أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - لمن تنحاز وأين تقف














المزيد.....

لمن تنحاز وأين تقف


يوسف عكروش

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمـــــــــــــن تنحــــــــــــــاز وأيـــــــن تقـــــــــــف؟

تعجز الكلمات في التعبير عن مدى الاستغراب والدهشة من بعض الردود والمواقف وكيفية تكييفها بما يناســــــــــب الهــــــــوى!؟

إن تطبيق قاعدة من ليس معي فهو عليّ لم تعد هكذا .. بل أصبحت من ليس معي فهو خائن وعميل وينام على أبواب السفارات ويقبض من الناتو ومن حمد موزة قطر وغيره.. وكان سابقا يقبض من ايران وغيرها!؟

يجري احتكار للحقيقة وهي لديه "هو" العالم العارف فقط ومن يخالفه خائن وعميل ومتساقط ألخ؟! من يقف الى جانب ثورة الشعوب فعليه تقديم كشف حساب والحصول على صـــــك غفــــــــــران!؟ فبــــاب الاجتهــــــــاد قد أغلق وأنتهى البيع!؟

من يقف مع ثورة الشعـــــــــب الســـــــــوري البطل.. ثورة الجياع والمهمشين والمقهورين .. فهو مع السلفية والناتو ويتنكر لفكره!؟

نعم علماني وأطالب وأسعى الى العلمانية وأعرف أن السلفيين يكفرون كل ما هو علمي وليس فقط علماني.. أعلم بأنهم يكفّرونني ولا يضيرني ولا يرهبني ولا يمكن أن يحيد بي عن رؤية الواقع.. ولكن أليس "الدق" على وتر التكفير والتخويف شكل من أشكال الطائفية المقيتة؟ يخدم من هذا التخيف ويصب في خانة من؟ ألا يخدم عصابات الحكم في سوريا وغيرها؟

لقد تآمر حمزة الخطيب وأطفال سوريا مع ما كين وفيلتمان وبدأوا انتفاضة في سوريا وهكذا فان الموقف يتوجب "اعدامهم"!؟
عجبي.. ما جرى في سوريـــــــــــــا وفي طول البلاد العربية وعرضها انتفاضة جياع ومهمشين ومقموعين ومقهورين .. نعم هناك مؤامرة على الشعوب وليس على الأنظمة وعصابات الحكم.. ولكنني أجد نفسي ضد المؤامرة من قبل عصابات الحكم ومن الخارج ومع الشعـــــب المنتفــــــــــض!؟ مــــــــــــــــــع ثــورة الشعب الســـوري البطل!؟

ما يجري في الأردن انتفاضــــة مقهوريـــــن ومهمشيــــن ومسروقيــــن ومضطهديــــن ويجري التآمر عليها ليس فقط من عصابات الحكم .. بل أيضا من جهــــات داخلية "محسوبــة" على الشعب وعلى المعارضة وتسعى لتحقيق مكاسب شخصية ويركب الحراك الشعبي متسلقين كثيرون، وتآمر خارجي وقح.. فأيــــن يجــب أن نكــــــون؟

أكون مــــــــع المقهورين والمضطهدين والمهمشين الذين خرجوا بصدورهم العارية مطالبين بخبز وكرامة وأردد مع الرفيق عديد نصّار- لبنان:

"من ينتقد النظام ويريد تغييره، ويرى أن الناس خرجت لتغييره، عليه ان ينضــــــــــم للناس وأن يوجـــــــــــه الثورة وينتقدها من منطلـــــــــــــق الانضمـــــــــام للناس.
أما إذا وضع شروطًا على الثورة لكي ينضم إليها، فسوف يجد أنه ليس هنالك من يستلم منه هذه الشروط.
إنه شعب خرج حاملاً دمه على كفه. وطرحه شروطا يعني أنه خارج الثورة، والنظام لا يطلب من المثقف حاليًا أكثر من ذلك. وعليه أن لا يكرّر على مسامعنا أنه ضد النظام، فهذا لا يضير النظام في شيء طالما كان يقف ضد الثورة.
النظام هو الوضع القائم بقوة السلاح، وهو لايبحث عن شرعية، بل يكفيه حاليا تقويض شرعية الثورة والتشكيك بعدالتها.
وحين ينحاز المثقف للثورة فسوف يكتشف فاعلية مساهماته، وحاجة الناس لآرائه واستعدادهم لسماعها، إذا كان لديه ما يقول، وإذا كان يتمتع بالتواضع فلا ينزلق الى إلقاء المواعظ على الناس."



#يوسف_عكروش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجنده خاصة
- قاطرة الثورات بدأت بدأت بدأت
- الاصلاح السياسي الشامل هو المطلب
- عام ونيّف على انطلاقة الثورات العربية
- خلق تنظيم وإطار وهياكل تحمل وتدعم حركة الشعب
- العلمانية مطلب المرحلة
- الاقليمية في الأردن والقربة المخرومة
- موطني موطني.. الغذاء والدواء في رباك
- الملكية في الأردن هي ملكية دستورية .. ولكن مطلقة الصلاحيات


المزيد.....




- -عدد القتلى والجرحى يستمر في الارتفاع-.. إليكم ما نعرفه عن ز ...
- الحوثيون يشيعون رئيس حكومتهم و9 وزراء قتلوا في الغارات الإسر ...
- المعايير الجديدة لتقليل الولادات القيصرية خطوة إيجابية غير ك ...
- برلين وباريس تتوعدان موسكو بعقوبات أشد وتعدان كييف بدعم أكبر ...
- طائرة فون دير لاين تتعرض لتشويش.. هل فعلتها روسيا؟
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-.. حملة إعلامية دولية للتند ...
- حادثة تشويش على طائرة فون دير لاين فوق بلغاريا وسط اتهامات أ ...
- المعارضة الإسرائيلية بين التشظي والتماهي مع نتنياهو
- -صوت الحرية لفلسطين- في ختام أضخم مؤتمر شعبي بأميركا
- برشلونة تودع -أسطول الصمود العالمي- المتجه إلى غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - لمن تنحاز وأين تقف