رقص فلامنغو منفرد

لنا عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:00
المحور: الادب والفن
    

تنسى أن تترك على وجهي
قبلة الصباح
في زحمة أنشغالك
تنسى في المساء أيضا
هل يتسع العمر لمزيد من الأنتظار؟
-----------
يوم آخر
الورود الحمراء
لم تكن لي
أيامي تتشابه
تتالى بملل
لا تحمل مفاجأة
لا عبقا بالدهشة
سيمر عيد الحب
خاطفا بلا بصمة
سيمر حانيا رأسه
أمام نافذتي
صامتا
كيوم ميلادي
-----------
وحدي....
سأرقص فلامنغو
سأرقص فلامنغو
وحدي.........
سأضرب الأرض بقدمي
وأفرد فستاني المزركش
----------
من أين يأتي الفرح
بعد أن تحول داخلنا
الى جدار عازل للبهجة؟
--------
سأم يتراكم
طبقاته سوداء
بين كل طبقة وأخرى
غبار يتكثف

--------
تتسلل إلي
رائحة خبز ساخن
فرح عابر
ينزع أوراقي الذابلة
ورقة.........ورقة
من خلف طبقات السأم
---------------
سأرقص فلامنغو وحدي
وحدي........
سأرقص فلامنغو
سأضرب الأرض بقدمي
وأفرد فستاني المزركش
هذا المساء.
العمر لم يعد يتسع لمزيد من الأنتظار.


****************************
رقص فلامنغو منفرد 2
لنا عبد الرحمن
2005 / 4 / 18
أمد ذراعي على آخرها في الهواء
أقبض على الفراغ
أغنية إسبانية تتردد كلماتها
في أذني
هناك عاشق ،زهرة،قمر
وراقصة
تفرد فستانها المزركش
تضرب الأرض بقدميها
ترفع يدها الى أعلى كثيرا
يحتضنها من خصرها
يرقصان معا
نقوش الفستان تطير...تطير
تنتشر في الفراغ
أمسكها بيدي
ألملم ألوانا فائضة
وفراشات لا تدعي البراءة
تسكنني الألوان
تسحبني الفراشات الى أرضها
أحرك أصابعي المتيبسة
أرفع يدي اليسرى
الى أعلى
أضرب الأرض بقدمي
أرقص الفلامنغو وحدي.

#لنا_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات