أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - مسافة خطوتان : علاقة مفجري بوسطن بالمخابرات المركزية الامريكية















المزيد.....

مسافة خطوتان : علاقة مفجري بوسطن بالمخابرات المركزية الامريكية


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 22:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقدمة المترجم

مثلما حدثت تفجيرات بوسطن الارهابية فجأة , خمدت الاخبار عنها فجأة. وتركت الناس تتساءل عن مجريات التحقيق دون ان تتاح الفرصة لمعرفة ما جرى. في هذه المقالة يحاول صحافي التحقيقات الامريكي ديف ليندورف تسليط الضوء على نقاط غير معروفة في مسار الارهابيان او كما يقول هو , لم يسلط عليها الضوء او الاهتمام الكافيان لغرض إجراء تحقيق واسع وشفاف حول خلفياتهما. وهو إذ قام بعمل تحقيق خاص به وتوصل الى نتائج مثيرة يضعها في مقالته ادناه مسلطآ عليها ضوءآ كاشفآ ويناقش خلفياتها فهو يندد بنفس الوقت بعدم إطلاع السلطات للجمهور بنتائج التحقيق وما يعتقده عن إهمالها لخيوط واضحة اكتشفها بنفسه. كما انه يندد بالاعلام التجاري الذي يساهم في تجهيل الجمهور.

من جانبنا ارتأينا ترجمة هذه المقالة بتصرف لاطلاع الجمهور العربي عما يحدث في امريكا حيث ان ما يحصل فيها من احداث يمكن ان يؤثر في اوضاعنا. وكذلك لاحتواء المقالة على معلومات مثيرة حول خلفيات الارهابيان وما اكتشفه الكاتب من صلات غريبة لهما باجهزة المخابرات الامريكية.

تقديم موجز لكاتب المقال
ديف لندورف هو صحافي تحقيقات أمريكي منذ عام 1973 ، وكاتب عمود في المجلة اليسارية كاونتر بنتش ، ومساهم في مطبوعات اخرى مثل بيزنس ويك ، ذي نيشن وإكسترا ! وقد حصل على جوائز تقديرية عالية لعمله الصحافي
ولد لندورف في عام 1949، وهو يتقن اللغة الصينية. الف عدة كتب حول الاوضاع في امريكا والعالم

نرجو لكم قراءة مفيدة
سعد السعيدي


مسافة خطوتان : علاقة مفجري بوسطن بالمخابرات المركزية الامريكية
ديف لندورف

تخيل أنك ضابط شرطة يحقق في تفجير مروع في مدينتك كان قد تسبب بمقتل عدة اشخاص وجرح المئات. لديك مشتبه به جرى اعتقاله وكنت واثقآ من كونه احد منفذي التفجير بينما قتل آخر في تبادل لاطلاق النار، وايآ منهما كان ممن لديه خبرة في الحياة.

قد يكونا تصرفا لوحدهما بالطبع، إلا انك ستبحث أيضا عن خيوط في محاولة لتحديد هوية متورطين آخرين، وخصوصا من يكون وراء الحادث.

ومثلما صار معروفآ ، فالمشتبه بهما هم من المهاجرين. جيء بهم إلى بلدك في سن مبكرة من قبل ابوين كانا طالبي لجوء من منطقة من العالم تمزقه الحرب الأهلية والقمع الوحشي من قبل قوة أكبر، وكان ذلك أرضا خصبة لإرهابيين معروفين بقيامهم بهجمات مروعة ضد المدنيين، بما في ذلك المدارس ودور السينما المزدحمة في تلك القوة الأكبر.

لنفترض الآن أنك اكتشفت أن وكالة المخابرات لقوة منافسة لتلك القوة الأكبر قد قدمت دعما فعليآ للارهابيين الذين يهاجمونها، وأنه، علاوة على ذلك، الشابان المشتبه بهما الاثنان كانا قريبين لأحد أعمامهم الذي كان متزوجآ لثلاث سنوات من ابنة أحد القيادبين عضو في وكالة المخابرات هذه - والأخير هو شخص كان لديه تاريخ طويل من المشاركة الفعالة في العمليات السرية الرئيسية لوكالة الاستخبارات تلك.

