سبع قصائد قصار

نبيل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 17:35
المحور: الادب والفن
    

1- أسرار الورد

ليست الورود إلاّ آيات مَنْ قضوا عشـقاً،
في غابر الأزمانْ.
وما عطـرها إلاّ همسـاتهم،
وقد انْدثرتْ في قلوبهمْ.
وما لونها إلاّ آهاتهم،
وقد احْتبسـتْ في صدورهمْ...
ــــــــــــــــــــــــــــ

2- قهوة الصباح

كلّ صباحْ
أحرّرُ القهوة من فنجانها!
ولكنّها أبداً
لمْ تُحرّرْ روحي
من نعاسها وذبولها!
ــــــــــــــــــــــــــــ

3- رغبات

لو حلَّقتْ كلّ الرغباتِ
في سماواتنا...
لمَا وجدت الشمسُ
منْفذاً لأشعّتها إليْنا!
ولَدامتْ أمطارالصور
دهوراً بلا انْقطاع...
ـــــــــــــــــــــــــــــ

4- صمت فمطر

كلّما أزداد الصمت
كلّما توهّجت الكلمات أكثر...
وانطبعتْ عميقاً في الروح
حروفُ الكلام!
كنقر المطر في صمت الجفافْ...
ــــــــــــــــــــــــــــ

5- ثأر قديم

كلّ ما نمْلكه يمْلكنا
إلى أنْ يسْحقنا...
أنَه ثأر الكلّ الكونيّ إذنْ
مِمّنْ ترك الكلّ
وتملّك الجزءَ مُضحّياً بكلّيّته!
ــــــــــــــــــــــــــــ

6- حبـروبحـر

لو اتصل الحبْـر بالشعور
لتغير لونُ البحْــر!
ولانبعجتْ صفحة السماء
ولجفّـتْ فوق فعلها الاشياء...
بصمتٍ ترسّب في قاع الكأس
ملْح اللاشعور...
ـــــــــــــــــــــــــــ

7- هنا وهناك

ونحن نغادرها
نترك كلّ أشياءنا هنا
الذكريات فقط...
هي التي نَـقْـوى
على حمْلها معنا إلى هناكْ!

#نبيل_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات