أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - أجنده خاصة














المزيد.....

أجنده خاصة


يوسف عكروش

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعـــــــم لــي أجنـــدة خاصــــة

وبدون تحقيق هذه الأجندة لا تستقيم لي ولغيري حياة ويبقى الوطن ممتهن ومزرعة وبلا كرامة والمواطن مقهور ومستَغَل "ومدعوس" بالحذاء والشعب رعية :

*** حــــــلّ البوليـــــس السياســــي والغاء دوره تماما***
*** حـــــل ما يمسى "أجهزة مكافحة الشغب***

يبدأ الكثيرون حديثهم أو كتابتهم بالقول:
ليس لي أجندة خاصة.. لماذا.. هل هذا معيب؟ هل هو خيانة؟ أليس لكل منّا تطلعات وبرنامج خاص يلتقي بالبرنامج الوطني العام وإن اختلفت التفاصيل.. أم أن كلمة خاصة أرتبطت بالذاتي المحض والأناني المعادي لمصلحة المجموع وبالتالي مصلحة الوطن.؟ هل تعني الأجندة الخاصة فقط السمسرة والنهب وتكبير الأنا ومعاداة الناس والوطن؟ أم أن الأجندة الخاصة هي جزء من العام الوطني الذي لا تستقيم فيه حياة الفرد إلا بالجماعة وبالوطن والانصهار في البوتقة الوطنية؟ أليس لكل جماعة أجندتها ولكل تنظيم أو حزب أجندته وبرنامجه؟ لماذا لا يكون لنا أجندتنا التي تتفرع من الأجندة الوطنية العامة وتلتقي بها وتعززها وتدعمها وبالتالي تكبر الأجندة الوطنية وتنتفي مفاهيم الأنــــا وبعدي الطوفان؟ أليست الارادة العامة مجموع الارادات الفردية والبرنامج الجمعي حصيلة برنامج تلتقي عليه مصالح الجماعات؟

نعـــم أعتــرف وعلـى المـلأ.. لي أجندة خاصة وبدون حرج أو استحياء أو خجل.. لي أجندتي الخاصة وبرنامجي الخاص وهو:

- اصــــــــلاح النظــــــــــــــام
- اجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين واحدا واحدا دون استثناء
- استرداد ثروات الوطن المنهوبة.. فلسا فلسا
- عودة السلطة الى أصحابها الشرعيين..
الشعـــــب مصـــدر السلطـــات
- وضع دستور انساني مدني ينتقل بنا الى القرن الواحد والعشرين لا أن نبقى أسرى القرون الوسطى .. ووضع الضوابط لاحترامه والالتزام به وعدم التعدّي عليه ويقوم هذا الدستور على:
* تعزيز مبدأ المواطنة لا الرعية
* الشعب مصدر السلطات.. جميع السلطات.. التشريعية والتنفيذية والقضائية
* فصل السلطات فصلا حقيقيا وتكريس استقلال القضاء
* تكريس تداول السلطة الحقيقي ووضع ضوابط ومقيدات لعدم التفرّد بالسلطة
* تكريس حقوق الانسان وحمايتها كما تنص عليها الشرائع الانسانية والدولية
* تكريس الحقوق الانسانية الأساسية: العمل والصحة والتعليم -- الحق في العيش
* تكريس الحريات العامة وعلى راسها حرّية التعبير والصحافة والتنظيم
* تكريس مفهوم الخدمة العامة للولاية العامة وادارة شؤون المواطنين
وليس حكمهم والتحكم بمصائرهم وقهرهم
* يكفل مبدأ الرقابة والمحاسبة الشعبيـــة وعلى كافة المستويات ووضع الآليات المناسبة لذلك
* تحديد مهام وصلاحيات الأجهزة ووضعها في خدمـــة الشعب لا حكمــه
* حــــــلّ البوليـــــس السياســـــــي والغاء دوره تماما
* حـــــل ما يسمّى "أجهزة مكافحة الشغب"- الدرك والحاقه بالجيش..
لأن أســــاس وجــــوده فرضيـــــة منافــــية
لحقوق المواطنـــــة وحقوق الانسان حيث يُنظر الى الشعب
كمجاميع من المشاغبين والعاصين والخارجين عن "القانون"
-قانون السادة والعبيد- والقطيع غير المنضبط والذي بحاجة لعصا الراعي!
يوسف عكروش- 14/2/2012



#يوسف_عكروش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاطرة الثورات بدأت بدأت بدأت
- الاصلاح السياسي الشامل هو المطلب
- عام ونيّف على انطلاقة الثورات العربية
- خلق تنظيم وإطار وهياكل تحمل وتدعم حركة الشعب
- العلمانية مطلب المرحلة
- الاقليمية في الأردن والقربة المخرومة
- موطني موطني.. الغذاء والدواء في رباك
- الملكية في الأردن هي ملكية دستورية .. ولكن مطلقة الصلاحيات


المزيد.....




- -حماية- الدروز وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل ضد نظام أحمد الشرع؟ ...
- سوريا.. رد رئاسي بعد مشاهد صادمة في السويداء ومناشدة حكمت ال ...
- لماذا تعتبر إسرائيل قوات النظام السوري في السويداء تهديدا له ...
- رغم إصابته في انفجار بغزة، عبد الرحمن يصطاد ليساعد أهله
- طوابير الجوعى والموت اختناقا: مقتل 21 فلسطينيا أغلبهم إثر اس ...
- البرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قب ...
- ميلانيا ترامب..كلمة السر في تغيير موقف ترامب من بوتين؟
- رئيس الوزراء الفرنسي يقترح إلغاء عطلتين رسميتين.. ما ردود فع ...
- روسيا تطلق مئات المسيرات على أوكرانيا وترامب يرسل باتريوت إل ...
- جدل وانتقادات دولية بشأن ما يسمى -مخطط المدينة الإنسانية جنو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - أجنده خاصة