الن تكون لديك شكوك عميقة حول طبيعة الاتصالات بين الشابين ووكالة المخابرات هذه ؟ طبعا ستكون لديك شكوك!

المنطقة المضطربة في السؤال هي الشيشان، وهي منطقة في الاتحاد السوفياتي السابق سعت للاستقلال عن روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وقد سحقت الدولة الروسية هذه المحاولة الانفصالية بقسوة شديدة، لكن وجدت نفسها مستمرة بخوض حرب عصابات طويلة وشرسة ضد المقاتلين الشيشان الذين لم يترددوا في نقل معركتهم إلى قلب روسيا في شكل عمليات إرهابية. وقد قامت وكالة المخابرات المركزية بدعم المتمردين الشيشان كما اعتمدت الولايات المتحدة سياسة سرية لدعم جهود جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق للتحرر من روسيا.

ومثلما دعم الامريكان سرا ولفترة طويلة الأعمال الإرهابية للمجموعات الكوبية اليمينية داخل كوبا، ويدعمون حاليا الأنشطة الإرهابية داخل دولة أخرى منافسة هي إيران، من قبل منظمة إرهابية تسمى منظمة مجاهدي خلق ، فإنهم دعموا المتمردين الشيشان. وهذا ما يفسر لماذا صار المدعي العام الاتحادي السابق وأحد اشد عتاة المحافظين الجدد عن الجمهوريين رودي جولياني يتعثر بالكلام غير مصدقآ في مقابلة بعد أيام قليلة من تفجير ماراثون بوسطن بعد أن أصبح واضحا أن المشتبه بهما في تفجير بوسطن كانا شابان من الشيشان.

تقول المسؤولة السابقة لمكتب التحقيقات الفدرالي كولين رولي، "كدت اختنق في قهوتي لدى الاستماع إلى رودي جولياني على التلفزيون يدعي بابهة زائدة بانه فوجئ بكون ايآ من الشيشان بالوقوف وراء تفجيرات ماراثون بوسطن لانه لم ير أي إشارة إلى أن المتطرفين الشيشان يعادون الولايات المتحدة؛ لعل جولياني يعتقد انهم كانوا مركزين فقط على روسيا ".

وقالت: "يعرف جولياني تماما كيف أثبت إرهابيوا الشيشان جدواهم للولايات المتحدة في إدامة الضغط على الروس، مثلما جرى استخدام المجاهدين الأفغان في الحرب ضد السوفييت في أفغانستان 1980-1989. في الواقع، سجل العديد من المحافظين الجدد انفسهم على انهم أصدقاء الشيشان بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جيمس وولسي. "

الآن اتضح أن الشابين المشتبه في كونهما واضعا قنابل اوعية الضغط عند خط نهاية سباق الماراثون، تيمورلنك تسارناييف 26 عاما الذي قتل، واخوه الاصغر سنآ جوهر، 19 عاما قيد الحبس لديهما عمآ ، هو روسلان تسارني (غير اسمه من تسارناييف بعد الهجرة إلى الولايات المتحدة)، الذي كان حتى عام 1999 متزوجآ من سامانثا أنكارا فولر، ابنة ضابط عمليات رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية يدعى غراهام فولر. (فولر، الذي وصف أي إشارة للروابط بين صهره ووكالة الاستخبارات المركزية "سخيفة" كان قد تقاعد من الاستخبارات وذهب للعمل في مؤسسة راند، حيث ركز على منطقة الشرق الأوسط).
فولر، الذي أفيد في إحدى المرات عن كونه رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في كابول في أفغانستان، قد عمل لسنوات كضابط عمليات في المناطق الساخنة كتركيا ولبنان والسعودية واليمن، فضلا عن هونغ كونغ.

