باباو سهيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 23:39
المحور:
الادب والفن
(( إن ما كتبه آراغون عن عيون إلزا هو أجمل من عيون إلزا التي ستشيخ وتذبل .
وما كتبه نزار قباني عن ضفائر بلقيس أجمل بالتأكيد من شعر غزير ، كان محكوماً عليه أن يبيضّ ويتساقط.
وما رسمه ليوناردو دفانشي في ابتسامة واحدة للجوكانده ، أخذ قيمته ليس في ابتسامة ساذجة للموناليزا ، وإنما في قدرة ذلك الفنان المذهلة على نقل أحاسيس متناقصة ، وابتسامة غامضة تجمع بين الحزن والفرح في آن واحد)) (1) .
وما كتبه بابلو ، نثراً لا شعراً، عن JOULYANA-التي يخجل القمر منها عندما يشع النور من عينيها، والأرض تهتز طرباً عندما تسمع أغانيها، والبحر
يشعر بالدفء عندما يلامس خلاياها، والثلج بشـعر بالغيرة عندما يرى وجهها-هو تعبير رمزي/ إيحائي عن تلازم وتلاحم أبديين بين الإنسان والطبيعة، وحب جارف بين قوتين لكائنين عاشقين إلى آخر لحظة من تاريخهما .
ويوجد في عالمنا العربي ، امرأة كاملة وفق القانون العام ، وامرأة منكسرة وفق قانون الأحوال الشخصية ، وامرأة مختفية وفق الأعراف والتقاليد .
#باباو_سهيدة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