أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - هذيان














المزيد.....

هذيان


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


يا ليتني لم أكن هنا ...يا ليتني كنت هناك ...يا ليتني .. يا ليتني
يا ليتني كنت هناك ...يا ليتني كنت هناك ...يا ليتني كنتُ هواك
يا ليتني كنت هناك يا ليتني كنتُ هواك ...يا ليتني كنت هناك
يا ليتني كنت ه. . . . . . . . .


وانتحرت الأوف بمشنقة الزفرة المحمرّة في أتون الجمر واحترقت بعدها المشنقة مخلفة دخانها المهاجر
إلى أبعد اتساعٍ و أوسع بعدٍ متخطية الجهات الأربعة للكون
وما الكون هاهاهاه وهل هناك بعد الآن ...كَون ...؟!!!
فدخان حسرتي دمّر كلّ شيء.. كل ما هو كائن وكل ما كان يحتمل أن يكون
لا عليكِ أيّتها القابعة على حافة المشنقة إنها بضع خصلاتٍ لليأسِ قد ابيضّت ربّما ! .. ربّما بعد حوالي ألفٍ أو ألفين سنة ستعود تلك الخصلات لتشقرَّ
من جديد .....
ويحكِ أيّتها الحسرات التي انتحرت بك زفرتي كم أنت كافرة ؟!
أليس من الكفر أن تشتهي ما هو ليس لك
أليس الانتحار بكفرٍ !
.كَشوي دجاجة على النار أصبح شكلك أيّها المعاق المحترق بلهيبك وا حسرتاه على رموشك التي أصبحت رماداً
يا أيها الذي لمحتك في أعين الليل دمعةً بحنجرة صدري فرحتُ أكابر شاتمةً لا شعوري ذلك على أنها إذا لم تسقط
ولم تلمس جسد الواقع
فهي ليست بحقيقة
لكني نسيت أنّ أصدق وأعمقَ واقعٍ هو ذاك الساكن في بحار لا شعورنا .. .. .. ..
شوقُ مؤلمٌ يجذبني إليك يا أيها الظلّ الذي يسبقني ,,,
أهاجم الشمس .. وأقطع عنق القمر.. أشاجر نفسي , وأصفع راحتي براحتي الأخرى
لكي لا أراك
وأما أنا فما زلت تلك البلهاء
وأما أنت فمازلت ظلي الذي يسبقني إلى نفسي
ويأسرُها بأصابعه الخرافية على مقعدٍ يمتطي وسط الهواء بين الارتفاع و الهبوط
تارةً إلى الارتفاع وتارة إلى الهبوط وتارةً إلى السقوط
كم كنتُ عطشى لصوته .........
هكذا قالتها وأطبقت جفنيها وفتحت عينيها وعادت وشهقت . . .



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوقٌ ظمآنُ لِقاءْ
- أَتخونني !
- رسالة من العلم الآخر (مولودٌ لدقيقتين)
- سرَدَات ضمير 3
- ! رأيتُ نعشي
- شقائي المقدّس بمعبد الرّيح
- ملحدٌ في مذبحي
- سرَدات ضمير 2
- معزوفة جدل
- سَرَدات ضمير
- خبزٌ و ماء و ضوء
- نايٌ صَفَنْ
- سأخلقُ من رحم الإنعدام
- ريحٌ و ماكرُ
- البحث عن الشاطئ
- فراق . . .
- بدرٌ في أرجائي
- أمل
- جنازةٌ بلا دفن
- سكران !


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - هذيان