اما العم روسلان تسارني فخلال نفس فترة زواجه من ابنة فولر كان يدير منظمة غريبة تسمى مؤتمر المنظمات الشيشانية العالمية التي عنوانها منزل فولر في روكفيل ، إحدى ضواحي واشنطن العاصمة. (وقد قدمت هذه المنظمة ظاهريا المساعدات الخيرية إلى الشيشان، على الرغم من أن الطبيعة الحقيقية لتلك "المساعدات" ربما كانت شيئا آخر) وكان تسارني قد ادرج نشاط المنظمة في وثيقة تسجيل ميريلاند بتعبير باهت وغير واضح مثل "اعمال عادية." ويبدو أيضا أن روسلان، قد عمل خلال فترة التسعينات كمستشار في كازاخستان، وهي ايضآ جمهورية سوفيتية سابقة، لمنظمة (يو اس إيد) ، وهي منظمة كانت تعمل في كثير من الأحيان كغطاء لعناصر وكالة المخابرات المركزية.

أنا أعلم الآن أن العالم مليء بالصدف، لكن هذه الصدف لا تتعلق بمسافات قصيرة. وهذه "الصدفة" تضع الإخوة تسارناييف على مسافة اقصر بكثير واقرب من أسرة غراهام فولر المرتبطة بوكالة المخابرات المركزية.

وبالعودة الى ضابط التحقيق المتخيل أعتقد أن هذا من شأنه أن يثير الشبهات حول الروابط بين الإخوة تسارناييف والسي آي ايه.

النظرية الأكثر ترجيحآ بالنسبة لي، هي أن يكون تفجير بوسطن المثال الاسوأ للانتكاسة. بالتأكيد هناك ما يدعو إلى النظر بعناية في إحتمال أن يكون هناك جهد بذل على الاقل لتجنيد الشقيق الاكبر سنآ ، تيمورلنك ، للعمل ضد روسيا. وهو جهد قد اتى بنتائج عكسية ربما إذا انقلب لسبب ما في وقت لاحق ضد اصدقائه الأمريكان

مثلما كنت قد كتبت في وقت سابق، لا يزال هناك التواجد الغريب عند خط نهاية الماراثون، قبل وبعد التفجير لرجال من الذين يبدو أنهم يعملون لشركة المرتزقة الدولية كرافت انترناشنال ومقرها تكساس.

ان شركات المرتزقة الأمريكية مثل زي (بلاك ووتر سابقآ) وكرافت انترناشنال لهم علاقة وثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي ايه. هذه المنظمات تميل لتجنيد أفرادها من صفوف وحدات القوات الخاصة الأميركية والأجنبية، والتي بدورها تميل إلى أن تكون لها علاقات وثيقة مع وكالة المخابرات المركزية. وقد ورد تواجد عدد من قدامى محاربي "السيلز" في صفوف كرافت انترناشنال على وجه الخصوص. وهي شركة تأسست عام 2009 من قبل كريس كايل وهو احد افراد وحدة القوات البحرية الخاصة "السيلز" (توفي مؤخرآ برصاصة من زميل له بالخطأ). اعتمدت وكالة المخابرات المركزية بشكل متزايد على وحدات "السيلز" لعملياتها السرية الخاصة، أبرزها الهجوم في باكستان على مخبأ أسامة بن لادن.

