الثورات

باباو سهيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 13:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أدّت ثورات " الربيع العربي " في مصر وتونس وليبيا في العقد الثاني من القرن 21 إلى استبدال الآباء المدنيين بالآباء الدّينيين والعنفيين ، في حين جعلت الثورة الفرنسيّة السّلطة الدينيّة أثراً من آثار التاريخ، ووضعته في المتحف إلى جانب الفأس والمغزل .
وقد تعددت وسائل التّواصل الاجتماعي قبل ثقافة الصورة ، حيث كانت عربات الأحصنة التي تسابق الرّيح وسيلة التّواصل الاجتماعي أثناء الثورة الفرنسيّة 1789 ، والسكك الحديديّة وسيلة التواصل الاجتماعي أثناء ثورة أكتوبر 1917 الاشتراكيّة ، والترانزستور أثناء ثورة يوليو 1952 ، والكاسيت أثناء ثورة إيران 1979 الإسلاميّة ، وشبكات ( mobile ــ twitter ــ facebook ــ youtube ) أثناء ثورة المعلومات التي ــ أبعدت الرّقابة الصّارمة والقريب القريب والدفء الأسروي . وقرّبت البعيد البعيد.
ــ أزالت معالم الحدود . وأقامت الحكومات الالكترونيّة وتسويق الكتب الورقيّة والألكترونيّة ، لكن الأقمار الاصطناعيّة ، وشبكات التواصل الاجتماعي تُقدم معلومات مستورة وتجسسية، والتّي توظّف لصالح الولايات المتّحدة وتل أبيب .

#باباو_سهيدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل