أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صديق - حافة المطر














المزيد.....

حافة المطر


عبد الله صديق

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 20:55
المحور: الادب والفن
    




كل محو هو كتابة أخرى ..
أنا كلما أغمضت عيني هطل مطر منك علي، و انتفض طيران
الضباب الذي .. تخلفه خطواتك في الممر،
حيث يستلقي سجاد يحصي الخطوات
تجمعه عيناي لتصنع به مطراً
يصحبني عند الخروج
يسحبني نحو الخريف

أنا
الخارج من زمن فشلتُ في مسايرته ، و فشل هو في الاستحواذ على مواعيدي المتمردة ..
الخارج من مكان تساقطت علي جدرانه حين همت طيوري النهرية بنشر أجنحتها فوقه ..
أنا المنشطر عن مدار رفضت شهوري القمرية أن تتلاشى في رتابته

أنت
أنت القادمة من تخوم الأصقاع ، حاملة شتائل الضوء ، باحثة عن سطح بلوري ..
المبشرةُ ببرق لا يعرف الانقطاع،
الموعودة بدمع لا يكف عن الالتماع ..
أنت المدججة بأحلام لا يدركها الليل ،
باخضرار لا يفهمه الربيع
أنت الصدع يرسل شقوقا بين ما لا يُتصوَّر
و ما لا يُستطــاع

هل يجيء المساء هذا المساء؟
للبحر القادم من عينيكِ
ينتشر الشاطئ في عينيه
تهرب الشمس
يرتجف الصخر و الصدف.
ها أنتما تعودان مرة أخرى
لتشيعا هذا الأصيل الأخير
هل سيمسح هذا الليل القادم مع البحر
وجهيكما من إصباح قديم؟
هل يجيء المساء هذا المساء؟
هل هناك .. بعيداً
هناك أين كنتما نحترقان
مدينة لا تنبش القبور
و لا تشتعل في الصباح دخانا و موتى
كانت طريقه ملأى بالصور
ووجهه تطارده الذكريات
.. الآن ستندبين خيوله
و تفرغين بين شفتيه جرحك العتيد.


*شاعر وباحث مغربي



#عبد_الله_صديق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرق ثان
- أرقٌ أول
- إيقاع لانبعاث الصوت الأول
- بين النهرين و قبل ميلاد العاصفة
- غابة الدمع
- مذكرات تحت رماد الجنون .. إلى جواد السوناني
- في مديح الحرية : انكسار أزرق فوق أحداق عسلية
- شرفة العاشق
- أَيَانْدَا الصغيرة التي أبت أن تكبر
- قصيدة


المزيد.....




- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صديق - حافة المطر