أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الكاتب - اوطان الدم اوطاني














المزيد.....

اوطان الدم اوطاني


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 01:26
المحور: الادب والفن
    



في بلادي ياعزيزتي ,تنقلب الارض والمواضع,وينام الليل في حضن الشوارع,ولست أعي أو أدرك شيئا من قيامة وطني سوى أن الحياة مقبرة الحقائق,وأياك أن تكتب كلمة في العشق ’سيضعونك في مقصلة الشرائع,ولا تبحث عن قرار في راحلتي,لأنك ستمسين تأئهة في رحل ضائع, يا حبيبتي,جلس الغرباء فوق طاولة مائدتي في دعوة دم ,فأعلنوا أن البيت مقسم إلى فجيعة ومفجوع وفاجع,وبات الرب غريبا في مئذنة الجامع .
سيدتي ..سيدتي عزف الموت نشيدا أهجري خارطتي فقد قرعت طبول فناء الشعب و ذيع بيان الكفر عبر أثير الفتنة أن العراق لا يصلح للحياة ,البقاء لله حبيبتي ,,وطني في ذمة النسيان ,قتلوا حضارتي وحاضرتي ,حتى نحتضر على أرشيف الحاضر,قتلوا مدينتي وسفكوا حرفي وشنقوا مسلتي ,ونبشوا في بطن التأريخ لكي يمسخوا شريعتي , ,وأضافوا فصلا في دستور جريمتهم من يملك عقلا, متمرد عاص,يقصل بمقصلة جهلهم.

يابقيتي من وهم رحلتي ..كفكفي دموعك فقد كفوا لباسهم وأطلقوا لحاهم وصار مشروب دماءنا طريق لجنتهم ...نعم أباحوا قتلنا وحرموا حرمة شديدة أن توضع الطماطم والخيار في سلة واحدة ,وعلينا أن نقرأ السماء واللاهوت من مناسك الحزب والجماعة لا من موضع القرأن والرسالة.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الكاتب - اوطان الدم اوطاني