في حين ليس من المفترض ان تنخرط وكالة المخابرات المركزية في أنشطة سرية داخل الولايات المتحدة، فان علاقاتها الوثيقة مع منظمة شبه عسكرية مثل كرافت انترناشنال يعني أن الوكالة يمكن أن تفعل الشيء نفسه بشكل غير مباشر من خلال الاعتماد على مقاولآ خاصآ مثل كرافت التي لن تواجه نفس القيود القانونية. في الواقع ، يمكن أن تكون كرافت ببساطة واجهة سرية لوكالة المخابرات المركزية، مثلما كانت "اير امريكا" خلال حرب فيتنام(*). في هذا الصدد، فانه من المثير للاهتمام أن يكون عنوان كرافت انترناشنال المسجل في نشرة أسبوع قائمة الأعمال (2101 سيدار سبرينغز رود.، جناح 1400، دالاس، تكساس) هو نفس عنوان أربعة من الشركات الاخرى على الأقل، منها هايمان كابيتال مانجمنت وهي شركة استثمارات يرأسها كايل باس (ممن اثرت من انهيار الشركات الاخرى خلال الازمة المالية الاخيرة) ، وشركة اليابان، وهي مؤسسة مالية متمركزة في جزر الكايمان (جزر الكايمان هي جزر تتواجد في منطقة الكاريبي معروفة بكونها جنة ضريبية) ، وشركة بروس ديفيس مسجلة ك "وكيل" لشركة تدعى سوليدوس بانك شيرز ، وشركة اتج دبليو ، غير واضحة الغرض التجاري - مما يدلل على أن الموقع قد لا يكون أكثر من "صندوق استلام" عن ان يكون عنوانآ لشركة تجارية حقيقية. وهذا يشير إلى احتمال كون كرافت انترناشنال شركة وهمية أو واجهة.

ليس لدي أي معلومات محددة تسمح لي بالاشارة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية لها علاقة بتفجير بوسطن. لكني لا أستطيع قول الشيء نفسه عن كرافت انترناشنال. بالتأكيد هناك بعض الأدلة المقلقة في صور منشورة على موقعنا، والتي تبين بعض أوجه الشبه بين علامات لحمالات الظهر الممزقة (الذي يقول مكتب التحقيقات الفدرالي انها احتوت إحدى قنبلتي وعاء الضغط وحمالات الظهر التي يرتديها أفراد كرافت انترناشنال الذين صوروا عند خط نهاية الماراثون.

بالتأكيد سيرغب محققنا الافتراضي في النظر في هذه العلاقات المحتملة، فضلا عن احتمال وجود صلة بين الإخوة تسارناييف والعم روسلان ذو الصلات المخابراتية. ربما البداية الجيدة ستكون في التدقيق في تاريخ علاقة العم روسلان الفعلية مع اولاد اخيه. إذ كان روسلان تسارني سريعآ في التوجه إلى وسائل الإعلام للتنديد بقريبيه الشابين ونعتهم بال "فاشلان" اللذان قد "جلبا العار" للشيشان، وبمحاولة النأي بنفسه عنهما. لكنه لم يكن له دائمآ نفس هذا الرأي تجاه أبناء أخيه انزور تسارناييف (الموجود في داغستان، حيث ينفي بقوة تورط أبنائه). في الواقع ، ذكر تسارني نفسه بان تحول تيمورلنك الحديث الى الاسلام هو ما أدى به إلى قطع علاقته مع ابن أخيه. وعن طبيعة العلاقة بينهما قبل ذلك فهو ما ليس واضحآ، وبالتأكيد يتوجب التمحيص بها. لكني لا أتوقع انه سيجري التحقيق في كل هذا.

أما بالنسبة لجوهر تسارناييف فانه قد عانى بالفعل من 16 ساعة من الاستجواب غير القانوني من قبل فريق التحقيق الخاص للاف بي آي، اي مما يسمى بمجموعة التحقيق بالمعتقلين المهمين. أجري كل ذلك بينما كان هو يرقد بحالة خطيرة في المستشفى ، مخدرا ومقيدآ الى سريره. وعلى الرغم من رفض المحققين الصارخ لمطالباته المتكررة لمحام ، فانه جرى توجيه الاتهام له بالضلوع بالإرهاب ب "سلاح دمار شامل" لدوره المزعوم في التفجير. وبالنظر إلى كل هذا، فانه من غير المرجح أن يتمكن من كشف حقيقة قصته ، على الأقل للاستهلاك العام.

