ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 03:07
المحور:
الادب والفن
وسأدفعُ الحِيَلَ الأخيرهْ
ثمنِ الهزيمهْ ....
وأقصُّ غرّةَ مهرتي
وأجرِّدَ المتنَ الأزلَّ من سرجهْ
أطلقها في البيداءِ ؛
لم تَعُدِ الحروبُ مَدعاةٌ لنا
ولا القصائد الطويلةُ والقصيرهْ
خسرنا آخرَ النِّبالِ وآخرَ المهفهفاتِ البِيضِ
خسرنا ظباءنا الكليمهْ ....
ما يفعلُ المهزومُ إذا طالبه المنتصرْ
برفعِ رايته البيضاءِ ؟
سوى خفضُ الجناحِ والنزولِ عن متنِ العلا
وعبادةُ النّصر المؤزَّرِ للمنتصرْ
خسرنا يا زينبُ حربنا
فقصّي يا سُعادُ الضفيرهْ
خسرنا ولم يبقَ لنا من حربِنا
شرفٌ سوى تمجيدُ بطشِ عدوِّنا فينا
خسرنا يا عَبْلُ ؛ فلا تسائلي عنترةَ الفلحاء
عن أدهمٍ غاصت قوائمه الطُّوالُ في فخِّ الغنيمهْ
حتّى الهوى خسرنا
ودربُ مجانين الهوى ضاعت من بينِ أيادينا
خسرنا كلَّ الأشياءِ
في الحربِ الأولى وفي الحربِ الأخيرهْ
خسرنا ولم يبقَ لنا سوى التَّأوُّهِ والبُكا
على الـ " مضى" من كلِّ شِيمهْ
16/2/2013
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