وعد جرجس
الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 00:01
المحور:
الادب والفن
تُراني أهيمُ على شواطئ روحي هذا المساااااء ؟
أأ بحث عن مشاعل الذكريات الراحلة .
أم الذكريات القادمة..
لأعانق لحظة دفء حنونة
في هذا البرد القارص الذي يلتحم بعظامي ؟ . . .
وماذا بعد يا روحي !
أتبحثين عن طفلك اليتيم
الذي تيتم عنك ويتّمك عن أبيه ؟
أنظري ها هو يبكي هناك عند الشاطئ ينتظر أن يأتي أحدكما إليه
لكن محال ...
فقد فات الأوان ...
رحلتما عنه كلٌّ في طريقه
وعيناكما تنزفان و قلبيكما يعتصران بالألم
وظل هو يتيم الأبوين
فارشاً رمل البحرِ وسادةً ولحافاً..
ساقياً البحر بدموعه المالحة. . .
أنه حزين ..حزين جداً يا روحي
وأنت لماذا تبكين؟. . .
ألم تتحايل على ذاكرتك السنين ؟
عن ماذا تبحثين ..ياروحي ..
عن ماذا تبحثين ؟!!!!!
أَعلى تفاصيله الراحلة ستعيشين ؟
أم على فراش سنينه .. ستنامين
أم على ضحكاته الميتة ستستيقظين
يكفي حنين ياروحي..
عن ماذا تبحثين ؟!
هاأنا أقولها ألفين
مرة ولكن ليس
هناك حيلة باليدين . . .
#وعد_جرجس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