لذلك نحن نتوجه بالسؤال: لماذا قرر شابان ذكيان بلا مشاعر عدائية للولايات المتحدة أو الأمريكيين الذين كانوا يعيشون بين ظهرانيهم ، القيام بعملية تفجير راح فيها اشخاصآ معظمهم من الشباب مثلهم في حدث لا يحمل اي مغزى سياسي ؟

وكانت هناك تقارير مسربة تفيد بأن جوهر، قد اسر خلال التحقيق بانه وشقيقه كانا "غاضبان من الولايات المتحدة بسبب حربي العراق وأفغانستان"، ولكن حتى لو كان حقا قد قال ما سربه مكتب التحقيقات عنه فلا يوجد شيء من تاريخهم السابق يدل على أن ايآ من الأخوين متمرس بشكل خاص في تلك الاحداث. فلم ترد تقارير على سبيل المثال على أن جوهر أو تيمورلنك قد شاركا في أي وقت مضى باي من المظاهرات المناهضة للحرب التي كانت شائعة في بوسطن المتحررة، أو حتى في نشاطات الاعتصام في نفس المدينة. في الواقع، ورغم كل شيء فأن تيمورلنك رغم أنه الابرز بين الاثنين ، حتى لو كان الاكثر تسييسآ على الإطلاق ، كان على ما يبدو أكثر تركيزا على معاناة الشيشان وإخوانهم المسلمين في روسيا ، والذي من شأنه أن يجعل هجوم على الولايات المتحدة منعطفآ غريبآ حقا.

استرعي انتباهكم الى اني ذكرت سابقآ باني لست من مؤيدي نظرية المؤامرة، فربما كان تفجير بوسطن مجرد حالة أخوين حانقين ، قررا التعبير عنها بعملية كبيرة. ولكن سيكون من السذاجة وانعدام المسؤولية إهمال ملاحظة هذه الصلات الغريبة من خلال عمهم روسلان تسارني الى علاقات الاخوة تسارناييف حتى وكالة المخابرات المركزية ، والوجود الظاهر لأفراد شركة مرتزقة كرافت انترناشنال عند خط نهاية الماراثون، ناهيك عن تشابه غريب في الملابس بين تيمورلنك تسارناييف ومرتزقة كرافت عند موضع الانفجار. كذلك هناك سؤال يتطلع الى إجابات يتعلق بمصادر المال الذي هبط على الاخوين تسارناييف للإنفاق على الملابس الفاخرة وهما اللذان لم يعرف لهما إمكانية الوصول للثروة المادية. أو في حالة تيمورلنك الذي مع زوجته وابنته الصغيرة على أساس معلوماته الشخصية المتاحة للجمهور تمكن من الحصول على المعونة الاجتماعية فقط هذه السنة علمآ انه يمتلك سيارة مرسيدس سيدان من آخر موديل.

هذه القضايا تتطلب اهتمامنا لأن حكومتنا المهووسة بالأمن الوطني تستخدم كل مأساة مثل هذه كحجة لمزيد من التضييق على حرياتنا. علينا أن نولي اهتماما اكبر لأن أيا من هذا قد جرى التحقيق فيه أو حتى ذكره في الاعلام التجاري ، والذي يبدو أنه يكتفي فقط ببث البيانات الرسمية والتسريبات ثم يصفه بانه يوم عمل متقن.


(*) "اير امريكا" هي شركة نقل جوي انشأتها المخابرات المركزية الامريكية كواجهة لتدخلها العسكري في حرب فيتنام. وكانت تستخدمها لنقل الشخصيات والقادة العسكريين من حلفائها ولنقل عناصرها باستخدام غطاء المعونات الطبية والانسانية



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقول حكومة المالكي الحقيقة حول موضوع الحدود مع الكويت ؟
- الإرهاب بوجه إنساني : تاريخ فرق الموت الأمريكية
- تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2011 العراق
- هل فعلآ جرى قصف لمدينة حلفاية ؟
- اعداد قتلى حرب العراق تتجاوز أرقام حرب فيتنام
- نطالب بإقالة اسامة النجيفي وتقديمه للمحاكمة
- هؤلاء هم رؤوس لوبي الخصخصة في مجلس النواب فتذكروهم عند الانت ...
- هل شركات عقود الكهرباء وهمية ام لا ؟
- اما آن الاوان لمطالبة ايران بدفع التعويضات للعراق ؟


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - مسافة خطوتان : علاقة مفجري بوسطن بالمخابرات المركزية الامريكية