التكفيريون في الأردن ليسوا حكراً على اليمين

يوسف عكروش

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التكفيريــــــــــــــــــــون
في الأردن ليسوا حكراً على اليمين
لو كانوا في السلطة لعلقوا المشانق


أصبحوا مثل "الرش على القش" ومن كل صنف ولون .. فالكل يُفتي ويهرف بما يعرف ولا يعرف ويصدر بطاقات هوية ووطنية لمن يشاء وبما يوافق هواه وبخاصة لمن يرفض السجود للصنم .. ويوجهون التهم والسهام والسباب والشتائم!؟

فمن يقف مع عصابات بشار الأسد المجرمة يُفتي بقتل من يقف مع ثورة الشعب السوري بجرم الخيانة والوقوف مع حمـــد مـــــوزه.. ولو استفتيت بحق لوجدت أن معطمهم لا يعرف أين تقع قطـــــــــــــر على الخريطة..



النضال الحق وعبادة الصنم الحقة تستدعي منكم الصمت والسكوت وهناك يقبع الصنم في دمشق وليس على صفحات الفيسبوك وبين جيرانكم وظهرانيكم وصلواتكم وعباداتكم ليست بالسباب والشتائم وتوزيع صكوك الغفران المجانية.. فلتذهبوا اليه وتقبلوا أقدامه وتحملوا السلاح حماية له؟!!!!!


هل وصل التعصّب الأعمى الى هذا الحد وأبشع .. عبادة الأصنام شأن خاص بهم ورؤيتهم لما يسمى الممانعة والصمود والتحرير وغيره شأنهم


تهاجمون السلفيون والتكفيريون وأنتم أشد عنتاً منهم .. الحمد للــــــــه أنكم لستم في السلطة وإلا كانت المشانق لا تُعَد ولا تحصى؟

إن احتكاركم للصواب والحقيقة و"الممانعة " والصمود والتصدي أصبح مثيراً للسخرية لا بل للتقزز . . ألا بالله الهويدا؟

ولكن من أعطاكم الحق الالهي باصدار بطاقات الوطنية والولاء والصمود والتصدي .. و و وصكوك الغفران ؟ .. ألا كفى """بالمشرمحي: تخنتوها وفقعتوها"""!؟ فكلنـــــــــــا نعــــــــــــرف بعضنــــــــــــــــــــا بعضـــــــــــــا!!؟

فلماذا لا تتركوا هامشاً ما ولماذا تنكرون على غيركم ما تحتكرون أيها الجهابذة.. ؟

إن شعبنا العربي السوري ضحية مؤامرة كونية نعم صحيح.. ولكن أطراف المؤامرة تمتد من عصابات القتل والاضطهاد القابعة في ""عرين أسدكــــم"" مروراً بالغاز الروسي وقواعده في طرطوس الى النفط الأميكوعربي - أوروبي وغيرها من الهوامش والأدوات.. دم الشعب السوري ضحيــــــــة وثمن لتقاسم نفــــــــــوذ عصابات رأسالمال القذر إن كان روسيً أم أميركياً أم ايرانيا.. سنياً كان أم شيعياً لا فرق.. وأدواتها ودماها الأسدية والحمدية!؟


ستنتصــــر ثــــورة الشعـــــــــب الســـــــــــــــــوري وإن طالت المعاناة وغلى الثمن وسيسقط الحلف المتآمر على الشعب السوري العظيم من موسكــــــــــــو الى واشنطـــــــــــــن وأدواتهم من اللاحمــــــــــد الى االلاأ سد ..

#يوسف_عكروش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات