أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الشمري - يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحله الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(2)















المزيد.....

يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحله الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(2)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 15:12
المحور: كتابات ساخرة
    


لن نحترق من اجل آرائنا لاننا غير متأكين منها،ولكن يمكننا الاحتراق من اجل حق امتلاك وتعديل آرائنا......نيتشه

في تعليقه على مقالي الاول ينفي الاخ الاكبر يعقوب ابراهامي-الاخ الاكبر بمعنى الاكبر سنا،لا بالمعنى(الاوريلي) الخبيث-بجزم يقيني وجود علما للنفس بهذ الاسم!! وبقرار من المعلم،وبجرة قلمه،لا وجود لما يسمى بالسايكولوجيا؟؟!!هكذا وببساطه!فما لايوجد في الاذهان لايوجد بالاعيان-بلغة الفقه الديني-!فمعيار وجود الاشياء من عدمها،هو درجه ايمان او لاايمان ابراهامي بها!!وهذا لعمري ذروة العصاب النرجسي(النفسي) الذي يخضع له المعلم ابراهامي،ونموذجا قحا على الشخصية النرجسية التي ترى العالم من خلال ذاتها.ويبدو ان منسوب التطرف الذاتي مرتفعا جدا لدى الذات التي تعشق ذاتها،لمستوى الطوفان واكثر لديه،فالعالم يتمحور حول ذاته المتضخمة والممتدة بمركزية بؤرية تشع على العالم،ولكنها في حقيقتها بائسة وتدعو للرثاء!.والمعرفة لديه تتماهى مع الايمان،وليس هناك من خارج هناك-خارج ذاته- الا ما يتصوره او يفكر به او يرغبه او يعتقد به هو لا احد آخر!.ناسيا او متجاهلا ان ابسط المظاهر السلوكية للانسان المجتمعي:من زلات لسان،او شطحات القلم ،او الاحلام،او السهو ،او الايماءات،او تعبيرات الوجه،والانفعالات،وردود الافعال الانية،كل هذا وغيره تقف ورائها دلالات نفسية في منتهى العمق والمعنى ومن السهل تفسيرها او تأويلها..انا احترم الاستاذ ابراهامي-وهذا من حقه علي-،وايضا لااكرهه-فليس من شيء شخصي بيننا-،وايضا لان الكراهية عاطفة مرذولة،فهي دليل الاحساس بالنقص والخوف من الاخر المكروه.ولكن الجوانب المتصلبة والمتعصبة في شخصيته جديرة بالاشارة اليها وتشخيصا والتنديد بها.فقد خلقوا منه مجموعة من نافخي القرب-طبعا ليس الاسكتلنديين-والمهرجين،مستبدا صغيرا مغرورا،يهللوا ويصفقوا لكل ما يفوه به من شذرات من درر!!وكأنه وحي انبياء لا نطق هوى!!.ويقول ابراهامي في تعليقه ايضا:"واذا رأيت-انظروا اذا رأى المعلم-؟! ان الامر من الجدية بحيث يحتاج الى مقال منفرد سأفعل ذلك"؟!-انظروا انه يخاطبنا من عليائه،من مجمع الآلهة،نحن الاقزام المساكين-!!!.ماهي الجدية؟!وماهو الهزل بعرفه؟!نحن فقط من نجعل من الامور جادة او هازلة،بأضفاء القيمة والتقدير لها وعليها،وممكن ان تبقى الافكار،وما هو قريب منها مجرد نتاج تصورات باطلة،وصور مستنسخة من صور من الوهم،ويترك الواقع الحقيقي دون معالجة فعلية او التفات،فالانعكاسات الضالة والمضلة هي المهيمنة والهزل الاكبر هو من يسوقنا ويحول المأساة الى عرض(فارس)تهريجي!!فنضفي القيمة على التافه،ونسخر من قيم رفيعة.وكما قال اسبينوزا"نحن لا نرغب بشيء لانه قيم،بل انه قيم لاننا نرغب فيه"..ان الاستاذ ابراهامي لايسخر الا من الاخر كيهوى الغاضب المكفهر الساخر!مع ان من سمات النضوج العقلي والفكري والنفسي ان يسخر الانسان من نفسه اولا.وهذا ما يشكل دليلا على الاضطراب وعم التوازن النفسي والسلوكي،والقصور في الرؤية،والميل الدوغمائي المتخشب لتصنيم الافكار والاراء لدى الساخر والمحمق والمزدري للاخر!وهذا موضوع طويل وشائك،وليس هنا مجاله.وسيفسره الاخ الاكبر تطاولا او مسا شخصيا به وعصمته من الخطأوالضعف البشري،وليس هذا في ذهني او نيتي.فنحن جميعا مطبوعين على الضعف والنقص والخطأوالجهل،ولم نكمل بعد ،وصيرورتنا في حراك و تطور..نعود الان لعلاقة الشيخ المعلم بقوجمان،وحرب البسوس المعلته ضده-من طرف واحد-!!ما يحز في نفس المتفمص لشخصية (الحاخام)او(الرابي)!