أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - اعتذار














المزيد.....

اعتذار


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


أنا ربع قرن .... سيدتي ربع قرن!!!!
من القلق والهدوء
من السخط والرضا
من اليقين والظن
أنا سيدتي ربع قرن
من الفكر ... من الشعر
وأنت لازلت برغم العمر!!!!
في المهد طفلة
ترسمين بريشة العمر
أملا ضاع مني على غفلة
وأنا منذ عشر سنين
أمارس موتي دون يقين
تهدأ قريحتي حينا
وتجن حين ....
هكذا أنا من ربع قرن
فاكتبي ماتشائين
لوني الحائط وانثري ....
أما أنا ...
أما قلت لك :
شيطان شعري يأتيني على غفلة
فلا تستعجيلي شعري .....
دغدغي بمدوناتك فكري
وانتظري ....
أجمل شعر ...
ماكان بوقف التنفيذ مع المهلة
انتظري سيدتي
فقصيدتي الصبية عندي
أخشى عليها - من القراء-
أن تصبح كهلة .....
انتظري وقتا وارفا
على أبواب قريحتي
ألج فيه إلى قلب قصائدي
أصالحها ، أصافحها ...
أرسم على وجهها بسمة
وفي قلبها بسمة ..
لتصبح - مهما شاخت -
في عيون الكل طفلة
هكذا أنا منذ ربع قرن ،
حين أكتب ....
أحاور ذاتي فتحاورني قصائدي
تنكرتي في البدء ....
تبدو جاحدة لأول وهلة
ثم تعانقني ... تصالحني
لذلك سيدتي
انتظري ... رويدا ومهلا
لشاعر عمره ربع القرن
لا تأخذيه باليقين ...
أو ترميه بالظن ....
وتسحبي مدوناتك من أفق فكره
أوتحجبي إلهامك عن مد شعره
رفقا سيدتي ... بربع القرن رفقا
21/6/2010



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة
- حبٌّ مُعْجَميٌّ
- في العيد
- كلبان وبندقية/ الجزء الثالث
- كلبان وبندقية/ الجزء الثاني
- كلبان وبندقية / الجزء الأول
- في البدءِ كان
- نشيد المدرسة
- بلاد
- ليالٍ في شتاء الريف
- وللحرية الزرقاء !!
- أفيء إليكِ
- هذي الجزائر
- لي شجرة من سنديان
- سأكتبُ !!
- نومٌ آمِن
- بُرَدُ الكلام
- الغريبان
- في الرمق الأخير من الحب
- عقدين وأكثر


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - اعتذار