أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - عطر خاص للدمى..














المزيد.....

عطر خاص للدمى..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


قصة خاصة للأطفال
...كانت منهمكة في فتح غطاء قنينة صغيرة،لكنها لم تفلح وكانت القنينة جميلة بلونها الأخضر الصنوبري..فأعادت الكرّة ثانية،ولكن بشفرة صغيرة هذه المرّة ،بينما هي على هذه الحال، أقبلت صديقتها "تغريد".. نادتها:
- ماذا تفعلين يا "هُدى" ؟.
هدى:- أريد أن أخرج هذه القطرات الصغيرة من العطر المتبقي في قعر هذه القنينة.
تغريد:- و لماذا ؟
هدى:- لأعطّر بها وجهي و ملابسي،قبل أن ترميها أمّي في قمامة الأوساخ.
تغريد:- لا يا هُدى ؛دعيها هكذا مستقرة في قعر القنينة؛فالقنينة جميلة؛ و مع القطرات المتبقية فيها تبدو أجمل ، أليس كذلك يا صديقتي هُدى!!
هدى:- لكنّها فارغة تماماً إلا من قطرات قليلة.
تغريد:- تلك القطرات القليلة تفضي جمالاً على هذه القنينة الخضراء،و يبتهج لها القلب و الروح .
هدى:- و لكنّي أريد تلك القطرات؛فالمضخّة التي فيها لا ترشّ بعد..و أمي سترميها في القمامة،إنّها لا تترك أشياء زائدة في المنزل ، ترميها على الفور.
تغريد:- حسناً لي فكرة ..لم لا نضعها مع الدُمى والعرائس فأنها أيضاً تريد أن تتجمل مثلنا،و كأنّها تستنشق العطر يومياً كما نفعل( نحنُ).فلا نرميها و لا نكسرها..نبقيها كما هي جميلة و شفّافة و ذات روح بالعطر الذي فيها.
هدى:- هــا..ما أجمل هذه الفكرة يا تغريد و كأن قنينة عطر جديدة جئنا بها من المتجر تواً و لكنّها للدّمى فقط ..
تغريد:- إذن لنأخذها الى خزانة الألعاب لتكون جزءاً من اللُعَبِ.

بلدروز-2011م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كائناتي..
- نبؤة جمرة..!!
- تداعيات سَفْرة
- الهوره: الغناء الكوردي الأصيل
- حلبجة يا أميرتي الغالية
- مامه دوو كورز - ذو هراوتين
- الكُرسي و القبلةُ المؤجلةُ
- سياحة غراب
- كانَ لي دارٌ هنا في مندلي..
- حلبجة جرح مستدام
- الكورد الفيليون في الركب الثقافي و الحضاري /القسم الأول
- قصيدة بمناسبة عيد المعلم


المزيد.....




- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - عطر خاص للدمى..