أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار العاني - تعقيب على مقالة الاستاذ سلام عبود ( ( الطائفية افيون الشعوب الاسلامية )














المزيد.....

تعقيب على مقالة الاستاذ سلام عبود ( ( الطائفية افيون الشعوب الاسلامية )


عبد الستار العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيبا على مقالة الاستاذ سلام عبود عبد الستار العاني
( الطائفية افيون الشعوب الاسلامية )
تعقيبا على مقالة الاستاذ سلام عبود ( الطائفية افيون الشعوب الاسلامية )
ابتداءا مع رصانة المقالة وثيمتها وحاجتنا الملحة لمثل هكذا طروحات والامة
العربية والاسلامية وهي تسير الآن على طريق مفخخ بالغام الطائفية المقيتة
وهو نتاج وانعكاس للخريف العربي الذي جائنا محملا بركامات غيوم من افكار
وقيم متخلفة وهي ليست جديدة انما كانت في اغفاءة وقد انتفضت اخيرا لتمثل
حاضنة لتلك الافكار الدينية والمتطرفة ، منذ القدم والعالم تتقاسمه مصالح الدول
الكبرى الطامعة بامتيازات على حساب هذه الشعوب المستضعفة والمتخلفة والفقيرة
وبموافقة ومباركة الحكام الذين تم تنصيبهم على شعوبهم .
ملاحظة عادت بي الى ما اورده الاستاذ سلام عبود فقد اسهب بتناوله نموذجين هما ماركس وفرويد بتقديري ان ذلك لم يكن كافيا انما كان عليه ان يقدم نماذجا من عالمنا
العربي والاسلامي ليواصل بعد ذلك شرحه الجميل لافكار كل هؤلاء وما هي العلاقة
بين افكارهم وانعكاس ذلك على الجانب الديني ، ومع ذلك تابعت مسيرتي متوقعا ان
الكاتب سيتناول مسرح الطائفية في العراق وهو يرصد الشخوص الغريبة التي راحت تتحرك فوق خشبته ، كيف ..؟ ولماذا ...؟ الغاية والهدف ... ؟ ومن هؤلاء الذين يتحركون بحرية تامة خلف الكواليس والى اين سيؤول ذلك ...؟ وما هو المتوقع
مستقبلا ...؟ علما ان ما يجري الآن في العراق لا يمكن فصله عن ما يجري على
الساحة العربية ، الشعب العراقي الآن يمر بحالة انقسام طائفي مريع واذا ما رافقته
عملية تصعيد فسيؤدي الى حرب طائفية ستحرق الاخضر واليابس .
كلنا نعلم ان الاستعمارباشكاله الهمجية كان يعتمد اساليبا عديدة لاخضاع الشعوب
التي فقدت ارادتها والتي ظلت مسحوقة يقتاتها الجوع والفقر والمرض، من هنا
راح يسلك اساليب متنوعة وممنهجة من اجل تحقيق غاياته في التسلط والسيطرة ،
كان يستعمل اسلوب الحرب وحين تطور راح يجند العملاء من الحكام والمرتزقة
متبعا اسلوب الانقلاب ومن ثم يحكم قبضته على البلاد من خلال اعوانه وعملاءه
وحين تراكمت خبراته انتقل الى اسلوب الحرب الاقتصادية وهو الاسهل بتجويع
شعوب تلك البلدان والاستيلاء على خيراتها ومستقبلها ، والآن ها هو يخرج علينا
بآخر ابتكارات الهيمنة والسيطرة وهو اسلوب بسيط دون جهد وعناء ، حكام باعوا
اوطانهم حين نضوا انتماءاتهم وهم يحكمون قبضاتهم على شعوبهم المتخلفة والمسحوقة والتي ينهشها الفقر والحرمان لايملكون الا عواطفهم المشرعة والتي
لشد ما استغلت للتلاعب بها باسم الدين وفرض قيم بالية لاتحمل أي معنى من
معاني الدين مفاهيم افرختها كهوف من قلب عتمات همجية لاتمت لأبسط القيم الانسانية ، مفاهيم موغلة بالحقد والانتقام والقتل ، وهنا ينتصب سؤال لايني يصفعنا
وبعنف عدما نقبل ما يملى ، تلك هي الانفاس التي تدور في العراق والساحة العربية
وهي ترفع شعاراتها في الفرقة والطائفية والتقسيم ، فمتى ستصحوا هذه الأمة من غفوتها ...؟ لكي تضع حدا لهذا العار الذي سيمحوانسانية الانسان بعد ان يلغي قيمه
وافكاره بعدها سنعود الى الفترة الحجرية وتلك هي قمة المأساة ... اخيرا تحية تقدير
واعتزاز للكاتب الاستاذ سليم عبود للجهد الرائع والمتميز في مقالته المهمة ....







#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقى الحزن صديقي......
- ومضات .....
- انه الحزن فما اجله
- قصيدة بعنوان متناقضات
- قمري.... اجمل من كل الاقمار
- قصيدة - كأس وحوار
- وداع قمر
- عراة .....مرة اخرى
- قفوا مع سوريا .... يا احرار العالم
- تعقيب على مقالة الاستاذة الفاضلة مريم نجمة
- قصيدة- عدت من الجبهة ولكن .....
- عراة.... مرة اخرى
- ومضات... قصائد قصار
- قصيدة بعنوان الفنان لغز
- قصة قصيرة _ كلمات فوقَ وجهِ مُغَلَف
- قصة قصيرة _ كلمات فوق وجه مغلف
- قصيدة بعنوان لغة الفاشيست
- التغيرات في تركيبة الطبقة العاملة العراقية
- المسلمون ..... والتطرف الديني .....
- قصيدة بعنوان _ وهم ...وخداع


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار العاني - تعقيب على مقالة الاستاذ سلام عبود ( ( الطائفية افيون الشعوب الاسلامية )