أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - مقاومه الكهنوت الاسلامى .














المزيد.....

مقاومه الكهنوت الاسلامى .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدور هذه الايام رحى معركه طاحنه قد تتحول كعاده مناقشات مصر هذه الايام من فكريه الى تراشق بالالفاظ ولاتقف عند الحجاره والمولوتوف ...ليست المعركه على اهداف الثوره ولا على تحسين احوال المواطن بل عن شرعيه القاء تحيه العيد على المسيحيين فى اعيادهم ؟؟وقام الكهنه بعقد حواجبهم وصرخوا باعلى صوتهم واعلنوا انهم قابلوا الله وانه اصدر القرار الاتى :حرام لاتعيد على الصليبى لانك تقره على ديانته !!!!اى تخريف هذا ؟؟؟ااصبح الكهنه يتحكمون فى عادات الناس اليوميه,, اسمعهم مرارا يسالونهم عن كيفيه مضاجعه زوجاتهم وكيفيه دخول الحمام ....كان يمكن ان اقبل هذا حين يكون التاريخ المعلق امامى فى الساعه الالكترونيه هو منتصف القرن السابع الميلادى مثلا!!!الغريب ان هذا لم يحدث فى تلك الايام .
حين جاء الاسلام لم يعادى الاديان الاخرى وخصوصا المسيحيه وقال عليهم انهم اشد الناس قربا من المسلمين وانهم لايستكبرون والقران يمجد السيده العذراء بسوره كامله والمسيح فى ايات كثيره وفى معاملات المسلمين فى بدايه الاسلام وقبل ظهور الكهنوت الاسلامى منذ القرن الثالث الهجرى ومع ان جوهر التدين هو التسليم لله بالوحدانيه الكامله الا اننا راينا بعض المسلمين يتخذون لهم كهنه ... ومن يومها والكهنه يغضبون ويعقدون حواجبهم ويذهبون للتشاور مع الله ثم ياتون ليخبروننا عن اخر نتائج المباحثات ومن سيدخل الجنه ومن للنار!!!!ومن يومها وافه الدين والمنطقه الطوائف وهى الازمه اللتى لازالت تعصف بالمنطقه كلها حتى الان وتدمر اى فرصه لدولها لاقامه دول مدنيه حديثه وهذا طبعا لمصلحه االامبرياليه العالميه .
اما بالنسبه لمصر اللتى نعرفها فقد اخترعت التوحيد واقامت الدين وضربت مثال للتعايش بين الجميع على ضفتى النيل فى الدلتا وفى الوادى الخصب حتى جاء الكهنه الجدد يحاولون احياء تراث كهنه امون فى اشد عصور الانحطاط قبل ان ياتى النبى خاتون بديانه اتون ويامرون المصريين بان يعادوا بعضهم اجتماعيا ؟؟؟اى دين هذا اللذى يامر اتباعه بالانغلاق فى جيتو و ينافى ابسط مبادىء التحضر والذوق الاجتماعى ؟؟؟اى مناسبه سعيده لجارى هى مناسبه تستحق ان اهنئه عليها هذا هو العيش المشترك اللذى لايفهمه عشاق عصر الابل والغلمان والجوارى ....يعتقد الكهنه المسلمين انهم ياتون بشىء لم ياتى احد به فى مصر قبلهم وهذا خاطىء ومرجعه جهلهم كالعاده ....كل اديان مصر منذ 7 الاف عام كان لها كهنه ...وكان الكهنه يتحكمون فى حياه الناس وكانوا يفسدون ويتمتعون بشقاء الناس والا فمافائدتهم لو ارتاح الناس وعرفوا الطريق الى ربهم وحدهم بدون وساطاتهم فما ذا سيعملون حينها اذا ؟؟اسيعودون لمهنهم القديمه فى السباكه وتغسيل الموتى وهى مهن شريفه ولكنها غير كافيه للكهنه واولادهم ليركبوا المرسيدس ويسكنوا القصورويكنزون المال والحريم والغلمان ومفاتيح الجنه .
ضرب المصريين كعادتهم مثال فى عاطفتهم الجياشه ضد كهنه الوهابيه اللذين يعلوا صوتهم فى مصر المحروسه الان حين قابل شعب الكنيسه شيخ الازهر بالتصفيق الحار وغاص البابا والشيخ فى عناق حار وحميم فعلا ولا يشبه اللقائات البلاستيكيه الفائته ...ان المصريين يحبون بعضهم حقا مشكلتهم الظلم الاجتماعى اللذى يعانونه من سلطه حاكمه تستغل جهلهم ليسهل عليها سرقتهم ....كل المسلمين عيدوا على المسيحيين هذا العام كما لم يفعلوا وبافوره نفسيه محببه فى المصريين .انهم يبعثون برساله واضحه انه انتهى عصر الكهنوت مع الثوره ولن نعود للكهنوت مره اخرى ...مصر تريد ان تعود الى طبعها القديم وتصبح دوله مواطنه وليسقط الكهنه اللذين يعقدون حواجبهم ويصرخون فينا ويضحكون ويغمزون للعاهرات على اسرتهم ويرموننا للموت باسم الجهاد ويتربى اولادهم فى القصور ويتعلمون بارقى الجامعات وينصحوننا بالزهد ونحن لانملك مانزهد فيه ...المواطن ليس له لديهم سوى الصدقه وهى معنى يمتهن متلقيه اللذى له الحق كل الحق فى دوله تؤمن له احتياجاته الاساسيه ...مصر لم تعد تحتمل المزيد من الكهنه ....فليسقط الكهنوت الاسلامى فليسقط كهنوت كل الاديان وليسقط الوسطاء بين الله والانسان .الدين بين العبد وربه علاقه شديده الخصوصيه والوطن للجميع .السلطه للشعب .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




-  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل ا ...
- ترامب مستعد لرفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال جون كيني ...
- ترامب يكشف عن ردة فعل زوجته ميلانيا تجاه محاكمته
- رئيس وزراء نيودلهي يعود إلى السجن بعد إطلاق سراحه بكفالة
- بالفيديو: حريق كبير إثر سقوط صواريخ في الجولان المحتل ومقتل ...
- مهرجان -إهدنيات- الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجن ...
- شايطيت 13.. وحدة النخبة في البحرية الإسرائيلية
- ما هو بروتوكول -إس إس 7- الذي سهّل قرصنة الهواتف المحمولة؟
- نتنياهو يسعى لعرقلة تعيين لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
- ضربة موجعة.. فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أكبر معرض دفاعي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - مقاومه الكهنوت الاسلامى .