على القتل ... حتى لقد صرنا لا نشبه احدا من الناس ... كأننا قادمون من المجهول ... وخير شاهد هو ما حدث بعد 2003 .... عشر سنوات ... نحاول ان نجد بيننا ... من بقي يحتفظ بشئ ... من ادميته .... كأننا وحوش اطلق سراحهم ... العالم في كفة ونحن في كفة اخرى ... لا نعرف التكنولوجيا ، لا نعرف التقدم ، لا نعرف الحضارة ... كل شئ امامنا جديد بعد عزلة وانقطاع عن العالم دامت 13 عاما ..... و
بت اسحي من العار الذي جلب لنا شخصيات لاتؤمن الا بالرشى والتسويف في عملها ... العمل ... معناه في العراق رشوة وتسويف وفساد اداري ... البرلمان ... معناه سرقة اموال الشعب والنيابة لاجل اموال طائلة لم يرها ابائهم ولا اجدادهم ... سرقوا قوتنا وسموا انفسهم نوابنا ... فقط لأحتمالية قتلهم وتشريدهم لو مسكوا هذا المنصب ... وكل يوم يقتل غيرهم ... ويموت غيرهم ... ويتعاقدون بضمان نسبة كبيرة من اموال الشعب تحرس ... هل رأيت فيهم شريفا .... يقبل ان يجلس في البرلمان لو كان الراتب عاديا وفق سنين الخدمة فقط؟

الحكومة في العراق معناها عراك على الكراسي والمناصب ... يا اخي ليس مهما من يحكم ومن اي طائفة ، علماني كان ام رأسمالي ، طالما حاول ان يسير فينا بسيرة العدل ، ويحمينا ، وانت يا من تدعي ان قد ضاعت حقوقك .... متى تتقبل حكم الاخر ...وماذا استفادت اي طائفة يوم صار احدها رئيسا؟ او رئيس وزراء ؟ او رئيس برلمان؟

ام لازلتم تحنون الى ايام وغد حولكم الى اشباح بشر ؟ يوم كان الرغيف حصرة في نفوس بلد عائم في بحر البترول؟ لازالت القصيدة ترن في اذني : (يبو العنبر تبات شلون جوعان؟ والعافوك جا يمتة ويردون ؟ زنكين الخلك دوم انت ديان ... وسف مثل الصدك واصبحت مديون )

وقد رأى اهل بغداد دون غيرهم ويلات الحرب الطائفية ... فليستر الله علينا ...
يا قاصدي قتل الاخوة غيلة ... لموا الشباك ... فطيرنا لا يخدع ...
المجد يحقتر الجبان لأنه ... شرب الصدى ... وفي يديه المنبع ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء ... بائعات القيمر الجميلات ... في انفجار العمارة الاخير ...
- هل الحرمان من العاطفة ، عنف منزلي؟
- في عيد المرأة ، ابحث عن العيد!
- الاغتراب في الوطن ... ذكرى ابي الاحرار ...
- دورة التاريخ العراقية ..
- قصة الشهيد حبيب-
- استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006
- تقبل القتل .... تقبل الظلم ...
- حقوق المرأة في ميزان الاعراف والتقاليد والعشائر ..
- ازمة المرأة المسلمة ... اهداء الى بنت الهدى ..
- فيلم .. مملكة النبي سليمان ، وفتنة الناس في زمنه
- حقوق الطفل العراقي؟
- نساء البحرين وحقوق الانسان ...
- المرأة في الاعلام! هيكل ام ضمير؟
- محدودية صنع القرار لدى النساء ..
- استحي شوية ... خاص بالمسؤولين الجدد
- ايام الحصار والمحنة في حياة الطبقة المتوسطة ... والشعب العرا ...
- ورقة تزكية من جهة دينية .. لكي تعمل في منظمة انسانية !
- لماذا نلوم الضحية؟ نحن في العراق نلوم الضحايا اولاً
- اهداء الى شهداء التفجيرات في بغداد وكربلا والناصرية ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - حرب طائفية ؟ ............ لا ...