عيشيِ

فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 12:13
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

مُجتمعنا محتاج قُنبله عشان تنسف افكار عملت مَسخّ وعقول شبهه بعضها ,
التربيه وبخاصه للبنات ماشيه علي وتيرة واحده وبنفس النظام تقريبا طبعا الا من رحم ربي
تلاقي اغلب البيوت وهي بتعلّم وبتربي البنت وبخاصه الأم تقول لِبنتها منذ نعومه أظافرها
انتي ضيفه هنا لحد ما تتجوزي وتروحي بيت العَدلّ, ولو عاوزة تعملي حاجه إبقي إعمليها في بيت جوزك ^^(شغل/تعليم/موهبه/الخ)
تفكير غريب وكأنّ البنت قطعه أثاث تنتظر مُشتريها , أو العريس ده هو عصايا سحريه هَتحقق كل طلباتها,خَدعوكي فقالوا انك لما تتجوزي هَتعملي كل حاجه بتحلمي بيها ,
وتتربي اغلب البنات ع التفكير ده وبتتعلم توجه كل عقلها وطموحها ازاي تطبخ ازاي تربي طفل وأنها لما تتجوز هَتُخرج وتروح وتيجي وتشتغل الخ الخ ,
طب فين احلامك فين لما تتخرجي تعملي كارير يحقق ذاتك ويكون ليكِ شأن , من حقك تتعلمي وتبني احلام تحققيها وتشتغلي وتكونيِ مُستقله بنفسك ,
من حقك تعيشي حياتك بالشكل اللي انتي تحبيه طالما مُتفِق مع مبادئك واخلاقياتك وقيمك بعيداً عن افكار وعادات إتحنطت مُنذُ الأزلّ, بلاشّ تزرعي نفسك جوه دائرة وتفضلي فيها والمُحصِله
ان احلامك محبوسه مش هَتعيشيها في الواقع , بلاش تِحجّمي كل حياتك علي رجل وِكأنه عصا سحريه بِمُجرد لمسها هَتعمل المعجزات,
ثقي انك بعد كده أودام اوي لما يعدي بيكي العُمر وتلاقي نفسِك مَحلِك سِرّ هَتندمي انك معملتيش حاجه تخليكيِ فخورة بعُمرك اللي عدّيَ وأكيد كتير حوالينا الندم مرسوم في ملامحهم,
مش بقول اننا نتحرم من بيت وأسرة وطفل بس متحرميش نفسِك تبقي نفسِك إنتِ ولو مرة واحده حتي حياتك هَتفرق كتير.
بقلم/فرح محمد

#فرح_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل