أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - حوار المنار














المزيد.....

حوار المنار


جقل الواوي

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    



حوار المنار
هذه المرة من داخل مملكة حزب الله الإعلامية حيث يسود اللون الأصفر كلون مقاوم عنيد لا يعرف المهادنة، ذات القعدة الجامدة و حركة اليدين التي لا تهدأ،جلست المذيعة ذات الجمال المحتشم أمامة و حرصت إلا تقاطعة بعنف و كأنها تتعامل مع قرص برازق هش، و بدت لمسات مخرج "المقاومة" المميزة لم يظهر المكان كثيرا ركز أكثر على وجه "الرئيس" و وجه المذيعة الهادىء الذي يوحي بدعته بأنها سكينة بنت الحسين.لم يعط المخرج الصحفيين و الفضوليين و رجال المخابرات الدولية فرصة أن "يحزروا" اين يجلس الرئيس ترك عدسته تسبح على وجه و تظهر تفاصيلة الآدمية. و كأن الأمر خرج من يد مسوؤلي القصر الجمهوري و استقر في أحضان الضاحية الجنوبية.

لم يبد على وجه "الرئيس" إنفعالا و كان المخرج حاسما بالهروب بكميرته الى وجه المذيعة عندما كان يشعر بأن يادرة موحية ستنم عن بشار الأسد،البياض الزائد الذي غطا وجهه اظهره كقطعة من الجص و زيادة الدهون على خديه أعطته مظهرا مكتنزا كولد مدلل يتناول وجباته عن آخرها. أما مشهد الضحك المتبادل بين المذيعة و الرئيس على مبادرة معاذ الخطيب فقد كان متقنا و مشغولا بأصابع درامية عندما التهمت العدسة فم الرئيس و هو يفتحة بما يشبه الضحك مرددا رقمي عشرين يوم و خمسمائة شخص.

لم يكن منفصلا عن الواقع، و لكنه حاك واقعة الخاص "كما كل المعارضين" أوضح علاقته التي لا تنفصل مع حزب الله و ذكر حسن نصر الله بالأسم و هو الحريص على عدم ذكر "أسماء"، و لم يهتز له جفن و هو يقول بأن مقاتلي حزب الله موجودين على جانبي الحدود بإعتراف بوجود مقاتلين من جهة أجنبية على أرضه دون أن يحتفظ بحق للرد، تحدثت المذيعة عن مؤتمر أسطمبول و ذكرت اسماء و أحداث قفز عنها و كأنه سيذهب الى جنيف 2 وحيدا ثم سيعود الى قصره وسط دمشق و يتدثر في فراش اسماء دون أن ينقص من مفرقه شعرة واحدة،و بما يشبه التوهان لمرة واحدة أجاب على سؤال عن العمليات العسكرية بقولة هذا متروك للقيادة العسكرية و كأنه نسي بأنه القائد الأعلى للجيش و القوات المسلحة الأمر الذي أكده بنفسه كجواب على سؤال تال.

بشار الأسد كان اكثر هدوءا من جورج صبرا و أعمق ثقة من معاذ الخطيب و اقل إنفعالا و حماسا من إدريس، و بدا أنه يعرف ماذا يواجه و يدرك الخطر المحدق بمكانه، لذلك أختار مكانا حصينا هو تلفزيون المنار و من ذلك المكان أفصح عن حصولة على صواريخ، و كانه يوجه كلامة الى أطرف"الخناقة" الموجوده في اسطمبول، و الشماته كانت واضحة بكلمة حاسمة "أفشلوا أنفسهم" و كان صادقا لأنه يعرف ماذا ربى.



#جقل_الواوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور و التجديد في الهتاف للقائد
- أنا هي و الأخريات رواية بنصف شخصية
- ساق البامبو و شخصية البطل الذي يفضل ساق النخيل.
- يا مريم لسنان أنطون...و هجاء الواقع
- مقابلة مع بقايا رئيس
- -بالخلاص يا شباب- عرضحال يا سين الحاج صالح
- خالد العظم و الجماهير
- قناص
- بنات العيلة دمى كلاسيكية
- الولادة من الخاصرة 2 ، فقر الدراما
- عمر الدراما و التاريخ
- رمضان الدراما و السياسة و الثورة
- قراءة في فكر شريف شحادة
- يلعن أبو هالدولة
- تقتلك الفئة الباغية
- أسقطت دمشق طائرة
- الطريق الى الحفة -حرق نفوس-
- طائفة بدل ضائع
- المتجرده
- مسيح الحميدية ....البيت بيتكن


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - حوار المنار