ويثيرغضبه و حفيظته،ان يرى يهوديا واحدا يرعى خارج قطيع الايديولوجيا الصهيونية-وخصوصا-ان يتبنى او يؤمن بالشيوعية،ويعادي الصهيونية العنصرية وليد الامبريالية المسخ!فهذا خلل وضد طبيعة الاشياء ونصابها،ونشوز عن القولبة والطابور والانساق والعقدية(الدينوقومية)!!فأن تعيش وتفكر وتتعامل مع الاخر بقيم اجتماعية رفيعة،مترعة بالنبل والاحترام،وتقديس الانسان وكرامته وحريته،كقيمة عليا لايعلو عليها شيء،في زمن الرأسمال المتعولم والهمجي-والذي يصفق له ابراهامي بحماس وحب شبقي-!لايجعل منك احمقا او ساذجا او مادة للتندر والسخرية والضحك،او ميتا ومحنطا وعفى عليك الزمن!!..فدون كيشوت-وانالا اقارنه هنا بقوجمان-!الذي كان يبارز طواحين الهواء،لم يكن فعله هذا يثير الضحك والسخرية والتندر-الا لدى التافهين-!بل الاسى والالم!فماكان يقوم به دون كيشوت ليس سلوكا كوميديا او تهريجيا بل كان عرضا تراجيديا،وبأمتياز!!..وماركس الذي كان معجبا برواية سيرفانتس،بل مهووسا بها!لم يسخرمن شخصية دون كيشوت عنما قال:"مسكين دون كيشوت،لقد دفع ثمن الخطأالذي ارتكبه حينما تخيل ان الفروسية الجوالة يكنها ان تتواجد في كافة الاشكال الاقتصادية للمجتمعات".لقد رثى لحاله واشفق عليه،واحترمه كفارس نبيل في عصر ولت به الفروسية الى الابد!عصر الخسة البرجوازية لامكان للنبالة!!!لم يسخر ماركس من دون كيشوت،فلماذا هذا الاصرار اللئيم والمستهين،والخالي من النزاهة،لتدمير وتقويض احلام وآمال الناس؟!اليس هذا ازدراءا وتهكما،او تدنيسا لما يؤمن به الاخر؟!اليس هذا عنفا نفسيا،واكراها فكريا،وقمعا رمزيا،وابتذالاوتسفيها لما هو عزيز وسامي،واحيانا مقدسا لدى اي انسان؟!ما الذي يشد البشر الى الحياة،ويبقيهم متشوفين نحو افق جديد سعيد،غير الحلم والامل؟!بغير هذا اي معنى لحيواتهم الكئيبة البائسة؟!انه الجوهر الانساني الثابت،الاستمرار في الحلم بعالم حر جديد خالي من الاستغلال والاضطهاد والاغتراب،عالم انساني بحق،والذي وظفه حتى الدين لصالحه بذكاء وخدم اغراضه ولازال!!!..فهل نهاجم ونسخر من معتقدات وديانات وايديولوجيات وفلسفات المليارات من البشر لمجرد اننا لانؤمن بها،او آمنا بها وتنكرنا لها ونبذناها،وبررنا ذلك ببرغماتية منحطة بعد حين!!!..اين اذا..الحريات،الحقوق التي اصبحت علكة في جميع الافواه!!!الضمير..التعبير..التفكير..الرأي..وغيرها ياليبرالي الازمنة السعيدة!!!!!..............
..................................................................................................................
يتبع في المقال الاخير...

وعلى الاخاء نلتقي..



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحلة الهروله من الامبري ...
- هوامل في يوم عامل!!!
- وردة حمراء لشهداء آيار الاحرار...
- مخاض البروليتاريا العسير الطويل...
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء..(3)الاخير
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء...(2)
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء...(1)
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(3 ...
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(2 ...
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(1 ...
- القيامة المعطلة!!!
- يانساء الشرق...انهضن..(البيان النسوي)الثاني
- يانساء الشرق..انهضن..(البيان النسوي)_الاول
- من انا؟!..من انتم؟!..ديالوج زرادشتي!!
- وداعا كانتونات(طسم وجديس)!زوال قريب!!
- مقطع من سفر التعذيب/انقلاب شباط الاسود
- بغي شباط...عروس الزناة!!!
- الشلة والشلل والشللية واشياء اخرى!!!
- فلسفة الانتحار/النهلستية السافرة(3-3)
- فلسفة الانتحار/النهلستية السافرة(2-3)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الشمري - يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحله الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(2)